[c1]الصين تكرر خطأ الغرب بدفعها أي ثمن للنفط[/c]تحت هذا العنوان قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إن 48 زعيما أفريقيا سيجتمعون الأسبوع القادم في الصين, مما سيمثل أكبر قمة دولية في تاريخ الصين الحديث.وأشارت إلى أن عددا كبيرا من أولئك الزعماء سيعود إلى بلده حاملا معه حوافز كبيرة لتوقيع صفقات يبيع من خلالها موارد بلاده الطبيعية للصين.وأضافت أن الاقتصاد الصيني المتنامي بوتيرة سريعة, متعطش بشكل عميق للنفط, الأمر الذي دفع هذا البلد إلى إبرام صفقات مع بعض الأنظمة الأكثر فسادا والأكثر خطرا في العالم, عدد كبير منها في أفريقيا.وأكدت أن أفريقيا أصبحت كذلك سوقا للمنتوجات الاستهلاكية الصينية, مما خلق مجالات استثمارية جديدة في هذه القارة استفاد منها عدد كبير من المواطنين الأفارقة.لكن فلسفة الصين القائمة على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان, ومشاركتها المالية المتزايدة في اقتصادات الدول النامية, أحدثت أثرا سلبيا على الاستقرار وحقوق الإنسان على بعض تلك البلدان.وختمت الصحيفة بالقول إن احترام حقوق الإنسان لم يكن أبدا في مقدمة أجندة الزعماء الشيوعيين الصينيين, لكن هناك مبررات لتغييرها طريقة تعاملها مع هذه الوضعية وإلا خاطرت بتكرار أخطاء الغرب التي خسر بسببها مالا كثيرا.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الجداول الزمنية الحقيقية للعراق[/c]تحت هذا العنوان اعتبرت صحيفة نيويورك تايمز أنه من المثير للسخرية أن تبدأ إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش بالإيحاء, قبيل الانتخابات الأميركية بأسبوعين, بتحديد جداول زمنية لإخراج القوات الأميركية من العراق.لكن الصحيفة لاحظت أن عرض سيناريوهات غير قابلة للتطبيق, مثل الادعاء بأن العراقيين قد لا يحتاجون لأكثر من 12 إلى 18 شهرا ليكونوا قادرين على الدفاع عن أنفسهم, لن يقرب العراق من احتواء الضرر اللاحق به, ولا الولايات المتحدة من تخليص نفسها من مهمتها هناك.وأكدت أن ما يجب تقديمه هو تحديد مهل صريحة ومعقولة ليس للزعماء العراقيين فحسب, بل أيضا للرئيس بوش, كي يتغلبوا على المشاكل الأكثر إلحاحا في العراق والمتمثلة في نزع سلاح المليشيات وحماية حقوق الأقليات في العراق وتطبيق نظام محاصصة خاص بالثروة النفطية العراقية.وأشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن تلك هي الوسيلة الوحيدة التي ستمكن العراقيين والأميركيين من الحكم على التقدم الذي يحرزونه وتحديد ما إذا كان يستحق الثمن المدفوع من أجله.وختمت الصحيفة بالقول إنها تأمل أن يكون بوش قد أدرك الآن أن صبر الشعب الأميركي على تصرفه المضطرب في هذه الحرب قد نفد, وأن فترة إمهاله له لم تعد تقاس بالسنين, بل بالشهور فقط, وهذه مهلة لرؤية تقدم حقيقي في هذه المسألة وليس سماع المزيد من عبارات النصر الوردية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تهريب السلاح[/c]قالت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور إن عددا من السياسيين الإسرائيليين يطالبون حكومة بلادهم الآن بإعادة احتلال شريط "فيلادلفيا" بين غزة ومصر, متهمين المقاتلين الفلسطينيين بتهريب السلاح عبره منذ انسحاب إسرائيل من قطاع غزة العام الماضي.وقالت الصحيفة إن صفقة المعابر التي ساهمت وزيرة الخارجية الأميركية في إقناع الفلسطينيين والإسرائيليين بالتوقيع عليها قبل سنة من الآن تلاشت فعليا الآن.وأرجعت الصحيفة سبب ذلك إلى تأكيد الإسرائيليين على أن حدود غزة مع مصر أصبحت أكثر من أي وقت مضى تستخدم لتسليح حركة حماس والجماعات الفلسطينية الأخرى تحسبا لمعارك واسعة النطاق مع الجيش الإسرائيلي, الذي يقول إنه دمر 15 نفقا لتهريب الأسلحة خلال الأيام الماضية.ونقلت كريستيان ساينس مونيتور عن ميري إيسين المتحدثة باسم رئاسة الوزراء الإسرائيلية قولها إن الفلسطينيين يسعون الآن إلى تهريب أسلحة أكثر تطورا مثل مضادات الدبابات كالتي استخدمت في لبنان وحتى الأسلحة المضادة للطائرات, الأمر الذي يثير قلقا كبيرا في أوساط المسؤولين الإسرائيليين.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]حظر النقاب والصليب أمر خطير[/c]تحت عنوان "المجتمع الذي يحظر الصليب والنقاب في الأماكن العامة مجتمع خطير" كتب روان ويليامس أسقف كانتربيري مقالا في صحيفة تايمز استغرب فيه ما قال إنه بداية انفتاح في الصين وتقييد للحريات في بريطانيا.وقال إن الحكومة الصينية الحالية تردد كلما سنحت الفرصة أن الدين ضروري لـ"المجتمع المنسجم" الذي تريد إنشاءه, مما يعد تغيرا كبيرا في ذلك البلد ويظهر أن المجتمع المدني يحتاج بشكل أو بآخر لشيء من الدين.وأكد الأسقف أن المجتمع المثالي الذي يريد بعض السياسيين البريطانيين بناءه على أساس علماني, يصل حد حظر الرموز الدينية من صلبان وأحجبة وعمامات إنما هو في الواقع مجتمع سياسي خطير.وأضاف أن مثل هذا المجتمع يفترض أن ما يجب أن يحكم المجتمع هو "سلطة ترخيص" سياسية تمتلك كل الموارد التي تحتاجها لبناء أخلاق عامة عملية, الأمر الذي جربته الصين من قبل وهي الآن تقر ضمنيا بفشله.وفي موضوع متصل نقلت صحيفة ذي إندبندنت عن البروفسور طارق رمضان -أستاذ زائر بجامعة أكسفورد- قوله إن النقاش الدائر حول النقاب في الغرب يظهر أن هذا الخير بدأ ينقلب على الإسلام.وأضاف رمضان أن هذا النقاش يبرز "استقطابا شاملا" ومتناميا بين الغرب والعالم الإسلامي.أما صحيفة غارديان فاختارت في هذا الموضوع الحديث عن الجدل الذي أثاره الإمام الأسترالي الشيخ تاج الدين الهلالي عندما شبه النسوة اللاتي لا يغطين رؤوسهن باللحم المكشوف, مشيرا ضمنيا إلى أنهن يغرين الآخرين على الاعتداء الجنسي عليهن.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مكانة كركوك المستقبلية [/c]تحت عنوان "كركوك هي مفتاح مستقبل العراق" قالت غارديان إن 35 من زعماء القبائل العربية العراقية تقاطروا الأسبوع الماضي من الموصل وتكريت والحويجة للاجتماع في إحدى الضواحي الغربية لمدينة كركوك الغنية بالنفط.وقالت الصحيفة إن هؤلاء الزعماء أقسموا على معارضتهم السرمدية لـ"مؤامرات" تقسيم العراق وولائهم لرئيسهم صدام حسين.وذكرت الصحيفة أن لافتات تطالب بإطلاق سراح صدام حسين كانت ترفرف فوق المكان الذي كان هؤلاء الزعماء يجتمعون فيه.ونقلت عن الشيخ عبد الرحمن منشد أحد زعماء قبيلة العبيدي قوله إذا كانت الحكومة العراقية ترغب في المصالحة الوطنية وتريد أن تنجح في وقف العنف, فعليها أن تطلق سراح الرئيس في أسرع وقت ممكن وتنهي الاحتلال, والأهم من ذلك أن يعلم الجميع أن كركوك لن تكون أبدا جزءا من كردستان لأنها مدينة عراقية, وسنتخذ كل الوسائل للحيلولة دون تقسيم العراق".كما نقلت عن دبلوماسي غربي مهتم بقضية كركوك قوله إن إحدى القضايا الأكثر حساسية في عراق اليوم هو مصير كركوك, فإذا ما استطاعت كركوك أن تظل حية, فإن ذلك يعني الأمل لكل العراق, والعكس صحيح".
عالم الصحافة
أخبار متعلقة