[c1] مستشار جديد للأمن القومي الأميركي[/c] قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس الأميركي باراك أوباما بتعيينه توماس دونيلون مستشارا للأمن القومي محل الجنرال جيمس جونز يكون قد منح المستشارين المدنيين والسياسيين صوتا أعلى في المسائل التي تتطلب خيارات صعبة في الأشهر القادمة، من بينها كيفية سحب القوات الأميركية من أفغانستان.ورأت الصحيفة في تحليل إخباري للقرار الذي أصدره أوباما بهذا الشأن أمس الأول الجمعة أن تعيين دونيلون لا يعني بالضرورة تحولا كبيرا في سياسة الإدارة، ذلك أنه ظل طيلة الأشهر الماضية هو من يدير الأمور. لكن التعيين يبشر بأن يكون لمستشاري أوباما المدنيين والسياسيين صوت أعلى.وكان متوقعا أن يستقيل الجنرال جونز من منصبه نهاية العام الجاري، لكنها جاءت قبل الأوان، بعد أن انتاب البيت الأبيض الغضب -كما قال مسؤولون في الإدارة- من مقتطفات لتصريحات نسبت لجونز في كتاب الصحفي الأميركي بوب وودورد الذي صدر مؤخرا بعنوان «حروب أوباما».ومن المرجح أن تجد آراء دونيلون، التي تضمنتها مذكراته داخل البيت الأبيض، مكانا لها في تقريري مراجعة إستراتيجية الحرب المنتظر صدورهما في ديسمبر/كانون الأول والصيف المقبل على التوالي.وتركز آراء دونيلون تلك على أن لصبر الشعب الأميركي حدودا في ما يتعلق بحرب أفغانستان، وأن الأهداف التي تنشدها الولايات المتحدة يجب أن تتناسب مع قدراتها.وقد ظل دونيلون يدعو مرارا المؤسسة العسكرية لتبرير الحاجة إلى إرسال قوات إضافية بأعداد كبيرة إلى ساحات القتال، قبل أن يحذر الرئيس في نهاية المطاف من أن سياسة ما سماها «حرب بلا نهاية» ليست بالسياسة الحكيمة أو تلك التي ستحظى بدعم سياسي على المدى الطويل.وطبقا لما أورده وودورد في كتابه، فإن وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس حذر من أن اختيار دونيلون ليكون مستشار الأمن القومي المقبل سيكون بمنزلة «كارثة».غير أن صحيفة نيويورك تايمز ذكرت أن غيتس اعترف في مقابلة هاتفية أجرتها معه أمس بوجود «توترات»، غير أنه أعرب عن اعتقاده بأن اختيار رجل له باع في العمل السياسي والسياسة الخارجية يمثل «رجوعا للأعراف».ولطالما ظل دونيلون، البالغ من العمر 55 عاما، يتحدث داخل البيت الأبيض عن الحاجة لإعادة التوازن إلى السياسة الخارجية الأميركية، وتكريس مزيد من الاهتمام بالعلاقات مع القوى الكبرى ومكانة الولايات المتحدة في آسيا على المدى الطويل.أما صحيفة ذي غارديان البريطانية فقد وصفت دونيلون بأنه «متعمق» في السياسة الخارجية و«مدمن للعمل»، وأن تعيينه يؤذن بعلاقات «متوترة» محتملة بين البيت الأبيض ووزارة الدفاع (البنتاغون).وقالت إن البنتاغون سيرتاب من مستشار الأمن القومي الجديد باعتباره «دخيلا» على العكس من سلفه الجنرال جيمس جونز.وقد انخرط دونيلون في دهاليز السياسة منذ إدارة الرئيس جيمي كارتر في سبعينيات القرن الماضي، وعمل كبير مستشارين للسياسة الخارجية بوزارة الخارجية إبان عهد الرئيس الأسبق بيل كلينتون.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ضحايا أسطول غزة يحثون المحكمة الدولية على محاكمة الإسرائيليين[/c]قالت صحيفة الجارديان إن الضحايا الأتراك للغارة الإسرائيلية على أسطول غزة يطالبون المحكمة الجنائية الدولية بملاحقة المسلحين الإسرائيليين الذين هاجموا الأسطول الذى كان يحمل مساعدات لغزة.وأوضحت الصحيفة أن الضحايا الأتراك الذين كانوا على متن سفن الأسطول يطالبون بفتح تحقيق رسمى فى الهجوم العنيف ويحثون المحكمة الجنائية الدولية على محاكمة أفراد من قوات الدفاع الإسرائيلية الذين هاجموا سفن المساعدات.واعتبرت الصحيفة التقدم بطلب رسمى بمثابة خطوة مهمة نحو فتح تحقيق جنائى من قبل المحكمة الدولية، والتى يقول خبراء إن لديها الحق فى محاكمة المتورطين فى الهجوم رغم عدم اعتراف إسرائيل باختصاصها.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مولن يؤيد الدبلوماسية مع إيران ويحذر من الإنفاق العسكري الصيني [/c] علق رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الأدميرال مايكل مولن على الأحداث في كل من إيران وفلسطين والعراق والصين، قائلا إنه يؤيد الدبلوماسية مع إيران، ويأمل بأن تتشكل حكومة في العراق، محذرا من ضخامة التسلح العسكري الصيني.وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأميركية، قال مولن إنه يؤيد بشكل كبير اتباع الوسائل الدبلوماسية وسياسة العقوبات والضغوط الدولية من أجل وضع حد للطموحات النووية الإيرانية، وأضاف أنه سبق أن حذر من النتائج والتهديدات والتداعيات المحتملة لامتلاك طهران لأسلحة نووية، خاصة أن إيران تقع في بقعة غير مستقرة من العالم.وأجاب مولن عن سؤال متعلق بالشأن الفلسطيني بالقول إن السياسات الإسرائيلية إزاء الفلسطينيين لا تشكل تهديدا للقوات الأميركية المنتشرة في أفغانستان، على عكس ما يرى بعض المسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما.وبسؤاله بشأن تأخر العراقيين في تشكيل حكومة في بلادهم، قال مولن إنه كلما تأخر تشكيل الحكومة العراقية ازدادت المخاوف والقلق إزاء ما قد يحمله المستقبل المجهول للعراق، وأعرب عن أمله بأن يتمكن العراقيون من تشكيل الحكومة بعد كل التضحيات التي قدموها.وأما بشأن تزايد التسلح العسكري الصيني وما يثيره من مخاوف، فقال مولن إن أكثر ما يثير قلقه هو الشأن الذي لا يعرف تفاصليه عند الصينيين والمتمثل في الحجم الحقيقي للميزانية العسكرية لدى بكين.وأوضح رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة أن ميزانية الصين العسكرية قد تضخمت بشكل كبير وملحوظ، وأن ثمة أدلة كثيرة على أن بكين تخفي عن الأنظار الكثير من أسرار ميزانيتها العسكرية.وأضاف أن أكثر ما يثير قلقه إزاء الموقف العسكري الصيني هو ما يتمثل في تطوير بكين لصواريخ بالستية ضد حاملات الطائرات، وأوضح أن الصين تستثمر في ما وصفه بعالم الملاحة البحرية بشكل كبير ولافت، خاصة في ساحلها الشرقي.وبينما أشار مولن إلى أحقية الدول في تسليح نفسها ضد مخاطر الآخرين المحتملة، أضاف أنه أحيانا يصعب على المرء الإخبار عن تفاصيل ومغزى الإستراتيجية العسكرية التي تنتهجها بكين.وفي حين أوضح أنه يصعب عليه الجلوس مع العسكريين الصينيين والحديث معهم بشأن إستراتيجيتهم العسكرية في ظل عدم وجود علاقات ثنائية عسكرية بين واشنطن وبكين، أضاف أنه لا يظن أنه سيتفق مع الصينيين في كل الشؤون في ما لو جلسوا للتفاوض والنقاش، ومعربا عن خطورة ترك بعض المواضيع الصينية دون نقاش.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] الجامعة العربية نجحت في تأجيل المباحثات وإنقاذها من الانهيار [/c]أشادت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية فى مقال تحليلى لها بجهود وزراء الجامعة العربية الحثيثة لإنقاذ مباحثات السلام العالقة من التعثر مجددا، وقالت إنهم تمكنوا من تجاوز مأزق دبلوماسى أمس،الأول الجمعة، فى ليبيا، عندما قرروا منح الوسطاء الأمريكيين شهرا لمحاولة فك الجمود الذى أصاب المحادثات بسبب استمرار بناء المستوطنات الإسرائيلية.
أخبار متعلقة