تعهّدوا بتلبية احتياجات السوق والمنافسة
14 أكتوبر/ عيدروس نورجينشد عمال وعاملات المؤسسة اليمنية للصناعات النسيجية في عدن (مصنع الغزل والنسيج) بشير الخير وصانع المنجزات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح (حفظه الله) بتوجيه مجلس الوزراء بمواصلة اهتماماته لرصد الاعتمادات المالية اللازمة لتحديث مصنع الغزل والنسيج والذي تم إنشاؤه عام 1973م.وأوضحوا لـ (14أكتوبر) بأن مصنع الغزل والنسيج في عدن لديه خبرة متراكمة لقرابة ثلاثة عقود ونصف وكوادر ومهندسون وفنيون من العاملات والعاملين المهرة في صناعة النسيج عددهم يتراوح 700 (سبعمائة) قادرون على تفعيل وتطوير أساليب عمل صناعة النسيج وتلبية احتياجات السوق والمنافسة بجودة صناعة المنتوج والحفاظ على سمعة الجودة التي اكتسبها المصنع على مدى الأعوام الماضية.وأكد منتسبو مصنع الغزل والنسيج للقيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ رئيس الجمهورية تعهدهم في حال الدعم المالي اللازم لتحديث آليات المصنع والتي أجزاء كبيرة منها انتهى عمرها الافتراضي ولاتجدى لها أعمال الصيانة ببذل الجهود المتفانية والمخلصة في رفد خزينة الدولة في الإيرادات المالية.كما أن إعادة تشغيل المصنع سيسهم في انخفاض استيراد الأقمشة واحتياجات المستشفيات من المستلزمات النسيجية التي يصنعها مصنع الغزل والنسيج في عدن.ومن جانبه أشار الأخ/ علي السيد عبدالله رئيس مجلس الإدارة مدير عام المؤسسة اليمنية للصناعات النسيجية فرع عدن إلى ان مصنعي الغزل والنسيج في صنعاء وعدن هما المصنعان الوحيدان اللذان يعملان في الوطن في مجال الغزل والنسيج ولديهما خبرة طويلة تقترب من 35 عاماً وطلبات السوق تميل لشراء منتوجات مصنعي الغزل والنسيج في صنعاء وعدن خلال الأعوام الماضية وكانت منتوجاتهما منافسة للمستورد في الأسواق اليمنية ولأسواق عدد من الدول المجاورة.وأضاف الأخ/ علي السيد عبدالله بأن المبالغ المرصودة لهذين المصنعين لتحديثهما قدرت بقرابة عشرة ملايين دولار.. مؤكداً بأن المطلوب هو رفع الاعتمادات المالية لإعادة التحديث وتوفير آليات ووسائل حديثة للصناعات النسيجية وإعادة الإنتاج بشكل طبيعي الذي سيسهم في زيادة طلبات الأسواق المحلية من ملابس أطفال المدارس والمؤسسات العسكرية والمستلزمات الطبية.كما أشار الأخ علي السيد من أنه قدم العديد من المعالجات والمقترحات والدراسات الكافية واللازمة لجهات الاختصاص لانتشال وضعية مصنع الغزل والنسيج في عدن، مناشداً فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ( حفظه الله) في التدخل والتوجيه لمجلس الوزراء لكي يدرج ويستفاد من مصنعي الغزل والنسيج في صنعاء وعدن من قروض الدول المانحة، منوهاً إلى أنهما باكورة الصروح الاقتصادية الكبرى لثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر واللذين بدأا تاريخياً في إنجازاتهما خلال السنوات الأولى لقيامهما.واختتم تصريحه بالقول: نثق بأن عهدنا الوحدوي المبارك بزعامة رمزه وصانعه والمحافظ عليه القائد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح سوف يولي اهتمامه البالغ بباكورة الصروح الاقتصادية الكبرى للجمهورية اليمنية إن شاء الله .