رئيس كتلة عدن البرلمانية في مجلس النواب لـ (14 أكتوبر ):
[c1]*عدن ينتظرها تباشير خير وفاء من الرئيس القائد / علي عبدالله صالح وتثميناً لدورها الديمقراطي الرائد في الانتخابات الرئاسية والمجالس المحلية[/c] حاوره/ احمد علي مسرع:يعتبر من الشخصيات التربوية - الرياضية - الشبابية - الاجتماعية المرموقة ويحظى بحب وتقدير واكبار المواطنين عامة ، له اسهامات واسعة في الانشطة الشبابية والرياضية والخيرية الاجتماعية (14 أكتوبر) حاورته عن مابجعبة الكتلة البرلمانية في محافظة عدن في مجلس النواب وما ينتظر عدن من مشاريع تنموية وخدمية اجتماعية ومدى التنسيق مع قيادة المحافظة ومكتبها التنفيذي وكذا المؤسسات والدوائر ذات العلاقة بالمحافظة هاكم حصيلته : ( بالتنسيق مع محافظة عدن تم معالجة مشاكل الانقطاعات الكهربائية وغيرها من هموم عدن بواسطة مجلس الوزراء ) في البداية نتوجه بالشكر الجزيل لصحيفتكم الغراء صحيفة (14 أكتوبر) التي تستحق كل الثناء والتقدير لدورها الرائد والوطني والتي واكبت من خلال دورها ورسالتها في عملية البناء والتحرر الوطني صوباً نحو آفاق رحبه في عملية انجاز اهداف الثورة والتنمية سيراً نحو الاهداف الوطنية للوحدة والتنمية والديمقراطية والتحديث وبناء دولة النظام والقانون على اساس مؤسسي ووطني في وطن 22 مايو العظيم . وفيما يتعلق بدورنا ككتلة لمحافظة عدن وتقييم ادائها نود في البداية التذكير بأن مجلس النواب هو اطار تشريعي ورقابي وفي ظل هذا الاستحقاق الدستوري لعملية التشريع والرقابة يتجسد دورنا في انجاح هذه العملية والتي تشكل الهدف الابرز لعملنا في العمل تحت قبة البرلمان ولكن ذلك لايعني ان دور النائب في البرلمان يعتمد فقط على ذلك بل يظل واجب الايفاء بثقة ناخبينا شيء اساسي في عملنا اليومي وخلال فترات الاجازة وانقطاع اعمال المجلس بين جلسات الانعقاد التشريعية .. فإننا نعمل على تعزيز الثقة بناخبينا في التواجد معهم في دوائرنا والمساعدة في معالجات خاصة وعامة في اطار التنمية سوى اكان في العاصمة صنعاء ومواقع القرار أوحتى في اطار المحافظة .. ففي اطار المحافظة رفعت الكتلة برنامج متابعة للمكاتب التنفيذية - مثل - المياه - الكهرباء - التعليم - الصحة - الامن - التخطيط الحضري والانشاءات الجامعة وقضايا الطلاب - مؤسسات التأمين والضمان الاجتماعي وزيارات بعض الانشطة من مؤسسات المجتمع المدني الجمعيات السمكية ودور الرعاية الاجتماعية وزيارة سجن المنصورة والصحة النفسية ومراكز تطوير المرأة الساحلية .. إضافة إلى انشطتنا الاجتماعية في الوقوف إلى جانب قضايا المواطن الخاصة لحل الخلافات والمشاركات الاجتماعية في الافراح والاحزان وتقديم المساعدة في الاحزان والكوارث كما نقدم مساعدات لمواطنينا في المتابعة والعلاج في الداخل والخارج مواطنين ومعلمين وغيرهم .. وحل بعض الصعوبات في خلافات العمل والانقطاع عن العمل في بعض المؤسسات لافراد أوجماعات مثل مساعينا كل مشكلة عدد من افراد خفر السواحل م/عدن ومتابعة مشكلة الضمان الاجتماعي لعمال المرفئ م/عدن وكذا مساعينا لحل مشكلة 703 من افراد الأمن اللذين يعملون برقم مدني واشكالية الاستراتيجية الوطنية للاجور والضمان الاجتماعي وسنوات الخدمة لهم كما عملنا على حل مشكلة 62 معلم تم توظيفهم بالبدل في الوزارة من ابناء م/عدن كما نسعى في اطار التنمية العامة للمحافظة وعلى وجه التنسيق مع قيادة المحافظة برعاية الاستاذ احمد الكحلاني على نقل جملة من الهموم لرئاسة الوزراء والوزراء حيث تم طرح قضية الكهرباء في الفترة التي كانت تعاني المحافظة من الانقطاعات وتبنت الكتلة والمحافظ ضرورة حل هذه الاشكالية وطرحت في اجتماع مجلس الوزراء ووضعت المعالجات ومازلنا نعتبرها موضوع طرح مهم يمكن معالجته قريباً . وان شاء الله في فترة الانعقاد القادمة لدينا جملة من القضايا نعمل على وضعها في اطار برامجي للكتلة من شأنه ان يعالج قضايا اساسية ومحورية في عملية التنمية الجارية في بلادنا هذه الأيام خاصة وعدن تنتظر تباشر خير في المستقبل القريب في ظل توجهات القيادة السياسية وقائدها علي عبدالله صالح تثميناً لموقف الوفاء مقابل الوفاء التي جسدها ابناء المحافظة في الانتخابات الرئاسية والمحلية الاخيرة والتي تكمن في احداث نقله نوعية في بنية المحافظة حتى تتمكن من استيعاب دورها للقادم كمنطقة حرة ومنطقة جذب للاستثمارات الاجنبية والوطنية بمزيد من المساحات وتوفير الخدمات الاساسية والإدارة الواعية لاهداف التنمية القادمة بإذن الله . [c1]دورنا يكمن في اشاعة الروح الجماعية في العملالأخ الاستاذ/ عبدالله البركاني كنائب للدائرة 92 رئيس الكتلة البرلمانية م/عدن كيف تقيمون علاقتكم بالاطر والمؤسسات ذات العلاقة بدوركم اولاً والناخب ثانياً ؟[/c]- لاشك ان الجميع يدرك بأن نجاح النائب في دوره يكمن في إشاعة روح الجماعة والمشاركة والسعي إلى معالجات اشكال التنمية وكذا هموم المواطنين وتواصل دائم في حلقات عمل وتمثيل وتكليفات على مستوى من والثقة بين النائب وكل اشكال العمل والاطر المعنية بهم وتطلعات مواطنينا .. إلى مزيد من الاتصال والتواصل تأكيداً لروح العلاقة بين النائب والناخب . وفي الوجه الاخر .. فقضية انجاح النائب لمهامه هو ضرورة تحسين العلاقة بالاطر والمؤسسات على اساس محلي والمحافظة ومكاتبها التنفيذية لان ذلك من شأنه ملامسة هم المواطن ومعالجة مشاكله وكذا احداث مزيد من اوجه التنسيق بين النائب وقيادات العمل لمختلف الاطر للاطلاع ماهو برامجي واستثماري ومتابعة انجازه اذا ثعتر في المركز بالعاصمة صنعاء .. ولذا فإننا نشعر بارتياح للخطى التي اعتمدناها خلال الفترة الماضية من علاقة طيبة بقيادة المحافظة وروح الاستعداد والرؤى المسؤولة التي وضعتها الكتلة والمحافظة واعتبرناها من الاولويات الاساسية للفترة القادمة .. ولذا فإننا نرى ان ذلك من شأنه انجاح مهامنا وانعكاسها على ناخبينا في احداث نهضة وتنمية شاملة في المحافظة ومديرياتها المختلفة . [c1]تشجيع وتأمين فرص الاستثمار وانجاز البنية التحتية[/c] في لقاء دولة الأخ الاستاذ / عبدالقادر باجمال رئيس مجلس الوزراء مع احدى الصحف المحلية اوضح ان هناك عدد من الخيارات لاستئناف التفاوض مع الشركة المشغلة لميناء الحاويات في عدن . [c1]كيف تقيمون هذه العملية فيما تم مسبقاً والجديد من وجهة نظركم ؟[/c]- اوضحت في طرحي السابق عن اهمية عدن ومتطلبات التنمية فيها وكيفية ضمانها مستقبلاً واين تكمن عملية النجاح لدورها واشرنا إلى ان هناك جملة من المعوقات والصعوبات رافقتها خلال المرحلة السابقة فعملية البناء والتنمية وتوسيع مناشط الاستثماربحاجة إلى عاملين اساسيين الاول تشجيع وتأمين فرص الاستثمار وثانياً وجود بنية اساسية وقوية من الخدمات الاساسية - الكهرباء - المياه - شبكة الهاتف الطرقات ووجود ادارة واعية وواعدة ولذا من هنا تأتي اهمية عدن ونجاح دورها وبدون ذلك ستظل شعارات نتغنى بها على عدن دون فائدة تذكر وعلينا اليوم ان نبتعد عن هاجس التغني بمشروع عدن ومينائها في الماضي وجغرافية الارض والمساحة والمنطقة الحرة وحلمها في عدن ومن جانب أخر .- نضع من التعقيدات او الاهمال في وضع ماهو اساسي لانجاح اهدافنا فعملية تشغيل الميناء كمنطقة حاويات على طريق انشاء منطقة شحن ومنطقة صناعية واشاعة فرص الاستثمار في المنطقة الحرة في ظل ضعف الكهرباء وعدم توفرها . - نريد منطقة حرة في ظل وجود اكثر من جهة للصرف للاراضي والمساحات اضافة إلى أن هناك مساحات تم اسقاطها كمناطق سكنية كونها مساكنها عمرها مئات السنين حيث يقتضي الامر إسقاطها وبالتالي طاقة المنطقة الحرة حيث كادت ان تخنق اذا لم تكن هناك رؤيه قادمة في توسيع المساحات لحدود عدن كمحافظة او منطقة حرة يمكن عدن من اداء دورها كرافد لاقتصادنا الوطني وبالتالي فإننا بحاجة إلى قرار سياسي يؤكد خيارات خطابنا السياسي والاقتصادي اليوم وساعية نحو احداث جديد في الإدارة الواعدة لمناطق مثل عدن كمنطقة حرة تتوسع بمساحاتها حتى تبلغ اهدافها في اطار تقسيمنا الاداري الحالي كمحافظة او ادارة تحدد مساحات عدن وتدار على طريقة المناطق الحرة في كثير من بقاع الارض وبذلك يكون خيرها لكل ابناء الوطن ورافد اساسي للتنمية . [c1]سنولي اهمية قصوى للشباب........... ؟ [/c] - حرصنا خلال الفترة الماضية على عقد لقاءات عديدة مع معالي وزير الشباب والرياضة الاستاذ / عبدالرحمن الاكوع تطرقنا خلالها للعديد من الصعوبات والعوائق التي يواجهها الشباب فضلاً عن الصعوبات التي تواجهها الحركة الرياضية والاندية في عدن كما عقدنا لقاءات مع رؤساء الاتحادات الرياضية واستمعنا إلى الهموم المتعلقة بقضية النهوض بالواقع الرياضي في المحافظة وبدورنا قمنا بنقل هذه الهموم والطموحات إلى مجلس النواب ومعالي وزير الشباب والرياضية رئيس اللجنة الاولمبية وقد اجمعنا على ضرورة النهوض بمستوى الرياضة والاهتمام بها في المحافظة خاصة بعد انعقاد الدورة الانتخابية الاخيرة لاختيار القيادات الادارية للاتحادات ومارافقها من ارباكات وقد توصلنا إلى عدة محاور في هذا الاطار تبدأ بالإدارة والهيئة العمومية والمنشأت والفرق الرياضية والممتلكات والمال والتأهيل والتدريب والانضباط واعتبارالرياضة المدرسية جزءاً مهماً من محاورنا هذه لايمكن للرياضة ان تتطور دون الاهتمام بها كأساس فالملاحظ أن الميزانية التشغيلية للانشطة الرياضية قد ارتفعت في ظل دولة الوحدة المباركة غير ان المشكلة تكمن في حب الناس للرياضة والاخلاص لها ليعود كمردود ايجابي على الفرد والمجتمع فالرياصة هي التي تصنع النجوم وتصقل مواهبهم وبدون الحياة الرياضية لايمكن ان تضع مستقبل للوطن وللرياضة ايضاً وقد لمسنا ان الأخ / احمد محمد الكحلاني محافظ عدن يولي قضية دعم وتشجيع الرياضة والرياضيين جل اهتمامه ويحرص ان تخصص ميزانية من صندوق النشئ لدعم الرياضة والرياضيين وانشطتهم دون اقتصار مهام الظروف على بناء المنشآت الرياضية فقط . [c1]اطلاق احكام مسبقة .......... ؟ [/c]- توجيهات الرئيس علي عبدالله صالح - حفظه الله - بانتخاب المحافظين والامناء العامين للمحافظات والمديريات جسدت الروح الديمقراطية الشفافة لفخامة الرئيس وحرصه على نقل السلطة فعلياً إلى مجالس المحافظات غير اننا بدأنا نسمع خيارات يطلقها بعضهم مثل انتخاب المحافظين من ابناء المحافظة والمسجلين في سجلاتها الانتخابية .. ارى أن هذه الطروحات او بالاصح الخيارات لاتخدم القضية الوطنية وتماسك الوحدة الوطنية بقدر ماتشيع الفرقة بين ابناء الوطن الواحد بل وتساعد على شراء الذمم من قبل القادرين بل وهذا رأيي ان هكذا خيارات يطلقها بعضهم نخشى ان تفرغ توجيهات فخامة الرئيس من مضمونها وقناعة الرئيس لذا نرى الابتعاد عن الاحكام المسبقة . [c1]البركاني في سطور[/c] [c1]*[/c] عبدالخالق عبدالبركاني [c1]*[/c] رئيس الكتلة البرلمانية لمحافظة عدن في مجلس النواب ومقرر لجنة التربية والتعليم بالمجلس .[c1]*[/c] بدأ مشواره العملي في قطاع التربية والتعليم - نائب سياسي لثانوية سبأ ثم مدير لها . [c1]*[/c] في عام 1994م عين نائباً لمدير التربية والتعليم بمديرية الشعب .[c1]*[/c] في عام 1996م عين مديراً للتربية والتعليم لمديرية البريقة .[c1]*[/c] انتخب في اول دورة انتخابية للمجالس المحلية عضواً في مجلس المحافظة ورئيساً لفرع المؤتمر الشعبي العام في مديرية البريقة . [c1]*[/c] نائب رئيس نادي الشعلة الرياضي الثقافي للفترة من 1987- 2003م . لاعب الفريق الوطني لكرة الطائرة .[c1]*[/c] حصل على العديد من الدورات الداخلية والخارجية في مجالات التدريب انتخب عضواً في مجلس النواب عام 2003م .