استغرب الأخ علي أحمد صالح مدير المطابع في مؤسسة (14أكتوبر) للصحافة والطباعة والنشر الافتراءات والأكاذيب التي وردت في بيان منسوب لصحيفة ( أخبار عدن ) والتي ادعت أن المؤسسة امتنعت عن طباعة عدد الصحيفة أمس الاثنين . وقال مدير المطابع : ((إن طباعة صحيفة أخبار عدن تأخرت قليلاً بسبب أخطاء فنية في الصحيفة نفسها.. حيث أخطأ المخرج الفني لصحيفة أخبار عدن في فرز اللون الأسود في كل صفحات الصحيفة.. وطلبنا منهم إعادة تصحيح هذا الخطأ .. وبعد تصحيحه قمنا بطباعتها لم يصدر أي قرار بتوقيف طباعة أخبار عدن ولا يوجد أي بعد سياسي في تأخير طباعتها )) . وأشار الأخ علي احمد صالح إلى أن المؤسسة تطبع غالبية الصحف الصادرة من عدن ولم نسمع هذه الشكاوى من بقية الصحف كـ(الطريق) و(الأمناء) و(التحديث) و(22 مايو) و(الشبكة) و(ساهرون) وغيرها من الصحف رغم أن صحيفة ( أخبار عدن ) غالباً ما تتأخر في وقت الطباعة ولا تلتزم بالوقت المحدد ويقوم عمال المطابع بالتعاون معهم وطباعتها بشكل استثنائي ، كما أن الدائرة المالية أبلغتنا، ولديها ما يثبت أن صحيفة( أخبار عدن) كانت تقدم شيكات من دون رصيد لأكثر من مرة وهو ما كان يتم التغاضي عنه احتراماً للزملاء في أخبار عدن ولم يتم إبلاغ نيابة الأموال العامة بحسب ما يقتضيه القانون ، وذلك حرصاً على الزملاء ولتجنيبهم ما قد يترتب على إجراءات سلطة القبض الجنائي من إضرار بسمعتهم ؛ كما أن صحيفة ( أخبار عدن ) لا تتعامل مع المؤسسة مثل بقية الصحف بنظام الدفع النقدي المباشر على الرغم من أن الاتفاق المبرم بينها والمؤسسة ينص على ذلك ، مما دفع المؤسسة وبناءً على توجيهات من رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير إلى التعاون مع الزملاء في صحيفة ((أخبار عدن)) والتعامل معهم بنظام الدفع الآجل تقديراً لظروفها كصحيفة ناشئة . وأكد مدير المطابع في مؤسسة 14 أكتوبر أن المؤسسة لا تتدخل في المواد الصحفية لأي صحيفة تطبع فيها وإنما تتعامل معها تعاملاً تجارياً دون أي تدخل لمقص الرقيب الذي لا يجيزه القانون، مستغرباً تصوير القضية وكأنها ذات بعد سياسي أو أن تأخير طباعة هذا العدد تم بسبب مواد في الصحيفة التي طبعتها المؤسسة وخرجت للأسواق .