لأنه يتم استغلالها من قبل بعض الفتيات لأمور غير العبادة
أحد مصليات النساء المهجورة في الكويت
الكويت / متابعات:دعت كاتبة إسلامية كويتية السلطات في بلادها إلى إغلاق مصليات النساء المهجورة لأنه يتم استغلالها من قبل بعض الفتيات لأمور غير العبادة، فيما تتابعت مقالات عديدة في الصحف الكويتية تؤكد ما جاءت به الكاتبة خولة العتيقي.وفسّر عدد من الكُتاب تلك الممارسات بأنها بداية لظهور «عبدة الشيطان» على السطح في المجتمع الكويتي. وطالبوا وزارة الأوقاف بالتصدي لتلك الظاهرة ومعرفة أسبابها وسبل الحد منها.وأكدت الكاتبة الإسلامية خولة العتيقي إن المصليات النسائية في المساجد الكويتية شبه مهجورة على مدار العام، وإن هذه الأماكن بعيدة عن الشبهة لأن أحداً لا يمكنه أن يتصور أن تستخدم في أغراض مسيئة.وكانت العتيقي قد كتبت مقالاً في جريدة «الوطن» الكويتية بعنوان «حادثة غريبة عجيبة» حول قيام أحد المحسنين ببناء مسجد وتكليفه إحدى السيدات ممن يثق بهن الإشراف على المصلى النسائي, ودخلت تلك السيدة للاطمئنان على تجهيزات المصلى النسائية قبيل صلاة العصر فوجدت قرابة 10 فتيات تتراوح أعمارهن بين الـ16 والـ20.وتواصل العتيقي رواية القصة نقلاً عن تلك المشرفة قائلة: «طلبت المشرفة من البنات أن يصطففن معها للصلاة خلف الإمام بعدما سمعت المؤذن يؤذن للصلاة، وبعد أن أمدتهن بملابس الصلاة المتوافرة في المسجد, وبعد تكبير الإمام بدأن يتسللن واحدة تلو الأخرى ولم تبق سوى المشرفة». وفي تحليلها للواقعة التي ذكرتها في المقال قالت العتيقي «عبدة الشيطان منتشرون هذه الأيام».وناشدت العتيقي وزارة الأوقاف غلق المصليات النسائية كونها مهجورة وعدم السماح بفتحها إلا بإشراف المؤذن أو الإمام.وبدوره علّق الكاتب الاسلامي محمد بن إبراهيم الشيباني في مقال بجريدة «القبس» بعنوان «الحادثة نفسها يا خولة» بأن هناك حوادث مشابهة حدثت ومازالت تحدث في بيوت الله.وذكر الشيباني أن تلك الحادثة مؤشر لظهور عبدة الشيطان مرة أخرى على السطح، موضحاً أن عدداً من الديوانيات والتجمعات بدؤوا يتحدثون عن وجود عبدة الشيطان في الكويت. وأفاد بأنه من خلال ما يتم تداوله فإن عدد الإناث في عبدة الشيطان بالكويت يفوق عدد الذكور، مشدداً على أن هذه القضية أصبحت ظاهرة.واعتبر الشيباني أن قضية انتهاك حرمة المساجد من قبل عبدة الشيطان بدأت في بريطانيا، مشيراً إلى أن إهانة المساجد وتدنيسها من ضمن طرق إرضاء الشيطان.وأنحى الشيباني باللوم على وزارة الأوقاف الكويتية لعدم وجود متخصصين للتعامل مع مثل هذه الظواهر، مطالباً بالتعامل بصرامة مع مؤيدي فكر عبدة الشيطان.