[c1]رائحة الحب تفوح في الهواء من مشارق الأرض إلى مغاربها[/c] سيدني /14أكتوبر/ رويترز: تسابق العشاق في استراليا في عيد الحب ليحتل كل اثنين أريكة على شاطئ بوندي يتناجيان عليها أما اليابانيات فلم يقعدهن الجليد عن البحث عن الرومانسية بينما أخذ الفلبينيون يرددون أغاني الحب التي تقطر كلماتها عذوبة.أما في كوريا الجنوبية فعيد الحب بالنسبة لعشاقها يعني الشيكولاتة وعشاء رومانسيا وهاتفا محمولا جديدا يرصد درجة سخونة العواطف في صوت الحبيب.فقد طرحت شركة للهواتف المحمولة خدمة «مقياس الحب» التي تحلل الصوت لتحدد ما إذا كان المحب يتحدث بحرارة وصدق. ويحصل المشترك في هذه الخدمة تحليلا دقيقا لاحقا مكتوبا عن المكالمة يقيس العاطفة والدهشة والتركيز ومدى صدق المتحدث.وفي عيد الحب سجل أكثر من 2000 شخص أسماءهم لحضور 16 حفلة تعارف تقام في عدد من المدن الاسترالية ليختار كل منهم رفيقه على أن تذهب الأرباح للعمل الخيري.واستعدت شبكات الهواتف المحمولة الاسترالية لموجة إغراق بمناسبة عيد الحب وتوقعت كبرى الشركات ارتفاع الرسائل المصورة بنسبة 60 في المائة والاتصالات المصحوبة بلقطات فيديو بنسبة 50 في المائة.وحرص مسؤولو تنظيم النسل في ولاية نيو ساوث ويلز أكثر الولايات الاسترالية ازدحاما بالسكان على نصيحة المحبين بالاكتفاء بالورود وان لزم فعليهم ألا ينسوا استخدام العوازل الطبية.كان احتفال الفلبين بعيد الحب أكثر تقليدية بورود حمراء ووردية وكروت على شكل قلوب وأغاني الحب العذبة.لكن لم يفت جوادينسيو روساليس كبير أساقفة العاصمة مانيلا أن يحذر من «الخلوة» بين غير المتزوجين.وقال في مقابلة مع إذاعة تابعة للكنيسة «ننصح الكل بالحذر خاصة حين يقضي الوقت مع صديقته أو صديقها. في أحيان الاحتفال بهذا اليوم.. وهو شيء غير سيء في واقع الأمر.. ينتهي بالخطيئة.» ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]سكان غزة تنتابهم مشاعر متضاربة في عيد الحب[/c] غزة /14أكتوبر/ رويترز: بالنسبة لزارعي الزهور الفلسطينيين في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كان عيد الحب هو يوم الجهد الضائع لعدم استطاعتهم شحن زهورهم إلى أوروبا في عيد الحب بسبب قيود التصدير التي تفرضها إسرائيل.لقد اضطروا إلى التخلص من حمولة شاحنتين من الزهور عند نقطة عبور صوفا الحدودية مع الدولة اليهودية أمس الخميس والقوا باقي المحصول للخراف لتأكلها.وقال المزارع ماجد حدايد «انه يوم عيد حب أسود « مقدرا خسائره الموسمية بنحو 2.5 مليون دولار.وشددت إسرائيل من قيودها على حركة الفلسطينيين والبضائع عبر حدودها مع قطاع غزة بعدما سيطرت حماس على القطاع بعد اقتتال مع حركة فتح التابعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس في يونيو الماضي .وعلى الرغم من إن كثيرين من سكان قطاع غزة البالغ عددهم 1.5 مليون نسمة لا يحتفلون بعيد الحب ويرون انه عطلة غربية ومسيحية إلا أن بعض المحال تعرض الورود الحمراء وهدايا على شكل قلوب.ويقول البائع هيثم فلجة مشيرا إلى الحصار الإسرائيلي «أبيع دببة وقلوبا .. دع الناس يرفهون عن أنفسهم بعض الشيء تحت الحصار».ولم تحاول قوات الأمن التابعة لحماس منع التجارة أو وجبات عيد الحب التي تقدمها بعض مطاعم غزة.ويقول بعض سكان غزة إنهم يرون في عطلة عيد الحب كسرا للتوترات مع إسرائيل التي يخشون أن تغزو قريبا القطاع الذي يطلق منه الناشطون الصواريخ يوميا عبر الحدود.ويقول المدرس بالجامعة حازم أبو حميد «نحاول أن نفعل شيئا مختلفا تحت الحصار لنغير المزاج».
بائعة الزهور في بيكين تنتظر الزبائن الذين يكثرون في عيد الحب