متابعاتحذّرت دراسة أممية من انهيار المجتمعات الريفية الفلسطينية بسبب استمرار الإغلاق الإسرائيلي للمناطق الفلسطينية، مؤكدة الحاجة لمعالجة ضعف البنية الاقتصادية لهذه المجتمعات.وتوقعت زيادة نسبة الفقر والبطالة في مناطق الريف بالضفة الغربية في حالة بقاء الفلسطينيين معزولين عن أسواق إسرائيل.وقال مدير مكتب التنسيق بمكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة للشرق الأوسط (أونسكو) ألكسندر كوستي إن من نتائج الدراسة بشأن كيفية تأقلم مجتمعات الريف في الضفة الغربية مع الوضع الاقتصادي أظهرت عدم تمكنها من استعادة مدخولها مثلما كان قبل عملية الإغلاق.وكشفت الدراسة التي بدأ إعدادها في يناير 2003 عن معاناة المجتمعات الريفية الفلسطينية من آثار الهزات الاقتصادية مع استمرار الإغلاق الإسرائيلي وإقامة الجدار الفاصل وتقليص أعداد الفلسطينيين العاملين في إسرائيل.وأوضحت المشرفة على الدراسة فرانسين بيكاب أن طرق التكيف مع التجزئة الاقتصادية الناجمة عن سياسة الإغلاق الإسرائيلي كانت رد فعل مؤقتا وتركز على الدخل اليومي دون تركيز على نتائج طويلة الأمد.وأكدت الدراسة على أهمية إيجاد طرق معالجة سريعة توفر حماية لاقتصاد مجتمعات الريف من الانهيار. وأشارت إلى أن الزراعة صارت مصدر الدخل الرئيس لمعظم المجتمعات الريفية في الضفة الغربية لتقلص قطاعات أخرى، إذ انخفضت نسبة العاملين في قطاع الصناعة الريفية ومنها النسيج والنجارة نحو 65.ويشار إلى تراجع أجر العامل اليومي في شمال الضفة الغربية من متوسط يبلغ 16.6 دولارا عام 2000 إلى 13.3 دولارا عام 2003.
تحذيرات من انهيار الريف الفلسطيني بسبب الحصار الإسرائيلي
أخبار متعلقة