[c1] القوات الأميركية في العراق تواجه سلاحا فتاكاً جديداً [/c]ذكرت صحيفة (واشنطن تايمز) أن مسلحين يشتبه في أنهم من المليشيات الشيعية بدؤوا في الآونة الأخيرة في استخدام قنابل أشد فتكا تطلق بصواريخ في هجماتهم على مراكز الجيش الأميركي, في تطور ينم عن توسع في منظومة الأسلحة المستخدمة ضد القوات الأميركية في العراق.ويطلق كبار العسكريين الأميركيين على هذه الأسلحة «أعتدة حربية بدائية مسنودة بصواريخ». وتشير الصحيفة إلى أن هذا النوع من العتاد يتألف من صهاريج مملوءة بغاز البروبين ومحشوة بآلاف الأرطال من المتفجرات وتسندها صواريخ من عيار 107 ملليمتر. وتطلق تلك الذخائر في الغالب من على الشاحنات وبتتابع متواصل بواسطة جهاز تحكم من بعد.وقد أودت القنابل التي تقذف بصواريخ بحياة ما لا يقل عن 21 شخصاً بمن فيهم ثلاثة جنود أميركيين, هذا العام.ووقع آخر هجوم بقنبلة مقذوفة بصاروخ الثلاثاء الماضي على قاعدة عسكرية مشتركة للقوات الأميركية والعراقية شمال شرق بغداد أسفر عن جرح جندي أميركي ومترجم.ويقول مسؤولون عسكريون أميركيون إن الهجمات بهذا النوع من القنابل تنطوي على قدرة على قتل عشرات من الجنود في المرة الواحدة وذلك عكس ما تسفر عنه القنابل المزروعة على جوانب الطرق والهجمات بمدافع الهاون والصواريخ التقليدية.وتطلق تلك القنابل من مسافات قريبة وتتسبب في انفجارات أكثر دويا من تلك التي تنجم عن معظم الصواريخ. وقد وقعت معظم تلك الهجمات في العاصمة بغداد.وترى الصحيفة أن استخدام القنابل التي تطلق بصواريخ يعكس مدى قدرة رجال المليشيات المسلحة على استغلال المواد المتاحة أمامهم والأسلحة المتدنية التقنية في المراوغة على الإجراءات الأمنية التي تكلف الجيش الأميركي مليارات الدولارات لتطبيقها.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]باكستان أصبحت جاذبة للمقاتلين الأجانب [/c] أوردت صحيفة (نيويورك تايمز) أمس الخميس نقلاً عن مسؤولين أميركيين في الجيش والمخابرات أن أعداد الأجانب الذين انضموا للقتال إلى جانب المسلحين في مناطق القبائل بباكستان قد ارتفعت في الأشهر الأخيرة.ويرى هؤلاء المسؤولون أن تدفق الأجانب ربما يعكس تغيرا يجعل من باكستان, وليس العراق, الوجهة المفضلة لمن سمتهم الصحيفة بالمتطرفين السنة القادمين من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا الوسطى ممن ينشدون «إشهار السلاح في وجه الغرب».وتضيف نفس المصادر أن هذا التدفق -الذي ربما كان بالعشرات أو أكثر- يدل على أن تنظيم القاعدة قد عزز مواقعه بدرجة أكبر في مناطق القبائل, حيث يعتقد أنها تكتسب أهمية متزايدة باعتبارها قاعدة لدعم حركة طالبان, التي أصبحت قواتها في أفغانستان تشن هجمات أكثر ضراوة على القوات التي تقودها الولايات المتحدة.وبحسب المسؤولين الأميركيين, فإن أغلب المقاتلين الذين يجدون طريقهم إلى المناطق القبلية ينحدرون من أوزبكستان ودول شمال أفريقيا وعرب الخليج.وتقول مصادر المخابرات الأميركية إن بعض المواقع الجهادية على شبكة الإنترنت تحرض المسلحين الأجانب للذهاب إلى باكستان وأفغانستان.وتنسب صحيفة (نيويورك تايمز) إلى متحدث باسم الجيش الأميركي في بغداد القول إن عدد المقاتلين الأجانب الذين يدخلون العراق قد انخفض إلى أقل من أربعين مقاتلا في الشهر بعد أن كان عددهم يصل إلى 110 في الشهر قبل عام.وتشير الصحيفة إلى أن وزارة الدفاع الأميركية كانت قد حرّكت حاملة الطائرات إبراهام لينكولن إلى مياه بحر العرب من الخليج العربي في الآونة الأخيرة لاختصار الزمن الذي تستغرقه الطائرات الجاثمة على متنها -والتي تبلغ أكثر من 48 طائرة من طراز إف أي 18 هورنيت وسيوبر هورنيت المقاتلة- في قطع المسافة إلى أفغانستان لمساندة قوات التحالف هناك. وأبدى العديد من المسؤولين الأميركيين -كما تقول الصحيفة- استياءهم لقيام قلة من المنتسبين لقوة حرس الحدود شبه العسكرية والجيش ووكالة المخابرات الباكستانية بغض الطرف عن المسلحين الذين يشنون هجماتهم عبر الحدود, هذا إذا لم يكونوا يدعمونهم صراحة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] نصف جنود الجيش البريطاني يفكر بالاستقالة [/c] نسبت إحدى الصحف البريطانية لتقرير أعدته وزارة الدفاع البريطانية قوله إن قدرة لندن على تحمل الاستمرار في حملتيها العسكريتين بأفغانستان والعراق مشكوك فيها الآن بعد أن تبين أن حوالي نصف الجنود يفكر بانتظام في الاستقالة.وذكرت صحيفة (تايمز) اللندنية أن مسحاً هو الأول من نوعه أجرته وزارة الدفاع البريطانية وشمل 24 ألف عنصر، واستهدف تقييم مواقف القوات المقاتلة كشف عن مستويات غير مسبوقة من القلق بشأن المعدات والمعنويات والأجور.وحسب هذه الدراسة، فإن 47 % من جنود وضباط الجيش يفكرون بانتظام في تقديم استقالاتهم.
أخبار متعلقة