[c1]حزب الله يدرب عراقيين في إيران[/c]قالت صحيفة (نيويورك تايمز) نقلا عن مسؤولين أمريكيين قولهم في تقارير خاصة باستجوابات في عدد أمس الاثنين إن حزب الله اللبناني الذي تدعمه إيران يدرب مسلحين عراقيين في إيران. ونقلت الصحيفة عن المسؤولين قولهم إنه تم الحصول على المعلومات من أربعة أعضاء في ميليشيات شيعية ألقي القبض عليهم العام الماضي في العراق وجرى استجوابهم بشكل منفصل. وأفادت الصحيفة بأن المعلومات قدمت للحكومة العراقية قبل سفر وفد عراقي إلى طهران الأسبوع الماضي لتقديم أدلة على دعم إيران للميليشيات الشيعية في العراق. وأضافت أنه لم يتضح ما إذا كان العراقيون عرضوا الأدلة على إيران. ونقلت الصحيفة عن المسئولين قولهم إن يبدو أن إيران تجلب جماعات صغيرة من المتشددين الشيعة إلى البلاد مضيفة أنهم يتعلمون هناك كيفية تدريب آخرين في العراق على أساليب إطلاق صواريخ والقتال كقناصة وتصنيع قذائف خارقة للدروع. وأفاد المسؤولون بأن التدريبات تجرى في العديد من المعسكرات قرب طهران التي تشرف عليها قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني بتعليمات من مقاتلي حزب الله. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]زيارة رايس للمنطقة[/c] أكدت صحيفة الأهرام المصرية أن زيارات وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس لمنطقة الشرق الأوسط يمكن اعتبارها صحية إذا كان الهدف منها تذليل عقبات تعترض المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية, أو فتح قنوات للحوار بين سوريا وإسرائيل حول الانسحاب من الجولان, أو العمل على استكمال الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب اللبناني.، أما إذا كان الهدف هو كسب شعبية للرئيس بوش أو وقف تدهورها, أو دفع دول عربية للتعاون مع واشنطن في تنفيذ خططها في العراق أو ضد إيران, فهذا لا يقبله أحد في العالم العربي ولن يكون في مصلحة الحرائق المشتعلة في العراق وفلسطين وغيرهما.وقالت الصحيفة في مقالها الافتتاحي إن المطلوب من الإدارة الأميركية أن تقف وقفة حازمة مع إسرائيل لتنفيذ ما عليها من واجبات, وإلا فكيف يمكن إقناع الفلسطينيين بجدوى التفاوض وتحقيق السلام مع إسرائيل, بينما قواتها تعيث في الأرض المحتلة فسادا, تقتل من تشاء وتهدم ما تريد, وتحاصر الجميع في سجن جماعي مغلق, ثم تطلب من الجانب الفلسطيني وقف إطلاق القذائف الصاروخية؟من جانبه أشار حيد عبد المجيد أشار في مقاله بصحيفة الوفد إلى كثرة زيارات رايس لمنطقة الشرق الأوسط أكثر من أي وزير خارجية أميركي سابق, ولكن دون إنجاز حقيقي يذكر لها.ويؤكد أن إخفاق رايس لم يكن مصادفة ولا مجرد نتيجة لهزيمة المشروع الأميركي في الشرق الأوسط عشية توليها وزارة الخارجية, لأن مشروع الشرق الأوسط الكبير فشل وهي بجوار رئيسها مستشارة للأمن القومي.ويرجع عبد المجيد أسباب فشل رايس إلى أن معرفتها كانت محصورة في الاتحاد السوفياتي وعالمه الذي لم يعد موجودا, ولأنها لا تعرف شيئا عن منطقة الشرق الأوسط التي أصبحت محور السياسات الأميركية منذ هجمات 11 سبتمبر2001, بالإضافة إلى أنها تجيد تكوين صداقات مع الكبار الذين رفعوها إلى أعلى المناصب.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]نكبة فلسطين[/c]كتب عصام العريان في صحيفة الدستور المصرية عن ذكرى نكبة فلسطين قبل ستين عاما, مؤكدا أن النكبة الكبرى لم تكن في وعد بلفور, ولا في مخططات الوكالة اليهودية التي هجرت آلاف اليهود إلى فلسطين, ولا في مؤامرة بريطانيا العظمى التي مكنت لهؤلاء اليهود في الوظائف والأراضي, وإنما في الزعامات العربية التي واكبت هذا المخطط الصهيوني منذ بدايته.ويشير العريان إلى أن نكبة العرب الكبرى هي الاستبداد الذي خيم وعشش حتى أصبح ثقافة مستقرة لدى أغلب مجتمعاتنا العربية, ثم تفاقمت النكبة عندما تحالف الاستبداد مع الفساد وأصبح الجسرَ الذي يتحالف عبره الكيان الصهيوني مع رجال أعمال فاسدين كونوا ثروات مشبوهة.ويؤكد الكاتب أن الطريق لتحرير القدس يبدأ من تحرير أنفسنا من الاستبداد والفساد, لأن عدونا يدرك أن امتلاك أمتنا لإرادتها الحرة وتطبيق الديمقراطية السليمة, سيكون أول مسمار في نعشه وأول فأس في القبر الذي ندفنه فيه.
أخبار متعلقة