مرشح أحزاب المجلس الوطني للمعارضة ياسين عبده سعيد في مهرجانه الانتخابي بالمكلا:
المكلا / سبأ : أقيم أمس الأول السبت بمدينة المكلا محافظة حضرموت مهرجان انتخابي للأخ ياسين عبده سعيد نعمان مرشح أحزاب المجلس الوطني للمعارضة للانتخابات الرئاسية المقرر إجــراؤها في الـ 20 من سبتمبر الجاري . وفي المهرجان تحدث الأخ ياسين عبده سعيد قائلا " أيتها الأخوات أيها الأخوة من أبناء محافظة حضرموت .. محافظة العلم والأدب والفن والإيمان والمثابرة على العطاء هذه المحافظة الصامدة وأبنائها الصامدين الصادقين المخلصين لهذا الوطن للثورة والوحدة والديمقراطية .. ونحن في هذا الشهر من أجل إجراء انتخابات حرة ونزيهة يوم 20 سبتمبر لاختيار رئيساً للجمهورية.. أيها الأخوة أن بناء المجتمعات وتطور الشعوب لا ينطلق من فراغ ولا ينتهي إلى فراغ لكنه بناءً حجر فوق حجر ، خطوة فوق خطوة ونحن نشاهد أن هذه الوحدة المباركة العظيمة التي جسدت إرادة الشعب وجعلته يعيش في أمن وآمان واستقرار تواصل مسيرة البناء والتقدم ".وأضاف " أيها الأخوة المواطنون أيتها الأخوات أبناء محافظة حضرموت .. إننا جميعاً نرغب أن تكون الانتخابات حرة ونزيهة ولكننا نريد أن نكون صادقين مع أنفسنا وصادقين معكم .. أن الديمقراطية هي وسيلة للبناء والتقدم لهذا المجتمع وان الإنجازات والتحولات العظيمة التي حدثت منذ 22 مايو بحاجة إلى تواصل العطاء .. بحاجة إلى الأمن والأمان والاستقرار ولذا نحن بحاجة إلى انتخاب رئيس للجمهورية بإرادة حرة صادقة ، صادقين مع أنفسكم وصادقين مع الله سبحانه وتعالى ، فرئاسة الجمهورية ليست فسحة وليست نزهة وليست مكاناً للتراخي, فرئاسة الجمهورية تمثل الشكل الجامع لقيادة الدولة بمختلف مؤسساتها التشريعية والتنفيذية والقضائية لذا أيها الأخوة المواطنون نريد أن يكون رئيس الجمهورية اليمنية ينتمي إلى كل قرية وإلى كل مدينة وإلى كل محافظة من محافظات الجمهورية قادراً على العطاء يتمتع بالحيوية والقوة القادرة على مواجهة المشاكل والتحديات .. ومضى قائلا " أن الصعوبات والتحديات التي تواجه الجمهورية اليمنية سواء كانت اقتصادية أو مواصلة بناء البنية التحتية من شق الطرقات وبناء المدارس والكهرباء ومشاريع المياه كلها بحاجة إلى أمن وآمان واستقرار وبدون الأمن والأمان والاستقرار لن يكون هناك تنمية ولن يكون هناك تقدم وتطور ونماء..إننا أيها الأخوة لا نريد ننجر إلى الماضي ولا نريد أن نعود إلى زمن الصراعات والأزمات, فالأزمات والمناورات والتكتيكات والصراعات لا تبني وطناً ولا تشبع جائعاً ولا تشق طريقاً ولا تبني مدرسة ، أنها وسيلة لإحباط مشاعر المواطنين لكنها لن تحل مشكلة ولن تقدم أي نمو أو تطور" .وتابع " أيها الأخوة أننا نقول إزالة السلبيات ومعالجة الاختلافات بمزيد من العمل ، بمزيد من خير ورفاه الإنسان اليمني كل الإنسان اليمني في مختلف مناطق الجمهورية اليمنية .. أيها الأخوة ، هناك مشاكل حياتية وهناك صعوبات ولهذا نحن بحاجة إلى تحسين مستوى التعليم وتحسين مستوى الخدمات الصحية ومعالجة بعض جوانب الفساد والمفسدين والمزايدين في نفس الوقت لأن المفسدين الذين يستخدمون السلطة بصورة سيئة والمزايدين والمتاجرين بقضايا الوطن كلهم من سلة واحدة يضرون بالتطور والنمو والاستقرار وتطور هذا المجتمع .. أيها الأخوة المواطنون .. نريد أن تكون هناك سياسات مالية تعزز الاستقرار العام للبنية الاقتصادية التحتية وسياسة نقدية مرنة تعزز دور البنوك في تجميع الإدخارات وتوظيفها في الاستثمار المنتج ، نريد تعزيز البنية التحتية للتسويق الزراعي ، نريد أن يكون هناك دوراً فاعلاً للمرأة في مختلف المجالات وزيادة مساهمتها في الوظيفة العامة ودورها في الحياة السياسية والاقتصادية باعتبارها نصف المجتمع .واستطرد قائلا " أيتها الأخوات, أيها الأخوة لا نريد أن تكون المرأة ناخبة فقط نريد صوتها لكننا نريد أن تكون المرأة مرشحة وناخبة في نفس الوقت تؤدي دورها في مختلف المجالات.. أن من يحاول أن يجعل المرأة ناخبة فقط يريد صوتها في الانتخابات وذلك عملا لا يخدم التنمية ولا يخدم مشاركة المرأة ولا يهم كل فئات المجتمع في التنمية والتطور والنمو.. أيها الأخوة أن الذين جربوا خلال المراحل الماضية وفي الماضي القريب, وقد غيبوا الحريات وجمدوا عمليات التطور وعمقوا الخوف والتشرد, وكأن التنمية ليست من اهتمامهم لا يمكن أن يخوضوا إلى الحرية والى التقدم والى النمو وإنهم يعيشون في حالة من التناحر والبؤس واليائس.. أن البائسين واليائسين والمحبطين لا يمكن لهم أصلا قيادة هذا المجتمع إلى التقدم والتطور والرقي والذين يصرخون وتعلوا صرخاتهم بالمزايدة والمتاجرة بهموم الناس وقضاياهم لا يمكن لهم أن يخطوا خطوات ايجابيـة على طريق النمو والتـقدم".وأضاف " نحن أيها الأخوة لنا موقف في المعارضة , موقف بناء يبنى ولا يهدم,يقوي ولا يضعف, يقول ما هو ايجابي, وما هو سلبي, ينتقد الفساد ينتقد الاختلالات, لكننا كما يفعل البعض أن نغفل كل شيء وليس هناك شيء, ألا إذا كنا نحن موجودين, هذا عمل خاطئ لا يدخل في إطار الديمقراطية ولا يمارس الديمقراطية بصورة صادقة وموضوعية, فالديمقراطية وسيلة للبناء والتطور وسيلة لخدمة المواطنين, وسيلةلتحسين حياتهم, ومن يرفض كل شيء وينفي كل شيء ويعتقد انه هو البداية والنهاية وبدونه سوف تكون الفوضى وسوف يكون الانهيار, ذلك خيال واهم, ذلك يعشعش في عقولهم الشمولية والتفكير الشمولي". وقال المرشح ياسين " لقد جربنا الشمولية و الشموليين وقد جربنا الذين أساءوا للحرية وكبلوا الحريات وغيبوا الحريات وأعاقوا الحريات وأعاقوا التنمية وظلت الكثير من المناطق اليمنية في حالة الجمود إلى أن قامت الوحدة في 22 مايو فكانت عطاءً طيبا متواصلا بالحاضر والمستقبل تعمل لخير الإنسان.. أن الإختلالاتوالسلبيات أيها الأخوة ليست وسيلة نستغلها للهدم والتحطيم والمناورة السياسية, ولكنها وسيلة بناء تقوم الاعوجاج وتصحح الأخطاء وتواجه السلبيات, ونوجه من خلالها آفاق المستقبل .. أن الذين يتصورون بان اليمن تبدأ منهم واليهم واهمون لا يستطيعون قيادة هذا البلد بعزيمة وقوة وإرادة" .ومضى قائلا " أن الجمهورية اليمنية بحاجة إلى تماسك وطني بحاجة إلى تحقيق سيادة القانون , فسيادة القانون هو الضامن والصائب للحرية والحريات, وان تكون الخطط والبرامج التنموية بحسب الأولويات والاحتياجات بمناطق اليمن, لكل مناطق اليمن, لكل القرى, لكل المدن, وان تكون علاقة اليمن بالآخرين علاقة قوية متطورة داعمة للتنمية تخدم التنمية, تخدم التطور, تخدم الإنسان, تخدم معالجة المشاكل والقضايا, لكننا أيها الأخوة لا ينبغي أن نحاول من خلال الممارسة الديمقراطية أن نوظفها لمصالح حزبية ضيقة أو لمصالح شخصية منتهية فالشعب فوق الأحزاب, والوطن فوق الأحزاب, والوطن فوق الأشخاص, والشعب فوق كل الأشخاص".وأردف قائلا " أن مصلحة الوطن هي أساس في اختيارنا وتفكيرنا في إرادة حرة وعلينا أن نكون متأكدين بأن المحبطين واليائسين الفاقدين للأمل لا يمكن لهم على الإطلاق أن يصنعوا المستقبل, أن الذي يصل إلى حالة من البؤس ومن التأزم السياسي لا يمكن له أن يقود هذا الوطن مهما رفع من شعارات ومهما تزلف للجماهير ومهما زيف الحقائق, ومهما صور في معطياته الدعائية غير الموضوعية التي لا تستند إلى الحقائق ولا تعتمد على الواقع ولكنها تعتمد على الأهواء وتستهدف الوصولية الرخيصة التي تضر بهذا الوطن وتقدمه ونمائه ".وقال " كم هي عظيمة الجمهورية اليمنية أن نلتقي اليوم في المكلا وبمختلف الشرائح الاجتماعية.. إننا ندرك بان التناحر والتنافر والتصادم مع أي قوة سياسية تحكم هذا البلد سوف تجر البلد إلى الهاوية إلى الصراعات الدموية والمناظرات والتكتيكات والأزمات .. نريد يمنا مستقرا آمناً يعيش فيه كل مواطن بحرية كاملة, تعيش فيه أحلام الحرية.. الحرية لكل المواطنين ولكل المواطنات في إطار القوانين والأنظمة ومبادئ الشريعة الإسلامية على أساس إننا كلنا لهذا الوطن.. هذا الوطن لكل أبنائه قاطبة.واختتم المرشح ياسين كلمته قائلا " أن المواطنة المتساوية هي في تطبيق سيادة القانون وتنفيذ القانون على الجميع.. المسئول قبل المواطن, الكبير قبل الصغير, فالمواطنة المتساوية ليس من خلال إثارة النعرات المناطقية والطائفية او القروية.. علينا جميعا أن نرتفع إلى مستوى شموخ الجمهورية اليمنية .. أن عظمة الوحدة كانت كبيرة رفعت اليمن إمام كل العالم العربي والإقليمي والدولي, أن من يحاولون أن يثيروا النعرات والطائفية والمناطقية, هم يجرون هذا الوطن إلى مقبرة الصراع والفتن, لقد تجاوزنا الفتن والصراعات والأزمات السياسية التي تحبط الوطن, ولنا عبرة وعظة من خلال القنوات التلفزيونية لما نشاهده في بعض الأوطان العربية والتي نتألم لها ونتحسر عليها لأنها جزء منا, ونحن جزء منها".وكان الأخ ماجد كردح قد القي كلمة في المهرجان عن أحزاب المجلس الوطني لمعارضة بالمحافظة, كما ألقت الأخت شفاء محمد يحيى كلمة عن المرأة.