بسبب تفاقم الفساد المالي في مجلس نقابة الصحفيين
مازالت أعمال اهدار المال العام للصحافيين تتواصل منذ أن تم انتخاب مجلس النقابة الحالي والذي تسيطر عليه مجموعة حزبية متنفذة وقع جميع الصحفيين في شباكها بعد أن أعطوا الثقة لها في المؤتمر الثالث للنقابة.فقد أفادت مصادر صحفية أن يوم الاربعاء الماضي شهد خلافاً كبيراً وقع بين مروان دماج الأمين المالي عضو مجلس النقابة وبين سعيد المعمري محاسب النقابة بعد ان طلب الثاني والذي هو المحاسب من الأمين المالي وقف عملية اهدار أموال النقابة الخاصة بالمؤتمر الاستثنائي من خلال الصرف بطرق غير مشروعة لمجاميع حزبية على علاقة بهم ودون أسس مالية صحيحة.وأضافت المصادر ان الأمين المالي طلب من المحاسب والذي هو موظف متعاقد مع النقابة براتب شهري قدره خمسة وثلاثين ألف ريال تقديم اجازة وتسليم دفاتر الشيكات التي بحوزته.. لولا تدخل عدد من اعضاء مجلس النقابة وبعض الصحافيين الذين كانوا موجودين في النقابة لتهدئة الوضع.وقد هدد محاسب النقابة بأنه سوف يلجأ إلى اعضاء الجمعية العمومية لفضح الخروقات المالية التي يقوم بها الأمين المالي للنقابة مروان دماج القائم بأعمال رئيس لجنة الحريات والذي يشغل في الوقت الحزب الأشتراكي اليمني.من جانب آخر أفادت مصادر مقربة من المتنفذين في مجلس النقابة بان الجهات المتنفذة في المجلس قد قامت بصرف مبلغ يزيد على نصف مليون ريال /500 ألف ريال/ للمحاسب القانوني للنقابة نظير عمله في مراجعة الحسابات الخاصة في النقابة على الرغم من ان المبلغ المقرر لهذه المهمة هو مائة وخمسون ألف ريال.وأشارت المصادر إلى ان صرف المبلغ الكبير كان أحد أسباب الخلاف الحاد بين المحاسب والأمين المالي للنقابة.الصحافيون الذين كانوا موجودين اثناء الخلاف بين الأمين المالي ومحاسب النقابة عبروا عن استيائهم لهذا الصرف والعبث بأموال النقابة وطالب بعضهم بضرورة تقديم كشف حساب عن جميع الصرفيات التي تقوم بها الجهات المتنفذة في مجلس النقابة.. ودعوا إلى ضرورة اعطاء المحاسب صلاحياته في الأشراف المباشر على عملية السحب والصرف لأنه هو الذي سيقوم بعملية التصفية لجميع الصرفيات التي تتم في النقابة.يذكر أن الأمين المالي سبق له أن اعتدى بالضرب على المحاسب في وقت سابق بسبب اعتراض المحاسب على مخالفاته المالية وسلوكه الفج!![c1]* نقلاً عن الزميلة / (الزاجل)[/c]