تأهلت لملاقاة الفائز من فرنسا واسبانيا
وضع المنتخب البرازيلي لكرة القدم ( حامل اللقب) حدا لطموحات وآمال المنتخب الغاني، الذي يشارك لأول مرة في المونديال، بعد أن فاز عليه بثلاثة أهداف دون رد في المباراة التي جرت بينهما يوم امس الثلاثاء في (دورتموند) ضمن منافسات الدور الثاني من نهائيات كأس العالم التي ستختتم يوم التاسع من الشهر المقبل.ولم تشفع محاولات المنتخب الأفريقي، الذي يحظى بمتابعة ودعم الملايين من الأفارقة والمسلمين في مجابهة خطورة ومهارة لاعبو البرازيلي الذين على الرغم من قلة الهجمات التي صنعوها، إلا أنها كانت هي الأخطر في المباراة.و ينتظر المنتخب البرازيلي الفائز من لقاء المنتخب الفرنسي والمنتخب الاسباني لمعرفة الفريق الذي سيواجهه في الدور ربع النهائي يوم السبت المقبل.وعاد المنتخب البرازيلي رغم فوزه بثلاثة اهداف نظيفة الى صورته الباهتة التي قدمها في المباراتين الاوليين امام كرواتيا (1-صفر) واستراليا (2-صفر)، ويبقى عرضه امام اليابان (4-1) الافضل له في هذه البطولة من الناحية الفنية. والمباراة هي الثانية في تاريخ المنتخبين البرازيلي والغاني، الاولى تعود الى 27 اذار/مارس 1996 في ريو دي جانيرو وفاز فيها الاول 8-2. وسجل رونالدو الهدف البرازيلي الأول في الدقيقة الخامسة من المباراة، وهو الهدف الثالث له في البطولة والخامس عشر في نهائيات كأس العالم التي شارك فيها اللاعب مجتمعة، وحطم بذلك الرقم القياسي السابق الذي كان يملكه الألماني جيرد موللر (14 هدفا).وعاجل المهاجم الآخر أدريانو الهدف الثاني للبرازيلي في الدقيقة 46 من الشوط الأول، وهو الهدف الذي أثار الشكوك كونه كان في موقع متسلسل لحظه وصول الكرة إليه.وأبدع الحارس البرازيلي ديدا في إنقاذ منتخب بلاده من ولوج عدة أهداف غانية، حيث تمكن من التصدي لعدة أهداف محققة ببراعة منقطعة النظير كادت أن تغير من سير المباراة لو قدر لها ودخلت المرمى.وكانت البرازيل قد صعدت للدور الثاني بعد تصدرها للمجموعة الساددسة برصيد 9 نقاط، جمعها من 3 انتصارات، بينما جاءت غانا في المركز الثاني بالمجموعة الخامسة خلف ايطاليا برصيد 6 نقاط من فوزين.ولم يقدم المنتخب البرازيلي اداء جيدا في الشوط الاول لكنه خرج متقدما بهدفين، الاول اثر تمريرة رائعة من كاكا ونهاية اروع من رونالدو، والثاني من هجمة مرتدة انهاها ادريانو في الشباك، وباستثناء ذلك كانت معظم التمريرات مقطوعة وغير دقيقة ففقد ابطال العالم على اثرها السيطرة على المجريات. وكانت غانا الطرف الافضل في بعض الفترات وحصلت على فرص عدة كان بمقدورها ان تسجل منها هدفا على الاقل مستفيدة من سوء اداء البرازيليين لكن مرماها تلقى هدفا ثانيا في المقابل في الثواني الاخيرة من الشوط. وبقي الاداء مشابها في الشوط الثاني خصوصا من البرازيليين الذين عانوا كثيرا نتيجة عدم الدقة في التمريرات وذلك رغم التبديلات التي اجراها باريرا، بينما سعى الغانيون الى التسجيل وحصلوا على عدد من الفرص لكنهم افتقدوا الحيلة المطلوبة امام المرمى، كما ان ديدا ابعد لهم كرة هدف محقق. وافلت مرمى البرازيل من هدف قبل ثلاث دقائق من نهاية الشوط الاول عندما طار جون مينساه لمتابعة كرة من ركلة ركنية من الجهة اليمنى للمرمى فارسلها برأسه لكن ديدا كان محظوظا بابعادها بقدمه اليمنى. وانطلق الغانيون نحو الهجوم في بداية الشوط الثاني من دون خطورة فعلية على مرمى ديدا، فيما استمر اداء البرازيليين على المنوال ذاته رغم اشراك باريرا لجيلبرتو سيلفا وجونينيو بدلا من ايمرسون وادريانو على التوالي. وودع جيان المونديال قبل زملائه حيث نال الانذار الثاني قبل تسع دقائق من نهاية الوقت الاصلي وطرد من الملعب لوقوعه داخل المنطقة مدعيا تعرضه الى خطأ للحصول على ركلة جزاء. وجاء الهدف الثالث قبل اربع دقائق من نهاية المباراة عندما مرر ريكاردينيو بديل كاكا كرة فوق المدافعين الى زي روبرتو الذي مررها لنفسه من فوق الحارس ووضعها في المرمى الخالي. وكاد رونالدو يسجل الهدف الرابع عندما تلقى كرة فانطلق بها بسرعة وسددها قوية لكن الحارس نجح في ابعادها (88)، واوقف الحارس الغاني بعد دقيقة مفعول كرة من كافو امام المرمى مباشرة، ثم تصدى ببراعة لكرة جوان على باب المرمى في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع. [c1]سطور المباراة[/c]المباراة: البرازيل - غانا 3-صفر [c1]الدور: الثاني [/c]الملعب: "فستفالن" الجمهور: 65 الف متفرج الحكم: السلوفاكي ميشال لوبوس [c1]الاهداف: [/c]البرازيل: رونالدو (5) وادريانو (45) وزي روبرتو (84) [c1]الانذارات: [/c]البرازيل: ادريانو (13) وجوان (44) غانا: ابياه (7) ومونتاري (11) وبانتسيل (29) واريك ادو (38) وجيان (48) [c1]الطرد: [/c]غانا: جيان (81) [c1]التشكيلتان: [/c]البرازيل: ديدا- كافو ولوسيو وجوان وروبرتو كارلوس- ايمرسون (جيلبرتو سيلفا) وكاكا (ريكاردينيو) ورونالدينيو وزي روبرتو- ادريانو (جونينيو) ورونالدو. غانا: كينغستون- بانتسيل ومنساه وبابوي وشيلا- ابيا ومونتاري واريك ادو (بواتنغ) ودراماني وامواه (مينسا) وجيان.