صنعاء / سبأناقش الاخ / خالد عبدالله الرويشان وزير الثقافة أمس مع الأخ محمد جمال عبدالرزاق مدير مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة آليات تعزيز مجالات التعاون ما بين الوزارة والمنظمة وكيفية الوصول بها إلى مستويات لخدمة الثقافة اليمنية على أفضل وجه.واستعرض الأخ الوزير مع المسؤول الدولي ما يمكن للمنظمة أن تقدمه للوزارة وبالذات فيما يتعلق بخدمة التراث الموسيقى والآثار والمخطوطات ومجالات أخرى.. اتفق فيها مدير مكتب اليونسكو مع وجه نظر الوزير مبديا استعداد المنظمة تقديم كافة أشكال الدعم اللازمة للوزارة مستقبلا.. وأكد المسؤول الدولي على أن المنظمة تولى اليمن أهمية خاصة وهي أهمية تتجلى من عراقة ثقافة هذا البلد وعمق تاريخه وأصالته الحضارية وهي أصالة تضرب بجذورها في أعمال التاريخ.وأبدى مدير مكتب اليونسكو الإقليمي إعجابه بما لمسه خلال زيارته من نهضة ثقافية تشهدها اليمن.. مشيدا بالجهود التي تقوم بها الوزارة في حفظ التراث والآثار.. مؤكدا على أن المنظمة ستولى في مشاريعها المستقبلية اليمن من عناية خاصة تفوق العناية في الوقت الراهن .. منوها بان قنوات التعاون فيما بين المنظمة والوزارة ستتسع مستقبلا لتستوعب مجالات تعاون مختلفة بما يلبى طموحات الطرفين في تعاون أفضل يحقق الآمال المنشودة.وأشاد وزير الثقافة بالدور الذي تلعبه منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم اليونسكو في خدمة الثقافات وتعزيز العلاقات الثقافية وخدمة المشروع الثقافي الإنساني.. منوها بالكثير من المشاريع التي نجحت بها هذه المنظمة.. مؤكداً رغبة الوزارة في تعزيز التعاون مع المنظمة في مجالات مختلفة ومن خلال العديد من المشاريع.واستعرض الأخ الوزير عدد من المشاريع التي أنجزتها وتعمل فيها الوزارة وحققت من خلالها نجاح يفوق التوقعات.وأكد الأخ الوزير أن اليمن مخطوطة تاريخيه أينما اتجهت فكل قرية لها تاريخ بل أن المواقع الأثرية في اليمن تفوق إمكانات الوزارة ومع ذلك استطاعت الوزارة أن تحقق بعض القفزات بفضل دعم وتوجيهات القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.واتفق الجانبان على تعزيز مجالات التعاون بما يعود بالنفع على الثقافة الوطنية في اليمن.حضر اللقاء الأخ الدكتور محمد عبدالباري القدسي أمين عام اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم والأخ جبر علي احمد مدير مركز التراث الموسيقى بالوزارة وجان لامبير رئيس المركز الفرنسي للدراسات والعلوم الاجتماعية.
