في تظاهرة حاشدة لمنظمات المجتمع المدني والنقابات بساحة الديمقراطية
تظاهرات حاشدة لمنظمات المجتمع المدني بصنعاء
صنعاء / عبد الواحد الضراب:تصوير/توفيق العبسيأقامت منظمات المجتمع المدني والنقابات في اليمن أمس الثلاثاء بمشاركة شخصيات اجتماعية وثقافية تظاهرة جماهيرية حاشدة بساحة الديمقراطية بصنعاء تأييدا للمبادرة السياسية التي أطلقها أخيرا الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية بشأن إصلاح المنظومة السياسية في اليمن ضمن إستراتيجية متقدمة لتعديلات دستورية. وقد حمل المشاركون صور الأخ / علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية ولا فتات مكتوباً عليها شعارات مؤيدة للمبادرة ومنددة في ذات الوقت بموقف المعارضة التي رفضت دعوة حضور الحوار مع الأحزاب السياسية والتنظيمات في البلاد من أجل المصلحة الوطنية العليا للبلاد.واعتبر المشاركون في هذه المسيرة المبادرة بأنها شجاعة وأتت بالعديد من الأشياء التي ستحقق نقلة كبيرة في حياتنا السياسية والاجتماعية والتنمية والشاملة، وكذا تطوير النظام السياسي وترسيخ النهج الديمقراطي والمتمثل بتنفيذ البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس.كما ألقيت في الاحتفال العديد من الكلمات التي عبرت عن تأييدها للمبادرة التي أعلنها فخامة الأخ رئيس الجمهورية وتضمنت سلسلة من التعديلات الدستورية والإصلاح السياسي في بلادنا واعتبرتها البوابة للعبور نحو مستقبل اليمن السياسي والاقتصادي، وأن الإصلاحات السياسية هي مطلب ملح وضروري من أجل التنمية الشاملة.
تظاهرات حاشدة لمنظمات المجتمع المدني بصنعاء
وأشارت الكلمات إلى أن نظام الغرفتين ( مجلس النواب ومجلس الشورى ) خطوة إيجابية نحو توسيع المشاركة السياسية وتفعيل الدور الرقابي.وفي كلمة عن اتحاد النساء ألقتها الأخت / فوزية المريسي قالت فيها "نؤيد ونبارك مبادرة الرئيس الخاصة بالمرأة حيث تم تخصيص 15% من مقاعد البرلمان للنساء". وطالبت كل الأحزاب والقوى السياسية با الوقوف إلى جانب المرأة ودعمها حتى تتمكن من مواصلة العمل والمشاركة في مسيرة البناء والتنمية في بلادنا، ودعت في الوقت نفسه كل أبناء اليمن إلى الوقوف صفاً واحداً والالتفاف حول القيادة السياسية لإنجاح تلك المبادرة.وأكد المتظاهرون وقوفهم إلى جانب القيادة السياسية ممثلة بالأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية لإنجاح تلك المبادرة والعمل من أجل المصلحة الوطنية مستنكرين الموقف الذي اتخذته أحزاب المعارضة في رفضهم الاستجابة لدعوة الأخ الرئيس للحوار ـ مطالبين الأحزاب والقوى السياسية الوقوف في خندق من أجل المصلحة العامة.إلى ذلك أشادت منظمات المجتمع المدني بما تضمنته مبادرة فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية من نقاط هامة من شأنها تطوير النظام السياسي وتجربة الحكم المحلي وترسيخ النظام الديمقراطي وتعزيز اللامركزية .واعتبرت تلك المنظمات في بيانات صادرة عنها المبادرة بأنها خطوة متقدمة وجريئة تتجاوز كل البرامج السياسية السابقة, كونها حملت في طياتها رؤى وأفكاراً سياسية قيمة ستحدث في حال ترجمتها على أرض الواقع تحولاً هاماً في مسار العملية السياسية والديمقراطية في الساحة اليمنية وتؤسس لمرحلة جديدة تعزز فيها مشاركة كل أبناء اليمن في خدمة مسيرة التنمية والتطور. وأشارت تلك المنظمات إلى النقاط العشر التي تضمنتها مبادرة فخامة الأخ رئيس الجمهورية لامست كافة الهموم والتطلعات الوطنية بهدف إشراك الجميع في صنع القرار الذي يحقق لليمن المستقبل الأفضل ، وستمثل ثورة للتغيير السياسي الشامل باعتبار المبادرة أخذت الأسس الكفيلة بتجاوز أي قصور فيما يتعلق بتحقيق الانسجام بين الصلاحيات والمسؤوليات. ودعت البيانات كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني إلى الالتفاف حول المبادرة التي لا غاية لها سوى رفعة اليمن وحشد كافة الجهود والطاقات الوطنية للإسهام الفاعل في خدمة مسيرة النهضة والتطور في الوطن. وأكدت قائلة "إننا اليوم بحاجة إلى الوقوف صفاً واحداً من أجل تفويت الفرصة على ضعفاء النفوس والمشككين والمرجفين والذين يحاولون إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء لتبقى اليمن حرة ويبقى الشعب اليمني الأصيل هو السباق إلى الأهداف والطموحات المرجوة".