الطيب فضل عقلانأولاً أهني الزملاء في قناة يمانية الفضائية بمناسبة مرور عام على انطلاقها في الفضاء الواسع، وأخص بالذات مديرها الإنسان الخلوق الدكتور خالد عبدالكريم الذي كان جريئاً وشجاعاً من خلال الندوة التي بثتها (الفضائية اليمنية) حيث صرح بصدق إن القناة لم تستلم ميزانية عام 2008م للبرامج وإن المحطة تعمل بأجهزة عمرها 14 عاماً دون تحديث رغم أن القناة تضم كادراً مؤهلاً وذا خبرة طويلة بكافة التقنيات الفنية.وشكراً لهذه القناة التي يناضل منتسبوها لاستمرارها رغم كل الإحباطات والمنغصات وعقبى مائة عام من النجاح والتألق..[c1]19 مارس .. [/c]إعلان جميل لفخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح ليكون يوماً سنوياً للإعلام اليمني المقروء والمرئي والمسموع وعلينا الاحتفال بهذا اليوم كتقليد رائع يعطي للكوادر الإعلامية بمختلف المجالات فرصة التقييم لكل عام ينصرم للتجديد والانطلاق نحو إعلام يمني مميز.وكم أتمنى أن يحظى الإعلام (أجهزة وكادراً) باهتمام كبير حتى ينطلق وفق التطور التقني والفني للمنافسة الشريفة ضمن الفضائيات وما أكثرها وإن كنا نتميز بالجودة والخبرة والانتماء بعيداً عن البهرجة وسخافة البرامج الهشة والتي لا تخدم قيمنا وعاداتنا العربية والإسلامية السمحة وإعلان فخامة الرئيس يؤكد اهتمامه بهذا الجانب الحيوي من حياتنا زد إلى ذلك التوجيه لوزارة الإعلام بسرعة تجهيز قانون السماح بالقنوات الفضائية والإذاعية والصحف والمجلات للمجاميع والأفراد دون حسيب أو رقيب وفق النظام والقانون وهذه هي الشفافية الصادقة للنظام السياسي الواثق من نفسه والمؤمن بقدرات أبنائه ... هنيئاً لكل إعلامي بهذا اليوم... [c1]تذكروهم فقط[/c]هناك مبدعون لهم الأثر البارز في مسيرة الإعلام اليمني وعلى كافة الاصعدة والمفترض أن نتذكرهم في كل عام من (19 مارس) لا نهم كانوا وراء هذا التواجد الجميل سأورد بعض الأسماء التي تسعفني بها الذاكرة مع الاحتفاظ بالحق لكل من سقط سهواً فعلى مستوى تلفزيون وإذاعة عدن.. نتذكر .. حسين الصافي .. عبدالحميد سلام.. محمد وعبدالرحمن بلجون .. عديلة بيومي .. فوزية غانم.. محمود أربد.. محمد مدي .. جمال الخطيب.. علوي السقاف .. فوزية باسودان .. فيصل باعباد .. وديع مغني.. فيصل عوض.. ياسين مصوعي .. أحمد سعيد الحاج.. أحمد سعيد بلعيد.. خالد عبدالعزيز .. فريد بركات.. محمد قاسم ضالعي.. محمد محمود السلامي .. قائد ناصر .. أمل بلجون .. ناصر عبدالحبيب وغيرهم الذين يجب أن يكرموا في مثل هذا اليوم وعلى مستوى الصحافة.. محمد عبدالله فارع .. أحمد مفتاح.. عبدالباسط السروري.. محمد فارع الشيباني.. عصام سعيد سالم .. واثق شاذلي .. محمود ثابت .. نجيب مقبل.. وعمر الجاوي .. إبراهيم الكاف .. أحمد ناصر الحماطي .. جميل مهدي .. نبيله حمود .. سميرة أحمد.. جهاد لطفي .. آسيا شرف ورواد الصحافة العدنية أنذآك (فتاة الجزيرة) والغد وأنغام ومواهب للإعلامي عبدالقادر خضر وكذلك فيصل حسين الصوفي وسعيد عولقي وناصر بحاح ومحمد شيخ وآل لقمان وآل آمان وكثير من الأسماء التي يجب أن نتذكرها في مثل هكذا يوم.. الصحافة والإذاعتان المرئية والمسموعة لعبوا دوراً بارزاً في حركة النضال الوطني وفي تحقيق الاستقلال المجيد .. منهم من قضى نحبه ندعو الله له بالرحمة ومنهم من يعاني الأمرين (النكران والجحود) ومن تبقى مازال عطاؤهم رائعاً وهم بحاجة فقط للوفاء والشكر والتقدير.[c1]الحقيقة المرة [/c]كثير من العاملين في حقل الإعلام هم جيل جديد وهذا سر الحياة (رغم أنهم من حملات الشهادات الجامعية) لكن للأسف لايقرؤون التاريخ ويتجاهلون من سبقهم لضيق إطلاعهم المعرفي وتكاسلهم من متابعة ماضي إعلامي جميل برواد لهم بصمتهم الرائعة إلى اليوم والمفروض في هكذا مناسبة أن تجرى حوارات مع من تبقى من ذلك الجيل أو مع أهلهم وذويهم للاستفادة من تلك التجارب التي خاضوها وظلت وثائق هامة في تاريخنا الإعلامي.[c1]همسة[/c]عهدتك في النقاء أخا وفيا وأن الوعد موصول العهود ومثلك لايخيس بكل عهد فوعد الحر مكفول الوعود وأظهرت الوفاء فكدت أحظى بالوان التنكر والجحود وطال انتظاري وعيل صبري فأمسيت الوحيد بلا وجود [c1] إدريس حنبلة [/c]
|
اتجاهات
إليهم ... في يوم الإعلام اليمني
أخبار متعلقة