من الملتقى السنوي لمسؤولي التدريب التقني والمهني
الرياض / متابعات :ناقش وزير العمل السعودي رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني المهندس عادل بن محمد فقيه ومحافظ المؤسسة الدكتور علي بن ناصر الغفيص أمس خطة العمل للعام التدريبي 1431 - 1432هـ، والاستعدادات في الوحدات التدريبية التابعة للمؤسسة والمنتشرة في مختلف مدن ومحافظات المملكة للعام التدريبي الجديد وأبرز المواضيع المتعلقة بالبرامج التدريبية التي تنفذها المؤسسة.واستعرض فقيه والغفيص مع مسؤولي التدريب في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في الملتقى الذي عقد أمس في مقر المؤسسة في الرياض، خطة برامج وأنشطة الوعي التقني والمهني التي تعتزم المؤسسة تنفيذها خلال العام التدريبي الحالي، بهدف نشر الوعي بأهمية العمل في المجالات التقنية والمهنية في أوساط المجتمع وتوفير البيئة المناسبة للتدريب مدى الحياة.ويأتي هذا الملتقى، الذي شارك فيه كبار مسؤولي المؤسسة وعمداء ومديرو الوحدات التدريبية التابعة لها، في ظل الاهتمام والدعم الذي يلقاه قطاع التدريب التقني والمهني من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، باعتبار أن هذا القطاع هو المسؤول عن تأهيل وإعداد القوى العاملة الوطنية لسد حاجة سوق العمل في المملكة من الكفاءات المهنية والتقنية في شتى المجالات التي تعتمد عليها التنمية الشاملة، وكان هذا الدعم وراء النجاح الذي تحقق في نشر برامج التدريب التقني والمهني في مختلف مدن ومحافظات المملكة.يشار إلى أن عدد الكليات التقنية بلغت حتى الآن 35 كلية، ووصل عدد المعاهد المهنية الصناعية إلى 62 معهدا، في حين بلغ عدد المعاهد العليا التقنية للبنات 14معهدا منتشرة في مختلف مدن ومحافظات المملكة، وتتجاوز الطاقة الاستيعابية في الوحدات التدريبية التابعة للمؤسسة أكثر من 110آلاف متدربة ومتدرب، علماً أن عدد المهن التي يتم التدريب عليها قد بلغ أكثر من 270 مهنة، تم تصميم برامجها التدريبية بمشاركة مباشرة من الممارسين العاملين في القطاعين الخاص والحكومي، حيث تم تصميم ما يزيد على 1200 حقيبة تدريبية، شارك في إعدادها أكثر من 1300 مختص.