الرياض / متابعة / فراس اليافعي :تبرع صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة بمبلغ 411 ألف دولار أمريكي لدعم برنامج التدريب الطبي في غزة التابع لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) وقد كانت مؤسسة المملكة التي يرأسها سمو الأمير وعدت بتقديم هذا التبرع الذي سيساهم بتأهيل 30 دكتور وممرض من العاملين بقطاع غزة في فلسطين لإكمال الدراسات العليا في الصحة العامة بجامعة القدس. وسيتم استخدام التبرع في تسديد الرسوم الدراسية للمرشحين من جهة، وتسديد تكلفة توظيف بديل لهم في المستشفىمن جهة اخرى وعلّق المتحدث الرسمي لمؤسسة المملكة قائلاً: “إننا سعداء بمنحنا هذه الفرصة التي سنقوم من خلالها بالمساهمة الفعالة في تطوير الطاقم الطبي التابع للأونروا على المدى البعيد، والذي سيعمل بدوره في تحسين الوضع الصحي والاجتماعي للاجئي غزة”.وفي تعليق للسيد كارينج كونينج أبو زيد، المفوض العام للأونروا: “إننا مقدرين جداً لتبرع الأمير الوليد الذي سيسمح لنا بتقديم المزيد من الفرص التدريبية لموظفينا حيث تزايدت الأعباء على ...الأمم المتحدة بشكل كبير خلال العام الماضي نتيجة تأثرها بالعقوبات الدولية وتدهور صحة اللاجئين، وتعرضت إمكانياتنا للحفاظ على الحد الأدنى من العناية الصحية وتدريب موظفينا لاختبار قاسئ جداً. لذا، فإننا في أمس الحاجة للدعم السخي مثل دعم الأمير الوليد”.ومساهمات الأمير الوليد للشعب الفلسطيني كان آخرها التبرع بمبلغ 3.5 مليون ريال لتمويل مشروع القنصلية الفلسطينية بمدينة جدة التي افتتحها سموه في عام 2005 وهي معروفه بقنصلية الأمير الوليد. ويتكون المقر الجديد الذي موله سموه من فيلا حديثة ستستوعب مكاتب القنصلية الفلسطينية في جدة، إضافة إلى أماكن مخصصة لعقد امتحانات الانتساب لطلاب الفلسطينيين المنتسبين لجامعة القدس المفتوحة.وعلاقة الأمير الوليد بفلسطين مميزة، فقد زار سموه الأراضي الفلسطينية مرتين خلال السنوات الماضية. كما لم يتوانى سموه عن تقديم الدعم اللازم للشعب الفلسطيني عبر التبرعات والمساهمات الاستثمارية في قطاعات الاقتصاد الفلسطيني، مشاركا وبشكل فعال في البنية التحتية الفلسطينية.ففي العام 98 قام الأمير الوليدالراحل بزيارة لقطاع غزة التقى خلالها الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات وقدم هدية للخطوط الجوية الفلسطينية عبارة عن طائرة بوينج 727 قيمتها 5.23 مليون دولار. كما قام سموه خلال الزيارة نفسها بوضع حجر الأساس لبناء مجمع المشتل الذي تنفذه شركة فلسطين للتنمية والاستثمار (PADICO) المساهم سموه فيها.وفي العام 2000م قام سموه بزيارة إلى قطاع غزة ليعلن عن إقامة عدد من المشاريع هناك. في شهر مايو 2000م افتتح الأمير الوليد مركز الأطفال المنغوليين (المصابين بمتلازمة داون) التابع لجمعية الحق في الحياة والذي كان الأمير الوليد قد تبرع له سابقاً بمبلغ 400.000 دولار، كما قدم سموه تبرعا بمبلغ مليون دولار لإعادة ترميم المسجد العمري التاريخي وسط مدينة غزة.وخلال زيارته، قدم سموه مساعدة بمبلغ 5 ملايين دولار لصالح صندوق العمال الفلسطينيين الذين تتضرروا اقتصادياً من جراء انقطاع أجورهم. كما قدم سموه تسعة ملايين ريال استجابة لتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز آل سعود (خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حالياً) لدعم الشعب الفلسطيني عام 2000م. وإ ستجابة لنداء خادم الحرمين الشريفين قدم سموه 100 مليون ريال دعما منه لحملة التبرعات التي تمت لدعم الشعب الفلسطيني فيما يتعلق بالمساعدات الطبية والإنسانية. وفي يناير م 2003 تبرع سمو الأمير الوليد بمبلغ 635 ألف دولار (2.4 مليون ريال سعودي) لتمويل إكمال مشروع مستشفى فتا للتأهيل المتخصص بعلاج المعاقين حركيا وتأهيلهم، والتابع للمركز الفلسطيني للتواصل الإنساني (فتا) وهي مؤسسة فلسطينية غير حكومية وغير ربحية ذو أغراض متعددة تأسست عام 1999م وتهدف إلى دعم وتأهيل الأسر الفقيرة والمهمشة داخل المجتمع الفلسطيني، وتتعدد نشاطاتها بين الثقافية، والتعليمية، والاجتماعية، والطبية، والنفسية.
الأمير الوليد يتبرع بـ 411 ألف دولار لدعم برنامج التدريب الطبي في غزة
أخبار متعلقة