صـباح الخـير
[c1](1) الانتخابات[/c]الاستحقاق الانتخابي مكسب وحدوي (100%) ، لذا ينبغي على الجميع أن يتذكروا إنه وبفضل قيام الوحدة المباركة وارتباطها الكامل بالديمقراطية كخيار وطني يحقق مبدأ التداول السلمي للسلطة عبر الانتخابات العامة والمباشرة والحرة النزيهة ، كما ينبغي عليهم أن يتذكروا انه وبفضل شجاعة الرجال في دفاعهم عن الوحدة أمام مؤامرة الانفصال وكسرها استمر الاستحقاق الانتخابي مثلما استمرت الوحدة المباركة لانه وبناء على تأكيدات فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي قال أكثر من مرة وفي أكثر من مناسبة بأنه لا رجعة ولا تراجع عن الوحدة والديمقراطية وعليه فإن الشعب أمام انتخابات رئاسية ومحلية وبناء على أن الشعب هو مصدر كل السلطات ومالكها فإن من حقه اختيار الرئيس القادم للبلاد من بين المرشحين وكذا عليه اختيار ممثليه في المجالس المحلية وذلك عن طريق صناديق الاقتراع في الانتخابات العامة التي من المقرر اجراؤها في سبتمبر القادم وبالقطع سوف ينجح شعبنا في اختيار الرئيس للمرحلة القادمة من خلال معرفته بالمرشحين ومكانة كل واحد منهم ودوره وعلاقته بالوطن والشعب .[c1](2) الرئاسة دورتان فقط[/c]بدون مزايدة من أي نوع تعتبر مسألة تحديد الرئاسة بفترتين (عمرها أربعة عشر عاماً ، سبع سنوات عمر كل فترة) تعتبر مسألة متقدمة خطتها بلادنا بالمقارنة مع ماهو في كل الاقطار العربية والعديد من دول العالم النامي مالم يكن معظمها .وتحديد فترة الرئاسة بدورتين وفقاً للدستور اليمني يرجع جزء كبير من انجازها لفخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية الذي وجهه باتخاذ هذا القرار ومن موقعه كرئيس دولة ، وبذلك خالف القاعدة القائلة ان الرؤساء يفصلون القوانين على مقاساتهم ووفق أهدافهم واطماعهم ، الرئيس / علي عبدالله صالح يلزم نفسه بدورتين للرئاسة مع أنه كرئيس لحزب المؤتمر الشعبي صاحب الاغلبية المريحة في البرلمان كان بأمكانه توجيه حزبه في البرلمان لاجراء تعديل دستوري آخر ومد فترة الرئاسة لثلاث أو أربع دورات أو حتى بقائه رئيساً للبلاد مدى الحياة لكن ومن منطلق قناعته الشخصية كإنسان ورئيس وقائد وطني قناعته بتحقيق مبدأ التداول السلمي للسلطة عبر الانتخابات العامة ، وقناعته على حتمية التطور فإنه من طالب بتحديد الرئاسة بفترتين متتاليتين للرئيس .وهنا نقول ونحن كوطن وشعب نستعد لخوض الانتخابات الرئاسية والمحلية إن التاريخ سيسجل للأخ / علي عبدالله صالح مكرمة أخرى ومنجزاًآخر الى سجله الحافل بالمكرمات والإنجازات الوطنية ، سيجد له مكرمة انه الرئيس العربي الوحيد الذي حدد الرئاسة بدورتين ملزماً نفسه بقرار هو من أصدره وبذلك ألزم الجميع به مقدماً صورة إيجابية للبلاد ولقائدها الوحدوي أمام كل الدنيا .[c1]ومضات[/c]* التنافس في الانتخابات الرئاسية هو تنافس المفترض أن يكون بين برامج انتخابية لا شعارات وحرب كلامية .* دعني أرى مرة خير من أن تحدثني مائة مرة (مثل) نورده للذين شبعونا كلاماً عن الرخاء طوال عقود .* الشعوب لا تخطىء حين يطلب منها اختيار قائدها .