نوادر
دخل عمران بن حطان يوما على امرأته ، و كان عمران قبيح الشكل دميماً قصيرا و كانت امرأته حسناء فلما نظر إليها ازدادت في عينه جمالاً و حسناً فلم يتمالك أن يديم النظر إليها فقالت : ما شأنك ؟ قال : الحمد لله لقد أصبحت والله جميلة . فقالت : أبشر فإني و إياك في الجنة !قال : و من أين علمت ذلك ؟قالت : لأنك أعطيت مثلي فشكرت ، و أنا ابتليت بمثلك فصبرت ..و الصابر و الشاكر في الجنة.
