الفنان التشكيلي وائل ياسين في حديث لصحيفة (14 اكتوبر ) :
التقاه/ مروان الجنزيريعد الفنان الشاب وائل ياسين واحداً من الرسامين التشكيليين الذين أنجبتهم العصبة التشكيلية المتمثلة بمعهد الفنون الجميلة « جميل غانم» الذي أخرج العديد من الفنانين من مختلف المجالات وaيعد كذلك بصمة رائعة من بصمات الشباب على الرسم التشكيلي إذ أقام خلال مدة بسيطة إقامة عدداً من المعارض الفنية المتضمنة لوحات تشكيلية حظيت بإعجاب العديد من النقاد كان آخرها معرضه الذي أقيم في محافظة تعز، وقد حظينا بعد عودته بإجراء حوار معه وهذا نصه :* كيف كان معرضك الأخير؟- بالنسبة للتقييم فإن معرضي في محافظة تعز كان ناجحاً بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل كل من وقف إلى جانبي من شركة مصافي عدن وفندق السعيد تعز والأستاذ فتحي سالم مدير مصافي عدن ومستر ديدير المدير الإقليمي لشركة أكور الفرنسية الفندقية والأستاذ والناقد الفني علي الذرحاني والأستاذ الخلوق الذي علمنا كل الحروف والأستاذ ماجد الهتاري والاستاذة العظيمة دائماً الهام العرشي وأهلي جميعهم قاموا بتشجيعي وعلى رأسهم جدتي التي ربتني والصحفيين والإعلاميين وقناة السعيدة والأصدقاء والزملاء ومنهم الأستاذ رفعت أحمد أستاذ اللغة الفرنسية الذي كان يترجم لي الكلام مع السيد ديدير لتنظيم وتنسيق المعرض وكذلك الأخ باسل الطيب مندوب المبيعات في فندق السعيد الذي تعاون كثيراً معي في كل شيء في فندق السعيد بالتنسيق معرضي الشخصي الثالث (استلهامات وأفكار لونية).* كيف تصف مستوى الحضور أثناء المعرض؟- أما بالنسبة إلى نسبة الحضور فكانت لا بأس بها كبداية في أول معرض أقيمه في محافظة تعز وقد كنت أول من أقام معرضا تشكيليا في فندق السعيد منذ تأسيسه في عام 2002م بل حصلت على شعبية كبيرة وحضور أقوى في أيام معرضي الشخصي الأخيرة وقد زار المعرض العديد من الفنانين التشكيليين في محافظة تعز وصنعاء ، وعندما سأقيم معرض آخر في تعز بإذن الله أتوقع أن يكون الحضور أقوى بكثير من (استلهامات وأفكار لونية) وقد أحبوني كثيراً في تعز وأصبحت معروفاً لدى كل فنان تشكيلي ومثقف.* ما هي طبيعة الجوائز التي حصلت عليها خلال العام الحالي 2009م؟- بالنسبة للجائزة التي فزت بها هي جائزة رئيس الجمهورية على مستوى محافظة لحج للعام 2009م وتأهلت للنهائي في أمانة العاصمة أما بالنسبة لمعرضي الشخصي الثالث فقد فزت بشهادة شكر وتقدير من فندق السعيد وشركة أكور ومن كل المدراء في الفندق والشركة وقد كرمت في آخر يوم لمعرضي وسلمني الشهادة السيد ديدير موريل المدير الإقليمي لشركة أكور وفنادق اليمن والأهم من ذلك قد فزت باحترام الجميع لي وتقديرهم.* أبرز المشكلات التي واجهتها في معرضك الأخير في تعز؟- بالنسبة للمعوقات التي عرقلت معرضي هي معوقات مادية بحيث واجهت معوقات في صرف أموال الباصات لنقل لوحاتي (أنجيز) إلى محافظة تعز ذهاباً وإياباً وصرف مبالغ لشراء وبروزة لوحاتي وكذلك صرف أموال للاتصالات للتنسيق لإقامة معرضي الثالث في محافظة تعز وقد استنزفنا من المال الكثير لكن بعون الله سبحانه وتعالى ووقوف الأستاذ مدير مصافي عدن (فتحي سالم) ومدير شركة أكور الفرنسية والمدير الإقليمي (ديدير موريل) استطعت تخفيف تكاليف تجهيز المعرض.* من هي الشخصيات البارزة التي حضرت المعرض؟- بالنسبة لأبرز الشخصيات التي حضرت معرضي الثالث في فندق السعيد بتعز : السيد ديدير موريل المدير الإقليمي لشركة أكور ولي الشرف بافتتاحه المعرض لأنه إنسان حساس ذواق يهتم بالفن التشكيلي اهتماما كبيرا جداً وقد شجعني على إقامة معرضين شخصيين متتاليين في عام واحد في فندق ميركيور 2009/5/4م وفي فندق السعيد 2009/10/21م وقد حضر ايضا مدير عام مكتب وزارة الثقافة بعدن الأستاذ عبدالله باكداده الذي وقف وشجعني في ثلاثة معارض شخصية منذ أول معرض لي في المكتبة الوطنية بعدن وكان الراعي الرسمي لمعرض (نواة الخطوة الأولى) 21/ 2009/7م إنسان يهتم بتشجيع الشباب الذي يتحرك وينتج وقد قال لي (أنا أضرب بك المثل يا وائل) وقد حضر الأستاذ فيصل سعيد فارع مدير مؤسسة السعيد بتعز وشجعني على أن أقيم معرضا في مؤسسة السعيد المرة القادمة وقد حضر أيضاً الأخ الفنان التشكيلي الخلوق ردفان المحمدي مدير بيت الفن بتعز والفنان التشكيلي عبدالله المرور اللذان ساعداني على ترتيب اللوحات في قاعة المعرض وتصويري بآلات التصوير وغيرها من مساعدات قدماها لي جزاهما الله خيراً فأحسست أنني واحدا من فناني تعز التشكيليين أو مثل أخوهم أو أكثر من ذلك وقد حضرت أيضاً الفنانة التشكيلية المحترفة آمال عبدالسلام وقد أعجبت بأعمالي الفنية وشكرتني لفتحي الطريق لإقامة معارض في فندق السعيد لفناني تعز وحضر العديد من الشخصيات الكبيرة مثل الأستاذ الفنان التشكيلي الكبير هاشم علي الذي رفع معنوياتي بلقائه لأنه أبو الفنانين التشكيليين وأستاذ أستاذي علي الذرحاني الذي اكتشفني وغيرهم من الشخصيات من محافظة تعز.* لكل شاب طموح، ما هو طموحك حاضراً ومستقبلاً؟- مدى طموحي ليس له حدود فأنا أود أن أكون فنانا تشكيليا محترفا يشار إليه بالبنان كما أود إقامة معارض ليس في اليمن فقط وإنما عربياً بل عالمياً وأنا بطبعي عنيد لا يستطيع أي أحد أن يعرقلني عن هدفي الذي أريد أن أصل إليه مهما كان وأحب أن أكون دائماً طموحا وأستمر في طريقي إلى الأمام بل إلى النجاح دائماً وأنا سعيد جداً بالمستوى الذي أنا عليه اليوم ولكن لابد أن أكون مستقبلاً أفضل بكثير من اليوم.* ماذا أوجد وائل ياسين الرسام التشكيلي من لوحات في تعز؟- بالنسبة لموضوع لوحاتي بتعز هي عبارة عن محاكاة للواقع المعيشي اليوم وعن أمور وقضايا تهم المجتمع وأمور علمية وعملية ومشاهد درامية وقصص إنسانية يعيشها المجتمع والعالم وقد اهتممت بطرح ألوان ليست بالطبيعة وإنما ألوان خيالية كما أهتممت بالحوار اللوني والأهم بالشطحات والتقليعات الجديدة التي أبهرت الكل وهي اللوحات الدبوسية والكولاجية والزجاجية المضيئة.* أين تقع روح الفنان التشكيلي؟- تكمن روح الفنان في حبه لعمله وإحساسه المرهف وخياله الواسع الذي لا حدود له ويديه الممتلئتين بالقوة والإبداع وقوة الخطوط والطرحات اللونية والتكوينات الرصينة.* كم عدد المعارض التي أقمتها خلال العام الحالي؟ وكيف تقيمها؟- بالنسبة للمعارض خلال العام الحالي 2009م كان أول معرض في هذا العام هو معرض نصرة غزة في الميناء بالتواهي لمناصرة إخواننا في فلسطين وغزة المطهرين الذين يقتلون في كل يوم ونشاهدهم أمام أعيننا بالتلفاز وقد نظم المعرض الأخت الفنانة التشكيلية لمياء حزام أما بالنسبة للمعرض الثاني في هذا العام فكان معرض الجرافيك لطلاب معهد الفنون 2009 في شهر فبراير للجرافيك الذي قد علمني هذا الفن الجديد لأول مرة الأستاذ الفرنسي (فليب دولوغ) والأستاذة الفرنسية زوجته (إيمنويل) وكانا متعاونين معنا جداً وطيبين واستفدنا منهم الكثير من الخبرات الفرنسية في فن الجرافيك أما بالنسبة للمعرض الثالث كان في محافظة صنعاء في بيت الثقافة الدورة الثانية للفنانين التشكيليين بعد فوزي في محافظة عدن للتأهيل إلى الدورة الثانية في مارس 2009م وقد حضر افتتاح المعرض في صنعاء في بيت الثقافة الأستاذ الدكتور عبدالعزيز المقالح ووزير الثقافة الأستاذ المفلحي ومدير متاحف قطر الذي أعجب بلوحاتي الشيخ حسن الثاني والدكتورة آمنة النصيري وغيرهم من الشخصيات أما بالنسبة للمعرض الرابع في هذا العام كان أفضل معرض في حياتي معرضي الشخصي الثاني (أفكار ورؤى لونية) في عدن في فندق ميركيور وقد حضر الدكتور عدنان الجفري افتتاحه والأستاذ فتحي سالم مدير المصافي الذي شجعني كثيراً وقام بشراء خمس لوحات من أول يوم لافتتاح معرضي وعلى رأسها لوحتي الشهيرة حنان الأم الذي قد كتبت عنها الشاعرة الشابة (سحر النجار) في مارس الماضي في صفحة القراء وقد حضر أيضاً مدير المرور ومدير بيت الفن الأستاذ (شوقي الشرجبي) والأستاذ علي الذرحاني والأستاذة إلهام العرشي ومنظمة (اليونيسف) ومنظمة (أدرا) وقد حققت أكبر نسبة مبيعات للوحاتي في هذا المعرض. أما بالنسبة للمعرض الخامس فقد كان معرضي الشخصي الثالث في محافظة تعز بفندق السعيد في تاريخ2009/10/21م وقد كانت الاستضافة ممتازة جداً وقد افتتح لي معرضي بعنوان (استلهامات وأفكار لونية) السيد (ديدير موريل) المدير الإقليمي لشركة أكور الفرنسية الذي شجعني وقدر فني واستضافني أفضل استضافة وقد حضر أيضاً الأستاذ عبدالله باكدادة مدير عام مكتب وزارة الثقافة بعدن الذي وقف في كل معارضي الشخصية معي كما حضر الأستاذ فيصل سعيد فارع مدير مؤسسة السعيد الذي أعجب بأعمالي جداً ومجموعة من الناس الذواقين للفن وقد كانت الاستضافة جميلة لم يسبق أن استضفت مثلما في أي معرض من معارضي الشخصية أو الجماعية أما بالنسبة للمعرض السادس قد كان هو فوزي بجائزة رئيس الجمهورية على مستوى محافظة لحج والتأهل للنهائيات في أمانة العاصمة في تاريخ2009/10/28م قد أعلن اختياري كفائز بالجائزة وقد تلقيت اتصالاً من الأستاذ رفعت المسئول والمقرر للجائزة في مكتب الشباب والرياضة في محافظة لحج.
اثناء افتتاح معرضه الاخير
لوحة اليمن حرة
لوحة هموم شاب