كشف علمي غير مسبوق:
واشنطن/ برلين/ متابعات:يحمل نحو 42 مليون شخص في جميع أنحاء العالم فيروس نقص المناعة لدي الإنسان والمعروف اختصارا HIV. ويعيش أكثر من ثلثي ذلك العدد في دول جنوب الصحراء الأفريقية. وفي أكثر الدول إصابة فان شخصا من كل ثلاثة أشخاص يحمل الفيروس. ومع ارتفاع معدل الإصابة البالغ 14 ألف شخص يوميا في جميع أنحاء العالم ، تتزايد المخاوف من اجتياح فيروس نقص المناعة للقارة الآسيوية أيضا.والتجارب العلمية التي تهدف إلي القضاء علي هذا الفيروس لا تتوقف ، ويحاول الباحثون أيضا استكمال ما بدأ من تجارب مسبقة ودراسات تفيد في مجال مكافحة الايدز .. وفي هذا الصدد ، نجح باحثون ألمان وأمريكيون في اكتشاف مادة موجودة فى جسم الإنسان، يمكن أن تثبط الفيروسات المسببة للإيدز وتحول دون تراكم الفيروسات فى خلايا الجسم، مما يمنع توغلها إلى داخل الجسم.وأشار البروفيسور فولف جيروج فورسمان الباحث في شركة "أى بى أف فارماسويتيكال" الألمانية للعقاقير الطبية، إلى أن المادة الفعالة الذي يطلق عليها "فيريب" وهى اختصار لسلسلة بروتينات من الأحماض الأمينية مثبطة للفيروس، تعتبر بداية طيبة لتطوير عقاقير جديدة ضد الإيدز.وطبقاً لما ورد بالوكالة العربية السورية، أوضح الباحثون أن مادة "فيريب" تمنع بروتين "جى بى 41" المغلف للخلية من القيام بوظيفة معينة من وظائفه حيث تحتاج الفيروسات هذا البروتين للتغلغل فى الخلية البشرية، كما أثبتت التجارب العملية عدم مقاومة الفيروسات للمادة "فيريب" التى تهاجم فيروسات الإيدز من خلال نفس البروتين الذى يهاجمه العقار "فوزيون" المصرح به منذ عام 2003 والذى يقوم على المادة الفعالة "انفوفيرتيد" لكن فى موضع أخر كما قال الباحثون .[c1]الإيدز يمثل خطراً بالدول العربية[/c]أكد خبراء بالأمراض الجنسية أن خطورة انتشار الإيدز أصبحت أكثر مما قبلها فى العالم العربى ... جاء ذلك في الدراسة التي عرضت خلال دورة تدريبية خاصة بمنظمات الأسرة في العالم العربي، والتي أكدت أن نسبة انتشار فيروس الإيدز في العالم العربي قد ارتفعت مع اختلافات من بلد إلى آخر.وبحسب تقرير للأمم المتحدة يعد السودان الأول عربياً بنحو 400 ألف حالة تليه جيبوتي، وجاء المغرب في المركز الثالث بنحو 15 ألف حالة بسبب العمالة الموجودة بالخارج وكثرة تنقل السياح ووجود أشخاص من مجتمعات مختلفة داخل المجتمع المغربي، والتغيير الاجتماعي والسلوكي لفئات مختلفة.[c1]حبة واحدة تكفي لعلاج الإيدز[/c]أفادت أنباء بأن إدارة الدواء والغذاء الأمريكية قد أجازت حبة جديدة لعلاج مرض نقص المناعة المكتسب الإيدز تحتوي على مكونات ثلاث أدوية، وذلك في خطوة تعكس التطور العلمي في علاج هذا المرض الفتاك.وتختزل الحبة التي أطلق عليها "اتريبلا" كوكتيل من ثلاثة أدوية يعد الأكثر شيوعا في علاجات الايدز، ومن المتوقع أن تتاح الحبة الجديدة التي يصل ثمن عبوتها الكافية لعلاج شهر نحو 1100 دولار في الأسواق قريباً. ورغم أن الحبة الجديدة لا تعد علاجا جديدا، فإن أهميتها تكمن في أنها تسهل على المرضى المواظبة على تناول العلاج وهو أمر يوليه الأطباء أهمية كبيرة.[c1]فيروس يقاوم العقاقير[/c]ويبدو أن الإيدز لديه الكثير من الأسلحة في معركته مع الأوساط الطبية، فقد أعلنت السلطات الصحية في مدينة نيويورك، أن الأطباء رصدوا نوعا جديدا من فيروس HIV المسبب لمرض الإيدز، يتصف بمقاومته العالية للعقاقير المضادة، ويبدو أنه ينشر بسرعة وباء الإيدز.وهذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها سلالة من فيروس "اتش آي في" تبدي مقاومة لمجموعة من العقاقير العلاجية وتؤدي في نفس الوقت إلى انتشار الإيدز بسرعة، وبينما لم تظهر بعد أبعاد انتشارها حتى الآن، بدأ الأطباء يدقون أجراس الإنذار بسببها.هذا ووجهت الإدارة إخطارا إلى جميع المستشفيات والأطباء في المدينة لاختبار كل حالات الإصابة بفيروس "اتش آي في" لرصد سلالته الجديدة، إلا أن بعض خبراء الإيدز قللوا من أهمية التحذيرات، وقالوا إن السلالة ربما تكون حالة منعزلة.وظهر أن السلالة الجديدة من الفيروس تقاوم ثلاثة من أربعة أصناف من العقاقير الموجهة لعلاج المرض في بداياته الأولى. ولا تظهر المقاومة ضد العقاقير عادة إلا لدى الأشخاص الذين مروا بدورة علاجية من المرض. كما قد تظهر مقاومة ضد واحد أو اثنين من العقاقير المعالجة.وعثر على السلالة الجديدة لدى رجل من سكان المدينة في الأربعين من عمره، مارس الجنس المثلي من دون استخدام الواقي الذكري، مع مئات من غيره من الرجال في أوقات عديدة، كان يستخدم حينذاك نوعا من العقاقير المنشطة.[c1]اللعاب يكشف الإصابة مبكراً[/c]أقرت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية أول اختبار سريع للعاب ، للكشف عن الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب المسبب للإيدز.ويستطيع الاختبار الذى صممته مؤسسة أوراشور تكنولوجيز اظهار النتائج خلال 20 دقيقة، على عكس الاختبارات الاخرى التى تستخدم عينة من دم المشتبة فى اصابته .ويوفر هذا الاختبار خياراً أكثر فاعلية للمرض الذين يخشون اختبارات الدم ،لذا فهو يساعد على تشجيع الناس على إجرائه من ناحية، ومن ناحية ثانية الحصول على النتائج بأسرع صورة ممكنة.