صنعاء / عبدالله بخاشدشنت بلادنا الاربعاء الماضي التقرير السنوي لوضع الاطفال في العالم 2007م بحضور وزيرة الشؤون الاجتماعيه والعمل الدكتورة/ امة الرزاق علي حمد، وممثل منظمة اليونيسيف في اليمن السيد/ عبدو كريم ادجيبياد/ وجمع من المسئولين والمهتمين وممثلون عن المنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام ومنتدى الفنانين وبرلمان الاطفال.ويأتي تدشين التقرير العالمي الذي يحمل عنوان ( النساء والاطفال العائد المشترك للمساواة) بعد تدشينه في نيويورك من قبل المدير التنفيذي لمنظمة اليونيسيف وفي إطار التدشينات الوطنية في أنحاء العالم لمشاركة الرؤية العامة والالتزام بعمل الكثير للأطفال والنساء.وفي حفل التدشين أكدت معالي الوزيرة الدكتورة/ امة الرزاق حمد بأن المشكلات التي تناولها التقرير والسياسات والآليات لمواجهتها تعد من أولويات الحكومة اليمنية من خلال اعتماد عدد من الآليات والبرامج المختلفة مشيرة إلى العمل على تحقيق أهداف الألفية للتنمية في هذا الصدد. والخطة الخمسية الثالثة التي لم تغفل وضع الطفولة في اليمن كما أفردت محوراً خاصاً بالمرأة وقبل ذلك المصادقة على الاتفافيات الدولية واستراتيجيات التنمية المختلفة.وقالت/ ان هذا التقرير يقدم مادة علمية ثرية تفيد راسمو السياسات وواضعو الخطط والاستراتيجيات التي من شأنها ان تسهم في توجيه البرامج نحو إزالة كافة إشكال التميز ضد المرأة وتحسين وضع الأطفال.أضافت قائلة/ يكتسب هذا التقرير أهمية خاصة لأنه ركز على التمييز وعدم المساواة والتفرقة التي يتعرض لها كل من النساء والأطفال في كل مراحل الحياة فالتقرير يقدم رؤية جديدة ونظرة متكاملة من خلال تناول المرأة والطفل في إطار منطقي وموضعي مترابط.من جانبه اعتبر ممثل منظمة اليونيسيف المقيم في بلادنا ان هذا التقرير يعتبر نداء واضحاً للمساواة بين الجنسين ويسلط الضوء على الحقيقة الصاعقة التي تشير إلى وجود تهميش للنساء في شتى إنحاء العالم قال ادجيبياد/ ان الأطفال اليمنيين والنساء اليمنيات قد يكونوا عرضة للإهمال وسوء المعاملة والاستغلال حيث يسود التمييز في المعاملة وتأخذ ضريبتها في كل مرحلة وينعكس الأثر التراكمي من خلال ارتفاع معدل سوء التغذية بين الأطفال وارتفاع معدل وفيات الأمهات.