بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمخاطر الإيدز
أجرت اللقاءات / ياسمين أحمد علي علينا أن نبادر بحماية أنفسنا وأسرنا ومجتمعنا من خطر الإيدز ، وذلك بالتمسك بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وتوعية جميع من حولنا بشأن طرق انتقال فيروس الإيدز وكيفية الوقاية منه. وعدوى الإيدز مشكلة عالمية واسعة الانتشار ولا تعرف الحدود الجغرافية.. ويقدر عدد الأحياء المصابين بالإيدز أو العدوى بفيروسه حتى نهاية عام 2007م بنحو (2323) مليون حالة معظمها في جنوب الصحراء الإفريقية، وجنوب شرق أسيا أمريكا اللاتينية ، وشرق أوروبا ووسط أسيا ، وفي العالم العربي يقدر عدد الأحياء المصابين بالإيدز أو العدوى بفيروسه بنحو ( 380.000 حالة ) حتى نهاية عام 2007م. صحيفة 14 أكتوبر أجرت لقاء مع الأخت / لوله محمد سعيد رئيس جمعية حماية الأطفال من الانحراف واليكم هذه الحصيلة. وتحدثت قائلة ان جمعية حماية الأطفال من الانحراف تأسست بتاريخ 14/ 3/ 2007م وأغلب القضايا التي تصل اليها جنسية تتمثل بنسبة 95% وكل هذه القضايا تجعل الطفل عرضة لمرض الإيدز.. و لحماية الطفل قبل أن يرسل إلى دار الأحداث قمنا بتأسيس الجمعية و بعملية مسح لجزء من مديرية البريقة والشعب والحسوة وبئر أحمد وقد أظهرت نتائج المسح 206 أطفال معرضين للانحراف ومنهم أطفال أيتام ومعاقون ومنهم مرضى ومهمشون وأطفال تحت مستوى خط الفقر وأطفال عاملون وأطفال الشوارع وكل هؤلاء وضعنا لهم مجموعة من البرامج .. وقد دعمتنا فيه مؤسسة السبل القطرية وقد كفلنا الأيتام والمعاقين وقمنا بعلاج الأمراض المزمنة .. وقدمنا مساعدات للأسر الفقيرة تحت مستوى خط الفقر.[c1]دار رعاية الأحداث [/c]قمنا بعد ذلك ببرنامج مع منظمة اليونيسيف وقد طرحنا عليهم الحمل الذي تحمله دار رعاية الأحداث والحالات التي تصل إلى الدار خاصة المشاكل الجنسية ومنها الاغتصاب والتحرشات الجنسية وهتك العرض وكلها تعرض هؤلاء الأطفال إلى ارتكاب الجريمة وبالتالي سوف يكونون عرضة لمرض الإيدز في أي وقت فبدلاً من الانتظار إلى أن يرسل هذا الطفل إلى دار رعاية الأحداث بتهمة مثل هذه التهم أن الأطفال بشكل عام لايفهمون مايحصل من متغيرات في جسمهم ، والأسرة للأسف لاتعطي الطفل الأجوبة الصحيحة عندما يتحدث بسؤاله عن هذه المتغيرات يقولون ( عيب ) دائماً الإجابة مغلقة .. والطفل يحاول أن يقوم بالتجريب مثله مثل أي حيوان ويلقى نفسه أمام مساءلة قانونية ويحضرونه إلى دار الأحداث. نحن قمنا بتقديم البرنامج على أساس أن نكون فريقاً مثقفاً للأقران يؤخذون من هؤلاء الأطفال وهذا الفريق مكون من ثلاثين طفلاً وطفلة والذين وصلوا إلينا للاختبار ( مائة طفل وطفلة ) ودخل الامتحان (85) طفلاً وطفلة والخمسة عشر الباقون كانوا تحت سن الثالثة عشرة قمنا بأخذ من هم فوق سن الثالثة عشرة والذين اختارهم الفريق التدريبي لمنظمة اليونيسيف حول مرض الإيدز د. نجوى محمد سعيد، الأخت خديجة قاسم، شهرزاد همشري و د. ملهم سيف ، ود. وحيد سليمان و أجرينا على هذه الدورات بالإضافة إلى العشر رسائل التي يتكلم عنها مرض الإيدز، والمهارتين الحياتية كما قمنا بضم د. وحيد سيف رئيس قسم علم النفس في جامعة عدن كلية الآداب بحيث يقوم بشرح مراحل النمو وكيفية تفادي هذه المراحل وكيفية التعامل معها بحيث يتخرجون من هذه الدورات بطريقة صحيحة ويقومون بنقل المعلومة إلى زملائهم ، وكيف يمكن أن يجتازوا مرحلة المراهقة من دون أي ضرر وأعطيت لهم دورتان 15 طفلاً وطفلة و15 طفلاً وطفلة كانت ستة أيام من الساعة الثامنة صباحاً إلى الساعة الخامسة عصراً وأخذوا فيها العشر الرسائل الأساسية لمرض الإيدز ومعرفة المرض واسمه والطرق التي يمكن أن ينطلق منها المرض وطرق الوقاية من المرض وكذا أخذوا أيضاً الإنسان المصاب وكيفية التعامل معه. ويجب أن نكون متأكدين من أن الانتقال أيضاً ليس فقط من الممارسات الجنسية التي تمثل 95% من انتقال المرض وهناك أسباب أخرى لانتقال المرض مثلاً هنالك مريض نقل له دم وبالتالي أصيب بالمرض فما هو ذنبه؟ وكيف سيتعامل معه المجتمع فهو في الأول والأخير إنسان يجب أن نرفع من معنوياته والمرض فهو بالأصل قاتل لايوجد له علاج .. وإنما يوجد له علاج لتخفيفه فقط فكيف نرفع من معنويات هذا الإنسان الذي لديه شعور أنه سوف ينتهي بأي لحظة. فمثلاً المجالسة والأكل معه والخروج معه والنوم واللبس كل هذه لاتنقل المرض فلا داعي أن ننبذه ونتعامل معه بشكل طبيعي وإنما لا يمارس معه جنسياً ولا يأخذ الإبر والحقن التي يحقن بها ولا ينقل منه دم إلى شخص غير مصاب لذلك يجب علينا الدقة في نقل الدم إلا في حالات الضرورة القصوى بعد أن يفحص في المختبر الخاص بفحص الإيدز. وأردفت الأخت / لوله محمد سعيد قائله كما قمنا بنزول ميداني للأطفال المعرضين للانحراف في مناطق مديرية البريقة وكان لدينا نزول داخل الجدران وخارجها وعندما رأينا أنهم أطفال يصعب علينا أن نراهم في الطريق ونقوم بتثقيفهم أولاً سيكون الانضباط لدى الأطفال ليس بالشكل المطلوب وأيضاً لذلك حاولنا أن نضبطهم على اعتبار أنهم أطفال ونأتي بهم في كل دورة خمسة عشر طفلاً وحيث إن الدورة كانت يومين في الأسبوع وكان هناك تنسيق مع المدارس، ومن المدارس التي اهتمت بموضوعنا هي مدرسة الشعب التعليمي الأساسية ومدرسة أسماء بنت أبي بكر ومدرسة الجوهري ومدرسة النور ، وهذه المدارس في إطار المناطق التي أجرينا فيها البحث وحتى الأطفال المثقفون الأقران بعضهم من طلاب المدارس وبعضهم من طلاب الأحداث دار البنات ودار الأولاد ومنهم استقطبنا أيضاً مجموعة بحيث كانوا ضمن فريق مثقفي الأقران وكذلك قمنا بأخذ أطفال الأحداث الجدد الذكور والإناث والمتسولين الجدد الذين لم يدخلوا الدورة .[c1]الطموح عمل مسح لكامل المحافظة [/c]كما قمنا بالنزول الميداني وكنا نأخذ للجمعية كل أسبوع ثلاثين طفلاً ويتخرجون من الجمعية كما قمنا بتواصل مع جمعية مكافحة عمالة الأطفال تثقفنا من هذه الجمعية لمدة أسبوع وكانت حملاتنا ناجحة وكللت بالنجاح وقمنا بعمل تقارير ونحن على أمل أن نواصل ، فنحن نطمح في العام القادم أن نعمل مسحاً للمحافظة بأكملها الثمان مديريات وبالتالي نقوم بعملية النزول الميداني للأطفال بشكل عام سواء المدارس أو الشوارع ومقاهي الانترنت العامة وملاعب البلياردو بحيث تكون التوعية شاملة بشكل عام ، نحن لا نحتفل باليوم العالمي للإيدز فرحاً به ولكن نحتفل بهذا اليوم لنقوم بتوعية الناس بمدى ضخامة هذا المرض فنفرح بأن التوعية تنتشر إلى أكبر قدر ممكن من البشر سواء الشباب أو الشابات أو الأطفال حتى الكبار في السن ومحاولة دمج هؤلاء الأطفال وإعادتهم إلى المدارس وتأهيلهم نحتاج إلى ورش عمل حرفية بحيث إن هذا الطفل يكتسب مهارات وكذا نحن بحاجة إلى مكتبة لقضاء وقت الأطفال بالقراءة بدل من أن يقضوه في الشارع وكذا ورشة كمبيوتر بحيث أننا نخلق جيلاً متسلحاً بالعلم. وفي الأخير أوجه كلمتي لقيادة المحافظة والقادة في الدولة أن يهتموا بالطفل لأن الطفل عماد المستقبل وكلما راعيناه وزدناه اهتماماً يكون البناء أقوى ولكن كلما أهملناه ورأينا أن هذه المشاكل الطفيفة التي تطرأ عليه سيكون أثرها سلبياً جداً، على هذا الطفل في المستقبل فسيكون شخصاً مجرماً يؤذي حياته وحياة الآخرين. كما التقينا مع أعضاء الجمعية والذين تحدثوا للصحيفة قائلين منار محمد عيدروس سنة ثامن تقول: إن دوري في جمعية حماية الأطفال من الانحراف أقوم بتثقيف من هم في سني أو أصغر مني عن مرض الإيدز ماهو الإيدز وطرق الوقاية منه وكيف ينتقل المرض وماهو واجبنا تجاه أنفسنا وتجاه مجتمعنا وهل تظهر الأعراض على الشخص المصاب أم لا وهل يعرف الشخص المصاب من مظهره الخارجي أم لا ونتعلم هذه الأشياء عن الرسائل وهذه عبارة عن تقسيمات للوقاية من الإيدز مثل الاتصال الجنسي مع الشخص المصاب وهناك أشياء لاتنقل الإيدز مثل لدغه البعوض وهذه من الرسائل التي لاتنقل الإيدز أيضاً الأكل مع المصاب. كما استفدنا من هذه الجمعية حصيلة علمية كبيرة وقد ظهرت مهارتنا وبعدما انتهينا من الدورة قمنا بتثقيف من هم في سني وأكبر بقليل وأصغر منى سنا. [c1]طرق انتقال العدوى [/c]كما تقول / فاطمة محمد سالم سنة ثامن أنا عضو في الجمعية ومثقفة أقران لقد تعلمت طرق انتقال عدوى فيروس الإيدز بالاتصالات الجنسية وتمثل نسبة 90 % من حالات العدوى ، ويقصد بها جميع أشكال الاتصال الجنسي (2) نقل دم ملوث أو نقل الأعضاء من شخص مصاب إلى أخر سليم (3) استخدام الحقن (الإبر) الطبية الملوثة : أو المشاركة في استخدام الإبر الملوثة (4) انتقال الفيروس من الأم الحامل إلى الجنين أثناء الحمل أو الولادة أو عن طريق الإرضاع ، كما استفدت من الدورة في هذه الجمعية حصيلة علمية - وتبينت مهارتنا. أما لبنى هاشم محمد إمداد تقول ، دوري مثقفة أقران أقوم بتوعية بعض من الزملاء في مدرستي وتثقيفهم عن كيفية الانتقال وطرق الوقاية منه كما أقوم بتوعية أسرتي بهذا المرض القاتل بالرغم من تطوير عدد من الأدوية التي تساعد على تأخير سير المرض فهي تساعد المصابين على العيش فترة أطول ولكنها لاتشفيه منه ولايوجد لقاح للوقاية من الإصابة بعدوى فيروس الإيدز ولا يمكن اكتشاف الفيروس إلا بتحليل الدم بعد أن تمر فترة ثلاثة أشهر من العدوى وتسمى بفترة النافذة ويكون فيها المصاب قادراً على نقل العدوى .. لاتظهر الأعراض المرضية على المصاب إلا بعد فترة تتراوح بين ستة أشهر إلى 15 سنة وتسمى مرحلة الحضانة وهي المدة الفاصلة بين بدء الإصابة بالعدوى وبين ظهور الأعراض المرتبطة بالإيدز ويكون فيها المصاب قادراً على نقل العدوى. [c1]يجب على المجتمع عدم التمييز[/c]أماني عبدالله سيف ثامن تقول / لا يمكن معرفة المصاب بفيروس الإيدز من خلال مظهره الخارجي ولكن بالتحليل المخبري للدم وعلينا أن نبادر بحماية أنفسنا وأسرنا ومجتمعنا من خطر الإيدز وذلك بالتمسك بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وتوعية جميع من حولنا بشأن طرق انتقال فيروس الإيدز وكيفية الوقاية منه وكذا ينبغي على المجتمع عدم التمييز ضد المصابين بالإيدز .. فالمصاب بالعدوى هو إنسان أولاً ويجب علينا أن نقدم العطف والرعاية الكاملين له ، ويجب علينا تمكينه من حقه بالانخراط في المجتمع وممارسة عمله دون الحاجة إلى عزله أو الحجر على تحركاته.[c1]تعلمنا ماهو مرض الإيدز [/c]علاء عوس عبدالقوى يقول/ نحن تعلمنا في الدورة ماهو الإيدز، هو عبارة عن عدوى تنجم عن فيروس يدمر الجهاز المناعي في جسم الإنسان فيصبح عرضه للأمراض الفتاكة وكلمة إيدز مشتقة من الحروف الأولى للاسم العلمي، المرض الذي يكتسب بفعل عوامل خارجية وليس وراثياً يسبب الإيدز ( فيروس نقص المناعة البشري ) ويتواجد فيروس ( HIV ) في السائل المنوي أو الدم أو إفرازات المهبل للشخص المصاب. وتجنب نقل الدم إلا في حالات الضرورة القصوى وفي مثل تلك الحالات يجب التأكد من أن الدم المنقول قد تم فحصه وثبت خلوه من فيروس الإيدز.[c1]معرضون للإصابة [/c]أما أيمن وهيب علي / ثامن يقول : نحن جميعاً معرضون للإصابة ، وكل منا قد يكون عرضه للإصابة بعدوى فيروس الإيدز فلنحم أنفسنا بالعفة والمعرفة قال تعالى ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) صدق الله العظيم ، وعدم استخدام الحقن (الإبر) أو الأدوات الثاقبة للجلد التي سبق استخدامها ، وتجنب نقل الدم إلا في حالات الضرورة القصوى ويجب التأكد من أن الدم المنقول قد تم فحصه وثبت خلوه من فيروس الإيدز.حامد أنور عيسى صف تاسع يقول : لا ينتقل الفيروس بالتواصل الاجتماعي (المصافحة)، ( التقبيل ) ، (العابر) ، الزيارات ، المشاركة في الطعام ، مع المصابين ، ولا ينتقل الفيروس عند زيارة المصابين بالإيدز في المستشفيات ، ولا ينتقل الفيروس عند المشاركة بحمامات السباحة أو الحمامات التركية أو استعمال المراحيض أو التلفونات العامة وكذا لا ينتقل الفيروس عن طريق السعال أو العطس أو ملامسة عرق أو دموع الشخص المصاب، لا ينتقل الفيروس بواسطة لدغ الحشرات كالبعوض وغيرها. [c1]الإيدز مشكلة عالمية [/c]أما يسرا محمد فضل فتقول/ عدوى الإيدز مشكلة عالمية واسعة الانتشار ولا تعرف الحدود الجغرافية حيث تصيب هذه العدوى 14000 شخص في اليوم ، منهم 12000 شخص ما بين 15 - 49 سنة في العالم ، وعلينا أن نبادر بحماية أنفسنا وأسرنا ومجتمعنا من خطر الإيدز وذلك بالتمسك بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وتوعيه جميع من حولنا بشأن طرق انتقال فيروس وكيفية الوقاية منه. سميح عبدالحكيم عوض ثامن يقول/ يمكن الوقاية من عدوى الإيدز بالعفة قبل الزواج وتجنب الممارسات الجنسية تماماً بجميع أشكالها والإخلاص المتبادل بين الزوجين، الوقاية تجنب نقل الدم إلا في حالات الضرورة القصوى وفي مثل تلك الحالات يجب التأكد من أن الدم المنقول قد تم فحصه وثبت خلوه من فيروس الإيدز.