اختتام البرنامج السنوي الثاني للقيادات النسوية في لحج والضالع
الحوطة/ متابعات: عادل قائد:بنجاح اختتمت فعاليات البرنامج السنوي الثاني للقيادات النسوية من محافظتي لحج والضالع والتي نظمتها صحفيات بلا قيود بالتعاون مع البرنامج الكندي لتنمية الجهود الذاتية وشاركت فيه 25 متدربة.البرنامج التدريبي لتدريب المشاركات احتوى على العديد من أوراق العمل والمحاضرات القيمة حول الإعلام.. وكيف تستطيع المتدربة أن تمتلك مقومات العمل الإعلامي ومهارات الاتصال الشخصي الفعال كما احتوى البرنامج أيضاً على تزويد المشاركات بقاعدة معلومات إعلامية.ما يميز البرنامج أنه جرت فيه نقاشات أديرت بشكل ممتاز شمل فيه التحقيق الميداني وقد أسهمت المشاركات بفعالية في إثراء مواضيع البرنامج بنقاشات أكدت أن المتدربات يستطعن تفعيل وتعزيز ما تلقينه من معارف في الواقع العملي.البرنامج اختتم بشكل ايجابي وكان للمحاضر والخبير الإعلامي نشوان السميري دور فعال في توصيل المعلومات إلى المشاركات.الأخت حنان أحمد الأكحلي منسقة البرنامج أثبتت جدارتها من حيث تنظيم الدورة.. وجعلها فاعلة وقد أشادت فيها المشاركات.حضر البرنامج الأخت عفراء الحريري المدير التنفيذي لمركز الإغاثة لرعاية المرأة والأخت ثريا مجمل «ناشطة سياسية»..14 أكتوبر تابعت هذه الدورة والتقت بالمشاركين فيها وخرجت بهذه الانطباعات:سحر عبدالله عوض الحداد من محافظة لحج إحدى المشاركات في الدورة التي نظمتها صحفيات بلا قيود تقول عن انطباعها أن الدورة ممتازة وقد استفادت من المواضيع الهادفة التي ألقيت فيها، وعرفت أشياء ومعلومات مفيدة في الجانب الإعلامي، وأضافت: وكان للأسلوب الشيق للمحاضر دور رئيسي في إيصال المعلومة بسلاسة إلى المشاركات.. وإن شاء الله سأنقل كل ما تلقيته من معارف في الواقع العملي سواءُ بين زميلاتي أو في إطار المنطقة التي أعيش فيها.المشاركة زينب عبده الحميدي من محافظة الضالع عبرت عن سرورها وارتياحها حول المواضيع التي تناولتها الدورة وأكدت أنها استفادت استفادة ممتازة من المعارف التي لأول مرة تعرفها في الدورة، وتفاءلت في حديثها بأنها تقع على عاتقها مسؤولية في إيصال هذه المعلومات القيمة الخاصة بالتوعية إلى بنات منطقتها خاصة وأنها من منطقة ريفية في الضالع وستشجعهن على الاستفادة مما حصلت عليه من معلومات.وعبرت الأخت زينب عن تقديرها لكل الجهود التي بذلها المحاضر في الدورة، وكذا الرعاية والاهتمام من قبل القائمين عليها خاصة في التنظيم والإدارة وهذا ما جعل الدورة تنفذ بشكل إيجابي.الأخت حنان الأكحلي منسقة الدورة قالت في حديثها لـ 14 أكتوبر: إن الدورة ناجحة لأنني لمست ذلك من خلال مستوى الفهم عند المشاركات من نساء لحج والضالع وتضيف: ومن خلال المعارف القيمة اللائي حصلت عليها المشاركات فقد تغيرت عندهن المفاهيم والقناعة بالمادة التدريبية وتواصل الأخت حنان حديثها:نحن حرصنا في الدورة أن نلتقي مدرباً ماهراً ومحترفاً وهذا ساعد كثيراً على تنفيذ برامج الدورة وفق البرنامج المعد لها. المشاركات خرجن بقناعة أن المدرب كان له الفضل في إكسابهن المهارات.ولدى تقييمها للدورة أوضحت الأخت حنان الأكحلي بأنها موفقة وأدت الغرض المطلوب ولهذا أنا متأكدة أن المشاركات أصبح لديهن الوعي في عكس كل ما تعلمنه نظرياً وعملياً إلى الواقع والمحيط اللائي يعشن فيه.. فالعمل الإعلامي يحتاج إلى مهارة.. والمهارة حصلن عليها المشاركات ولدي الثقة أن العمل الإعلامي سيساعد على تطوير مفاهيم الناس من خلال صحفيات بلا قيود المدرب والخبير الإعلامي نشوان السميري أوضح لـ 14 أكتوبر: أن الدورة حققت نجاحاً إيجابياً بإكساب مهارات للمشاركات حول عملية المناصرة تخطيطاً وتنظيماً وتنفيذاً ومعرفة الفروق بين المناصرة كعملية كبرى تستهدف إحداث تغيير جزئي في وضع كلي في المجتمع وبين الحملة التي تستهدف الوعي بشكل أساسي لكنها لا تجبر الناس على اتخاذ قرارات معينة وبين الخدمة التي تقدم للمجتمع كفعل طوعي ويضيف نشوان السميري: المشاركات تلقين مهارات في التحضير للاجتماعات المناصرة وأنشطتها المختلفة.. ويؤكد السميري في حديثه وأزعم أن هذه الدورة قد نجحت في توحيد المشاركات حول هدف مهني واحد رغم انتماءاتهن السياسية.