أحدث أعمالي أغنية للوطن والقائد في أول تعاون مع الوزير العواضي تظل الأغنية الحضرمية وفنون الرقصات الشعبية.. هي الأبرز في ساحة محافظة حضرموت بسحرها وعذوبة ألحانها التي ذاع صيتها الآفاق وتجاوزت الحدود اليمنية لتعانق سماء الخليج والجزيرة العربية.ويظل : صوت الفنان الكبير / كرامة سعيد مرسال/ هو الأبرز في ساحة حضرموت الغُنائية بأدائه المميز لأغانينا الجميلة التي أشتهر بها داخل الوطن وخارجه.. على مدى سنين طويلة أعطى خلالها بكل سخاءٍ وتفانٍ.. حاورنا الفنان كرامة مراسل وسألناه أولاً عن جديده فأجاب :الجديد عندي كثير فقد انتهيت مؤخرًا من تسجيل عمل غُنائي وطني سجلناه للفضائية اليمنية في ذكرى فخامة الرئيس الـ 17 من يوليو من كلمات معالي وزير الإعلام الأستاذ/ حسين ضيف الله العواضي ومن ألحاني وموسيقى الفنان أحمد مفتاح.. أغنية للوطن والقائد.هل سبق لكم التعاون فنيًا مع معالي وزير الإعلام حسين العواضي؟بمستوى هذا العمل الراقي هو الأول الذي يخصني به في عمل غُنائي ممتاز إن شاء الله ينال الإعجاب.الجديد الآخر لدى الفنان كرامة مرسال؟هناك مجموعة من الأغاني العاطفية جاهزة للتنفيذ ومنها شريط فني يجمعني بالشاعر الغُنائي (بن عبود) وهو من طيور الوطن المهاجرة في مدينة جدة ومن أشهر الشخصيات الاقتصادية فيها.نعرف عن الشاعر "محمد بن عبود العمودي" أنّه شاعر متجدد يعيش أجواء من الزخم الفني كيف جاء تعاونك الفني معه؟هو بالفعل شاعر متجدد التقيت به ذات مرة في مدينة جدة السعودية وأعطاني أول عمل غُنائي غنيته قبل سنوات وهي أغنية "الميل يبدأ بخطوة" ثم توالت بعد ذلك اللقاءات الفنية بيننا كلما زرت مدينة جدة.تعرضت للإجحاف في حياتيخلال مسيرتك الفنية الطويلة هل تشعر بالإرتياح؟الحمد لله على كل حال.. نحن دائمًا نشعر بالإرتياح والرضا تجاه مسيرتنا الفنية على الرغم من أني تعرضت لشيء من الإجحاف وغابت عن حياتي الفنية الفرص الحقيقية في التأهيل وزيادة معارفي الفنية الدراسية.. لكن الحياة علّمتني أشياء كثيرة وهي مدرستي الكبرى.ما هو التكريم الأبرز الذي لقيتموه في حياتكم الفنية؟كان ذلك التكريم الأكبر الذي حظيت به من قبل فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية بمنحي وسام الاستحقاق في الفنون والآداب قبل سنوات برفقة الشاعر الراحل حسين المحضار والمؤرخ الراحل الصبّان.. وهو وسام افتخر به في حياتي كثيرًا.بعد رحيل الشاعر حسين المحضار رحمه الله من هو شاعر حضرموت القادم؟الشعراء كثيرون في حضرموت لكن الموهبة الشعرية كانت عند المحضار رحمه الله تختلف تمامًا عن الموجود حاليًا.كيف تصف عملية السلب والنهب التي تُمارس بحق الأغنية اليمنية؟للأسف بعض من فنانينا العرب (سامحهم الله) يكتفون في الحصول على أغانيهم بالعمل الجاهز خصوصًا من الأغاني اليمنية دون أن يكلف نفسه في الاتصال بالشاعر أو الفنان المعني بالأغنية للإستئذان.من تذكر من هؤلاء الفنانين؟كثيرون لهم تجارب في تحريف الأغنية اليمنية وأعذرني في الأسماء.. ومع ذلك نحن نرغب في زيادةالتعاون المشترك بيننا ولا نمانع في المزيد من الاختلاط الفني.. لكن الاستشارة مطلوبة في تعامل الفنانين والتواصل مهم لنجاح أي عمل.هؤلاء الأبرز شعراء وفنانونفي رأي الفنان كرامة مرسال هل اختفت المواهب الغُنائية؟اختفاء المواهب في الساحة الفنية أمر يقلق منتسبي الوسط الفني إذا ما حدث لكن نتمنى أن يؤدي فنانينا الشباب الرسالة الفنية على أكمل وجه.بماذا تنصح هؤلاء الشباب؟بالاجتهاد لتحقيق التميز في العمل الفني.. فالفنان الذي يعتمد على الآخرين لا ينجح في أحايين كثيرة.من يعجبك من الأصوات الغُنائية الموجودة؟الأصوات كثيرة ومعظمها جميلة لكن الأجمل في رأيي هو الصوت الذي يستطيع توصيل أغانيه خارج الحدود حتى يتعرف عليه الآخرون.أبرز هؤلاء من هم في رأيك؟في حضرموت لدينا نخبة من الفنانين منهم محفوظ بن بريط/ علي بن بريك/ عارف فرج/ عوض بن ساحب/ عبد الله العطاس/ فرج بامحيسون/ بن حميد.. الخ.ومن شعراء الأغنية من تذكر؟من الشعراء هنك حامد البار/ المفلحي/ أحمد سالم البيض/ عمر العيدروس/ وغيرهم.