لقاءات / أحمد الكافيأتي تواصل العملية السياسية في بلادنا كحق مشروع كفله لنا الدستور ، هذا التواصل دليل على رسوخ النهج الديمقراطي الذي شهد العالم سلامته .. واصبحنا اليوم نفاخر بهذا النهج الذي تحقق لنا في ظل عهد القائد المشير علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ( حفظه الله) ومع اقتراب يوم استحقاق الانتخاب رصدت ( 14 اكتوبر) في الحديدة آراء كوكبة من الشخصيات الذين تحدثوا بكل صراحة عن تفاعلهم مع يوم العرس اليماني القادم .[c1]الديمقراطية خيار لا رجعة عنهقال الشيخ عبدالفتاح اسماعيل الاهدل:[/c]" منذ انبلاج فجر الـ 17 من يوليو 1978م بتولي الاخ الرئيس القائد مقاليد السلطة دخل شعبنا مرحلة جديدة من مراحل البناء المؤسسي لدولة النظام والقانون، القائمة على اساس حرية التعبير والاختيار من خلال مشاركة فعالة في العملية السياسية ، نحن اليوم نستعد للمشاركة في عرس من اعراس الديمقراطية علينا المساهمة بفعالية في هذه المشاركة وحرصاً من الجميع لانجاح العملية الانتخابية يجب علينا التوجه لممارسة حق من حقوقنا المكتسبة ، غير مهم النتائج ليفزمن يفوز ويخسر من يخسر مادام ذلك خيارا ارتضيناه لانفسنا ولا رجعة عنه " .[c1]الديمقراطية منهج سليمالشيخ عبدالكريم عبدالله حسين قاصرة قال:[/c]" حقيقة ضحى المناضلون الابطال من اجل نيل الحرية والاستقلال لاقامة نظام ديمقراطي ، والذي اصبح اليوم حقيقة معاشة رغم الاحداث التي مر بها شعبنا وانصافاً للتاريخ مثلث الديمقراطية اهم حدث سياسي شهدته بلادنا منذ تولي المشير علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ( حفظه لله) زمام السلطة في الـ 17 من يوليو 1978م واليوم اصبحت الديمقراطية نهجاً سليماً وتخطو بخطى ثابتة ولايمكن الردة عنها او تقويضها " .[c1]دعامة الامن والاستقرارم. محمد عبد بورجي ، المدير الفني للمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالحديدة قال :[/c]" بلادنا تفخر بنهجها الديمقراطي الذي على اساسه أحدث تحول وتطور في مجال التشريع القانوني واحترام حقوق الانسان اساس التنمية ، وهنا نلحظ الترابط الوثيق بين الديمقراطية والتنمية التي محورها وهدفها الانسان صانع التنمية فحينما يعي الانسان حقوقه يبذل جهوده في العمل والمشاركة في التنمية ، اذاً الديمقراطية دعامة الامن والاستقرار والامن والاستقرار دعامة البناء والاعمار .. وهذا مانعيشه اليوم في ظل عهد الرئيس القائد المشير علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ، ورائد التنمية وصانع التحولات السياسية والتنموية التي شهدتها بلادنا خلال 28 عاماً من قيادته الحكيمة ، وبكل تأكيد سيبادل الشعب قائده الحكيم وفاءً بوفاء"..[c1]م. احمد عبدالكريم ، مدير ادارة الشبكة بمنطقة كهرباء الحديدة قال:[/c]" المشاركة في العملية السياسية واجب على كل مواطن ومواطنة لاختيار من يريد، وهذا حق مكفول بموجب القانون والدستور وانطلاقاً من هذا الحق المكتسب علينا ان نتفاعل مع هذا الحدث الديمقراطي للوصول الى تحقيق الاهداف المرجوة من العملية السياسية والديمقراطية ، ونحن معنيون بالمشاركة في العملية الانتخابية والحفاظ على ديمومة هذا المنجز السياسي والتاريخي".[c1]صمام اماند. احمد حمادي ، عميد كلية علوم البحار بجامعة الحديدة، قال:[/c]" عقب سقوط الامامة ورحيل الاستعمار تطلع شعبنا نحو البناء والاعمار في ظل الامن والاستقرار ، بيد ان الوطن شهد احداثاً سياسية كادت تفقده الامل في تحقيق طموحاته وحدث ماحدث الى ان اشرقت شمس الـ 17 من يوليو 1978م بتولي الرئيس القائد زمام السلطة في احلك الظروف السياسية .. الرئيس القائد ادرك آنذاك ان الديمقراطية صمام امان للامن والاستقرار ، وعلى هذا الاساس شكل لجنة الحوار الوطني التي ضمت كافة القوى السياسية المتصارعة وعلى كافة اتجاهاتها السياسية والفكرية ، وهنا بدأت الامور تهدأ والصراعات تختفي وتبدأ مرحلة الحوار البناء والهادف لمصلحة الوطن طبعاً، وانطلق الجميع نحو البناء والاعمار في ظل المسيرة الديمقراطية وتحققت العديد من الانجازات وعلى كافة الاصعدة "..[c1]تواصل مراحل الديمقراطيةفيما تحدث د. ابراهيم قديمي، عميد كلية التربية بالحديدة ، قائلاً :[/c]" طبعاً منذ انطلاقة الديمقراطية بعد تشكيل لجنة الحوار الوطني تمخض عن هذه اللجنة مشروع الميثاق الوطني وجرى الاستفتاء عليه من قبل الشعب والذي قال رأيه فيه ، وتتواصل مراحل العمل الديمقراطي حيث شهد الوطن اول الانتخابات التشريعية من خلال انتخاب مجلس الشورى آنذاك للدورتين 84م و 88م، ومع تحقيق الوحدة في الـ 22 من مايو زاد من زخم النهج الديمقراطي تزامنها مع االتعدديةالسياسية وشهد الوطن انتخاب ثلاث دورات للانتخابات التشريعية 93 ، 97 / 2003م، وانتقل المسار الديمقراطي في تطور جديد لم يعرفه الوطن اذ كانت الانتخابات الرئاسية الاولى في عصرنا الحديث عام 99م ليختار الشعب رأس السلطة .. واليوم تتواصل العملية السياسية من خلال الاستعدادات لاجراء الانتخابات الرئاسية والمحلية ايضاً".[c1]دعم التوجه الديمقراطيويرى الاخ ياسر غبير ، مدير فرع الهيئة العامة لحماية البيئة:[/c]" ان التطور السياسي والديمقراطي ياتي نتيجة حتمية لتوجهات قيادتنا السياسية لترسيخ دعائم الديمقراطية ودعم التوجه الديمقراطي .. ومانجاح وتطور العملية السياسية خلال المراحل الماضية وتطورها لتصل الى حد اختيار رأس السلطة وايضاً قيادة السلطة المحلية الاخير دليل على نجاح العملية السياسية التي تفاعل ويتفاعل معها الشعب ، ولا اظن احداً يشكك في سلامة نهجنا الديمقراطي الا مكابر أوبه عمى او ينظر بنظارة سوداء قاتمة اللون".[c1]نجاح الديمقراطيةامين محمد ، مدير ادارة الاعلام التربوي بالحديدة ، [/c]يؤكد أن اعتراف العالم بسلامة نهجنا الديمقراطي دليل على نجاح الديمقراطي ، ان انعقاد مؤتمر الديمقراطيات الناشئة في بلادنا خلال الدورتين الماضيتين دليل على دعم العالم المتحضر لنهجنا الديمقراطي الذي لقي دعماً عالمياً منقطع النظير ، خاصة وان مشاركة منظمات دولية في الاشراف والرقابة على الانتخابات شهدت بنزاهتها وسلامة خطواتها ، مما يؤكد اننا ملتزمون بالنهج الديمقراطي قولاً وعملاً ".[c1]لحصن الحصينأما الاخ عبدالله حسين الكولي ، مدير فرع الهيئة العامة للتنمية السياحية بالحديدة ، فقد قال :[/c]" الديمقراطية هي الحصن الحصين للشعوب وهي الملاذ الآمن من الفوضى والصراعات، وبها تسعد الشعوب والامم وتأمن السلطات.بلادنا اليوم تشهد ازهى عصورها التاريخية من خلال الاستحقاق الانتخابي للتداول السلمي للسلطة ، التي ان دلت فانما تدل على الوعي الثقافي والسياسي لمجتمعنا اليمني واصبح الحكم للصندوق لا للدبابة والمدفع ، وان كنا في الماضي نحلم بحرية التعبير فقط فاليوم انتقلنا من حرية التعبير الى حرية التغيير من خلال الانتخابات لا الانقلابات والتي تخلف مآسي عديدة، وعلى هذا الاساس غدت الديمقراطية اهم واكبر منجز تحقق لنا ليس منذ 22 مايو فقط بل منذ يوم الـ 17 من يوليو 78م والذي يعد يوم ميلاد الوطن وطن الايمان والحكمة ".[c1]ترسيخ النظام والقانونأما مرعد عجيلي ، نائب رئىس المؤسسة العامة للموانئ بالحديدة فيقول :[/c]" حقيقة ضحى المناضلون الأبطال من اجل نيل الحرية والاستقلال واقامة نظام ديمقراطي اصبح اليوم حقيقة معاشة رغم الاحداث التي مربها شعبنا وان كانت الديمقراطية تجربة فهي ناجحة خاصة اذا ادركنا ان شعبنا ديمقراطي الاصل والمنبع منذ القدم .. لذا علينا التفاعل مع هذا النهج العريق فالديمقراطية هي السبيل الاوحد لترسيخ النظام والقانون، ومن الواجب ان نلبي نداء قيادتنا السياسية للمشاركة في العملية الانتخابية فهي حق مشروع ".[c1]الحرص على الديمقراطيةسلطان زيد، موظف قال:[/c]منذ انطلاقة العمل الديمقراطي وأنا أساهم وأشارك في كل الفعاليات من باب الحرص على الديمقراطية والتفاعل معها، فهي اولاً كواجب وطني وكحق مقدس لكل فرد بلغ السن القانونية، ولك ان تتصور الفعاليات السابقة فاز من فاز وخسر من خسر لاخير في ذلك مادام ذلك يصب في مصلحة الوطن ، صحيح شاركت كمرشح للمجالس المحلية للفترة الماضية وخسرت ولا اعتبر ذلك هزيمة او خسارة بالعكس الفوز والهزيمة نتيجة طبيعية في المسار الديمقراطي، انا اليوم متفاعل ومتفائل ايضاً بالعرس الديمقراطي القادم".[c1]الديمقراطية منجز عظيممحمد احمد سعيد البريدي ، قال:[/c]" من اكبر المنجزات واعظمها منجز الوحدة خاصة وانها مقرونة بالتعددية السياسية والنهج الديمقراطي، وعلى قاعدة لكل حزبه والوطن للجميع شارك جميع ابناء الوطن في الزخم الديمقراطي وانا احد أبناء الوطن شاركت وساظل اشارك في كل الفعاليات الديمقراطية".[c1] نموذج رائدعبدالكريم اسماعيل :[/c]" الزخم الديمقراطي اليمني يمثل نموذجاً رائداً في المنطقة العربية يجب ان يحتذى به ، ويجب علينا ان نتفاعل مع هذا النموذج ، الديمقراطية اصبحت طوق النجاة للشعوب والزعامات ايضاً اذ اصبحت ضرورة من ضرورات الحياة السياسية والاجتماعية وعاملاً هاماً لترسيخ الامن والاستقرار عماد البناء والاعمار، شارك وسأ في العملية السياسية يوم الاقتراع..[c1]الصندوق هو الحكمصالح بن طالب ، مدير الحسابات بهيئة تطوير تهامة قال:[/c]" طبعاً مادام ونحن ارتضينا الخيار الديمقراطي يبقى الصندوق هو الحكم وهو المرجع في رأي الجماهير الديمقراطية ولاء ومبدأ لن نحيد عنه وعلى هذا الاساس تأتي الانتخابات كتعبير عن هذا الخيار والنابع من ثقافتنا ومبادئنا التي تربينا عليها".[c1]المشاركة فريضة وطنيةحمد عزي مهدي موظف اكد:[/c]ان المشاركة في الانتخابات القادمة فريضة وطنية وضرورة انسانية لمالها من اهمية وطنياً وقومياً ، فالديمقراطية اصبحت حقاً من حقوق المواطنه المتساوية التي عشناها منذ تولي الرئيس القائد زمام السلطة في الوطن، ولايمكن التفريط في العملية الديمقراطية ولا التراجع عنها بل ولاخذلانها.. نحن سعيدون بنهجنا الديمقراطي ومتفاعلون مع هذا النهج".[c1]حق كفله الدستور حمزة محمود موظف ، قال:[/c]"مثلي مثل اي مواطن يمني سأشارك في العملية الديمقراطية وسأكون في اول الصفوف المتجهة نحو صندوق الاقتراح.. هذا حق منحني اياه الدستور وكفله لي ، اصبحت الديمقراطية حديث المقايل ونبراس المجتمع الذي يعتز ويفاخر بها ولا اظن ان يمنيا سيتخلى عن الديمقراطية او سيتراجع عنها".[c1]تميز فريدالاديب والشاعر صابر عمر سعيد ، قال: [/c]" من أهم مايتميز به شعبنا النهج الديمقراطي منذ القدم وقد روى لنا القرآن الكريم صوراً من الديمقراطية المتأصلة في مجتعنا وذلك في الآيات الكريمة التي وردت على لسان الملكة ( بلقيس) ( وقالت يا أيها الملأ، افتوني في امري ماكنت قاطعة امراً حتى تشهدون".ويختتم الاحاديث المواطن علي محمد حسين بالقول : " الديمقراطية اصبحت راسخة رسوخ جبال عيبان وشمسان ، وعلينا التفاعل معها والمشاركة في كل الفعاليات الديمقراطية ودعم التوجه الديمقراطي الذي أرسى دعائمه المشير علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ( حفظه الله ) ولاشك ان شعبنا يعي أهمية المشاركة الفاعلة في العملية السياسية والديمقراطية".
( 14 اكتوبر ) ترصد التفاعل الشعبي والجماهيري مع الحدث الديمقراطي للانتخابات الرئاسية والمحلية القادمة في الحديدة
أخبار متعلقة