نص
كان صوتي يملأ الدنيا صراخاًحين أظلميملأ الأفق نحيباًحين أهزملم أكن أخرس أبكمحين أشتمكنت في الشارع أبكيعندما أشهد ميتمها أنا اليوم مفدمبل ملجمصرت أخشى البوح بالصدقفصار العدل يعدملم أعد أجرؤ على القول لأسلملم أعد أقوى على السير المنظمكل ما حولي أضحىخاملاً لا يتقدممنذ حوصر شعب في عراق العز أعجممنذ حق الطفل في بغداد يهضمأقبل الهممذ أصاخ العرب للغربفإن الصوت يكتمبل فإن العز يهدملم يعد للعرب صوتلا ولا للحق مظلملم يعد للعدل بيتفي بلاد الغرب من ثملا، ولا للحق أنصار، ولا عون يقدملا، ولا للعدل مقدممنذ أن جاء عدو اليوم بالقوات يغنمأصبحت سوآت إخواني روايات تقدمحبرها دموهوانات على الشاشات تعلملم يعد للعرب خيرات ولا نفط ومنجملم يعد للعرب آمال ولا مجد يعظمهذه (غزة) تغتال و(بغداد) تعدمو (برام الله) (عباس) المفدم ليس يفهمصار لا يقوى على شيء، ولا يتندمولذا صار جباناً يتحاشى رؤية الدمبينما (غزة) أضحت بالصواريخ تهدموتعاني ما تعاني من حصار الخال والعموغدت تطفأ ليلاً، ثم بالصاروخ ترجميقتل الأطفال فيها، دائماً والناس تعلمفلماذا صرت دوماً ساكتاً لا أتكلم؟أتشاءمت من الدنيا؟ لماذا؟لست أفهم!لم يعد يفرحني مال ولا نفط مؤمملم يعد يسعدني دار ولا قصر مفخملم يعد يقلقني مجد ولا عز محطمإنما أخشى على قومي إذا ما الخطب قد عمفي بلاد العرب أطفال تيتملم يعد للعرب إحساس ولا صوت ولا شمقد أهينت أمتي بالنهب والسلب المنظمإنها ذلت لتهزم.