«14اكتوبر» تستطلع آراء وانطباعات المشاركين والمشاركات في الدورة التدريبية الخاصة بالتوعية بمخاطر المخدرات في محافظة ذمار
ذمار/ مكتب 14 أكتوبر : إعداد : عبد الكريم الصغير / متابعة وتصوير : رياض صريم في خطوة إيجابية تهدف إلى التوعية بمخاطر المخدرات والتعريف بأضرارها الصحية والاجتماعية والاقتصادية على الفرد والمجتمع والبلاد عموماً .. نظم فريق حماة المستقبل بمؤسسة صناع الحياة في محافظة ذمار بالتعاون والتنسيق مع فرع اتحاد نساء اليمن بالمحافظة الدورة التدريبية الخاصة بالتوعية بمخاطر المخدرات وهي الأولى من نوعها في محافظة ذمار خلال الفترة من 24 / 2 وحتى 1 / 3 / 2007م حيث تلقى المشاركون والمشاركات وعددهم (30) شاباً وشابه يمثلون قطاع التربية والتعليم والعاملين والإعلاميين والجامعيين والمثقفين ، عدد من المعارف والمعلومات عن المخدرات بأنواعها وأسباب تعاطيها والسبل الكفيلة لتجنب تعاطيها وكيفية محاربتها في أوساط الشباب والشابات الأكثر عرضة لاستخدام وتعاطي هذه الآفة الخطيرة والمدمرة لحياة الفرد والمجتمع : «14 أكتوبر»، ولأهمية هذه الدورة كانت متواجدة وحاضرة طوال الدورة .. وقد ارتأت الإلتقاء بعدد من الإخوة والأخوات المشاركين والمشاركات بالدورة لأخذ آرائهم وانطباعاتهم عن الدورة ومدى استفادتهم مما تلقوه من معارف ومعلومات عن هذه الآفة الخطيرة « المخدرات»وقد خرجنا معهم بحصيلة الاستطلاع التالي : عن الدورة والأهداف العامة التي تسعى إلى تحقيقها ومدى تجاوب وتفاعل المشاركين والمشاركات مع ما طرح من معلومات ومعارف في هذه الدورة تحدثت إلينا في البداية المحاضرة الدولية الأخت /خديجة عبد الرحمن دادية بمؤسسة صناع الحياة ومنسقة الدورة حيث قالت : بداية أحب أن أتوجه بالشكر الجزيل لصحيفة «14 أكتوبر» على مواكبتها لكل الأحداث والنشاطات بالمحافظة .. أما عن الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها .. فهي توعية الشباب بأضرار المخدرات بشكل عملي وتنمية قدراتهم على فن التعامل مع الحالات التي قد تواجههم وتنمية قدراتهم على فن الإلقاء للمحاضرات التوعوية ، كما نطمح إلى اكتشاف وصقل مواهب الشباب واستغلالها في استرجاع خلافة المسلمين في الأرض ووضع اللبنات الأولى لنهضة الإسلام . وبالنسبة للمتدربين فقد كان تجاوبهم في البداية محدوداً نوعاً ما وهو أمر طبيعي ، ولكن بعد كسر الحاجز النفسي شعرت بمدى تفاعلهم .. وإصرارهم على النجاح .. قرأت في أعينهم طموحاً ليس له نظير وفوجئت بمخططات ومشاريع مستقبلية من قبل بعض المشاركين والمشاركات ونحن كمؤسسة نطمح من الشباب والشابات المتدربين في حياتهم العلمية وعلى أرضها ، كما يجب أن نتكاتف مدربين ومتدربين معاً .. لـ .... نصنع الحياة . [c1]أما الأخ/نصر الشبيبي المحاضر الدولي والمنسق المساعد للدورة فقد قال : [/c]إن الأهداف التي نسعى لتحقيقها عبر إقامة هذه الدورة التدريبية الخاصة بإعداد محاضري البرنامج الدولي للتوعية بأضرار المخدرات وأيضاً : رفع مستوى الكم المعرفي عن أضرار وآفات المخدرات لجميع المشاركين والمشاركات وتزويدهم بمهارات العرض والإلقاء . المساهمة في بناء أجيال واعية بمشكلة المخدرات وكيفية الوقاية منها . تأهيل المشاركين والمشاركات بإقامة محاضرات وندوات توعوية عن أضرار المخدرات سواءً في المدارس والجامعات والنوادي أو في مختلف التجمعات الشبابية . [c1]رضوان مياس - متدرب : [/c]وجدت في هذه الدورة أنه من الضروري القيام بأعمال مهمة شخصية واجتماعية ولأني أحب الأعمال الاجتماعية فأنا أنظر إليها نظرة خاصة من حيث الذين قاموا بالإعداد لهذه الدورة . وأننا لما نراه من مآسي كثيرة موجودة في بعض دول الجوار وغيرها في الوطن العربي فإننا لابد أن نحمي مجتمعنا من هذه الآفة ولولا أن المجتمع اليمني مرتبط بالقات لكنا اليوم نشاهد المآسي لعدم توفر الرعاية الكاملة لمكافحة المخدرات وإننا نجد اليوم المنظمات الدولية وقيام الشباب اليمني بالطموح للتخلص من التخلف والفقر . وإننا منذ دخلت أول يوم في الدورة لاحظت معاني كثيرة كانت في خاطري لكن لم يوجد هناك ما يحرك هذا الشعور والأفكار لمكافحة الآفة حيث كانت الإستفادة كبيرة جداً والمعلومات التي زودونا بها وكانت من أحدث الوسائل وآخر المراجع لدى مؤسسة صناع الحياة .. وإن شاء الله سوف أعمل مستخدماً كل ما تعلمته خلال الدورة على نشر التوعية الجادة بكل جهد .. وآمل أن يتم التعاون معنا من قبل الجهات الأخرى للقيام بالندوات التوعوية بعد الدورة . [c1]هناء الرصابي - المسؤولة الاجتماعية والصحية بفرع اتحاد نساء اليمن بذمار : [/c]وجدت هذه الدورة في غاية الأهمية وذلك لنشر التوعية في أوساط الشباب ذكوراً وإناثاً وتعليمهم كيفية تجنب المخدرات وما هي الأضرار النفسية الصحية التي تصيب من يتعاطى هذه المخدرات ، مثل الإيدز والكبد . ولقد استفدت استفادة كبيرة جداً من خلال تلقي المعلومات من الإخوة المدربين وإبداعهم على كيفية كسر الحاجز النفسي خلال المعلومات المقدمة من جهاز الكمبيوتر .نعم بإذن الله سوف أقوم بتطبيق كل ما تعلمته في هذه الدورة من معلومات ومعارف قيمة إن شاء الله .[c1]نوال صالح مهدي -بكالوريوس كيمياء - متدربة : [/c]لقد كانت الدورة الخاصة حول هذا الموضوع جيدة جدا لان هذا الموضوع يعتبر موضوعاً كبيراً ويحتاج الي مثل هذه الدورات لماله من أهمية كبيرة ,فلمخدرات والإدمان أصبح كابوساً هذا العصر ولابد ان يكون لنا وقفة جادة ومؤثرة ,فالإدمان على المخدرات في عصرنا هذا ضريبة المجتمعات الحرة المتقدمة ولم تعد المشكلة قاصرة على نوع واحد من المخدرات أو على قطر معين او طبقة محددة من المجتمع فأينما توجهت في أقطار الأرض من مشرقها إلى مغربها أذهلك انتشار الإدمان على المخدرات في جميع طبقات المجتمع بعد إن كان مقتصرا على الطبقات الراقية المترفة لذلك لابد من مكافحة المخدرات والإدمان بشتى الوسائل والطرق.لقد كانت استفادتي من المعلومات والمعارف كبيرة ولدي أيضا رغبة كبيرة في المواصلة حتى نهايتها إن شاء الله تعالى وبالتأكيد أنوي تطبيق ما تعلمته في أرض الواقع وهذا أقل ما يمكنني فعلة ويجب علينا أن لا ننسى هذه الدورة التي تعلمناها هي بمثابة رسالة وأمانة ينبغي علينا إيصالها إلى الآخرين إبتداء من اقرب الناس ألينا وفي النهاية أتمنى من الله تعالى التوفيق والنجاح.[c1]وداد علي - خريجة ثانوية عامة - متدربة : [/c]لقد استفدت استفادة كبيرة من موضوع التوعية بمخاطر المخدرات وذلك لأن الموضوع يمثل خطورة كبيرة على البشرية كافة فقد أدهشتني الإحصائية الكبيرة في عدد الموتى سنوياً وهذا يمثل خطراً كبيراً على المجتمع وذلك من خلال قلة الأيدي العاملة وتدمير الاقتصاد اما الحالة الفردية يعمل تدهور لأسرة والأهم سوء الخاتمة ولقد استفدت استفادة كبيرة من المعلومات التي تلقيناها من خلال هذه الدورة حيث وأنها قد علمتنا كيفية الثقة بالنفس وكسر حاجز الخوف والقدرة على التحدث وأنني ان شاء الله تعالى سوف نعمل على تطبيقها على أرض الواقع ونتمنى لو ان تتوفر لنا الفرصة لنتوسع في هذا المجال وذلك لأن فيها خدمة إنسانية . [c1]وفاء المحنش - طالبة علم نفس - متدربة : [/c]كانت الدورة الخاصة للتوعية بمخاطر المخدرات رائعة ومفيدة جداً حيث أنها جعلتنا ننتبه لأشياء وأخطاء محيطة بنا دون أن نكون واعيين بها او مدركين لها كما أن هذه الدورة جعلتنا نشعر بالمسؤولية تجاه من هم حولنا من أخوة أو جيران او المجتمع بشكل عام وإنني الآن انوي أن أطبق ما تعلمته على أرض الواقع إن شاء الله بالتعاون مع الزملاء والقائمين على مؤسسة صناع الحياة واللذين نأمل منهم المساعدة والدعم لإنجاح مهامنا وأعمالنا القادمة على أرض الواقع .[c1]إبتسام صالح مهدي- بكالوريوس كيمياء - متدربة : [/c]بالتأكيد لقد استفدت استفادة كبيرة من هذه الدورة والممارسات التي حضرناه طوال فترة الدورة لنجد أنها فعلاً جيدة واستفدنا منها كثيراً وبالتأكيد سوف أعمل جاهدة على ان أطبق وأدرب ما تعلمناه في أرض الواقع حيث قد بدأت بتوعية المحيطين بي وبالذات أسرتي واطلع كل شخص يسألني عن هذه الدورة وكانت هذه اول مرة اشترك فيها وهي فعلا دورة جيدة جداً ودورة فاعلة وهي مهمة وأتمنى أن تتكرر مثل هذه الدورات لأننا نحن الشباب نستفيد استفادة كبيرة خاصة عندما تكون هذه الدورات تخص موضوعات تمس شريحة فاعلة في المجتمع الا وهي شريحة الشباب فموضوع المخدرات ومكافحة هذه الآفة أصبح معضلة هذا العصر فالمخدرات أصبحت متفشية في كل أنحاء العالم نظراً لتنوع المخدرات وانتشار تجارتها بصورة واسعة فيقع الإنسان فريسة الإدمان وذلك ناتج عن ضعف الوازع الديني وعدم التوعية مما يتسبب في أحداث أضرار واثار خطيرة على صحة الفرد والمجتمع وكذلك على اقتصاد الوطن من جراء فقدانه عنصراً فاعلاً وهم الشباب فبهم تبني الدول حاضرها وتشق الطريق إلى مستقبلها .[c1]فاديه صالح مهدي - مستوى أول قسم رياضيات - متدربة : [/c]لقد وجدت هذه الدورة فعلا جيدة جدا وذلك لأنها دارت حول موضوع مهم وأساسي وهو موضوع المخدرات وكيفية او طرق مكافحته فالمخدرات أصبحت آفة العصر فقد باتت تطالعنا كل يوم بوجهها القبيح وتدمر مقومات المجتمع وتقوض كيانه الاقتصادي والأمني ولكن ما هو أسوأ هو الاعتقاد الخاطئ والشائع وهو بأن من تعاطى المخدرات يومياً لن يُقلع عنه أبداً ولكن العلاج أصبح حقيقة لا خيال وذلك تكاتف الأسرة والمجتمع على حد سواء في التوعية بمخاطر هذه الآفة أما بالنسبة لمدى استفادتي من هذه الدورة فكان كبير جدا حيث استفدت من الدورة وكذلك الممارسات التي أقوم أنا شخصيا بتطبيقها إمام الإخوة والأخوات وأيضا الاساتذة الذين لهم الفضل الكبير بعد الله سبحانه وتعالى في زيادة رغبتي على مواصلة الدورة إلى النهاية وسوف اكون ان شاء الله من الذين ينقلون الرسالة كما هي في كل زمان ومكان وسوف أطبق كل ما تعلمته من هذه الدورة ان شاء الله على أرض الواقع وفي محيط أسرتي ومجتمعي والله الموفق.[c1]أروى - معلمة لغة عربية - متدربة : [/c]أولا كنت أتوقع أن الكلام سوف يكون كله متركزاً على المخدرات وكيف تُنقل او تدخل إلى البلاد وكم عدد من يتعاطى المخدرات وكيف تواجه الحكومة هذه المشكلة التي تعتبر من اخطر ما يمكن أن تواجه اليمن ولكن الكلام عن قدرة الفرد على الإلقاء والقناعة للآخرين وكيفية إلقاء محاضرة أمام عدد كبير من الناس وجذبهم ومحاولة التأثير فيهم وقدرته على تغيير سلوك من حوله من سلوك سلبي إلى إيجابي وحل مشاكل تواجه المجتمع ولقد استفدت من خلال الكلام الارتجالي وكيف يمكن ان يواجه الإنسان من أمامه بثقة وقوة شخصية وعدم ارتباك وخوف او خجل وبالنسبة لتطبيقه في الواقع فمن باب الدين النصيحة إذا وجدت أمامي سلوك خاطئ او أمور خطيرة على الفرد والمجتمع سوف بإذن الله أقوم بالنصيحة والإرشاد ما أمكنني ذلك خاصة إذا كان في تجمع نسائي .[c1]زاهر عبد الخالق مصلح الهروجي - مستوى ثاني قسم الجغرافيا - متدرب:[/c]لقد استفدت من المعارف والمعلومات التي تلقيتها أيام الدورة فلقد استفدت او استطعت المرور من الأزمة التي كنت فيها فأول ما بدأت الدورة كنت في حالة ارتباك شديد وتوتر وتردد من هذا الموقف أمام الزملاء ولقد استفدت من الكثير من المعارف والمعلومات والخبرات وعرفنا بأن التدريب هو مساعدة الآخرين على التعلم وأيضا الخطابة بأنها فن إيصال خبرة إلى جماعة بشكل مقنع وبأن الانطباع الأول والأخير يجعلك تجاه المحاضرة قوي وبأنه قبل الدخول يجب إزالة الخوف ولقد حصلت على معلومات جيدة ومفيدة لي جدا وأود ان اشكر الأخت المحاضرة الدولية/ خديجة والأخ المحاضر الدولي/ نصر الشبيبي على إعطائهم المعلومات الكافية لنا وعلى نجاحهم في البرنامج وان شاء الله سوف نكون عند حسن ظنهم ونقوم بتطبيقه على أرض الواقع وشكراً لهم ولمن اعدوا هذا البرنامج ولقد وجدت الدورة ممتعة ومفيدة ولقد أفادتني هذه الدورة ولقد استفدنا منها الكثير على ارض الواقع مثل طريقة الإلقاء للمحاضرات وكسر الحاجز النفسي والثقة بالنفس ونشكر الجهة المتخصصة على إعداد هذا البرنامج[c1]احمد ناصر القيسي - مستوى ثالث - تربية فنية - متدرب : [/c]تعلمنا في الدورة أشياء مهمة نستفيد منها في واقعنا العملي والشيء المهم هو الثقة بالنفس فمتى كان الشخص واثقا من نفسه يصنع المستحيل ولا يقف أمامه أي عائق على عكس الشخص غير الواثق من نفسه فانه كرمل في صحراء تحركها الرياح أينما ذهبت كذلك إلى جانب الثقة بالنفس كسر الحاجز النفسي فبصفتك محاضر يجب أن نكسر الحجاز النفسي لذاتك لئلا تلام من الحاضرين وكذلك لئلا تخطئ وتقع في الأخطاء وغيرها من الأشياء المهمة وكانت الدورة بالنسبة لنا في هذه المجتمع كفصل الربيع بالنسبة لفصول السنة ففيها تفتحت عقولنا كتفتح الأزهار فقد وجدنا فيها المعرفة والمتعة والمعلومة بالإضافة إلى الخبرة .[c1]فيصل عبد العزيز أحمد - متدرب : [/c]مدى الاستفادة كثيرة جدا يكفيني فخرا بأني تعلمت كيف أبدء بنفسي قبل الآخرين فقد غيرت الدورة أشياء في حياتي كنت أتجاهلها ولا أعلم بمدى خطورتها كالمخدرات مثلا وأيضا معلومات عنها أشياء كثيرة أيضا كيف تصنع الحياة للآخرين ونشر التوعية بين أوساط المجتمع كيف تغير الأمل لهم والأكثر من ذلك فن الإلقاء وهو الذي يمثل 50 % من المعارف والتي يحتاجها الشخص عند إلقاء المحاضرة او التوعية وهي ضرورية بالأخص لمعلمي هذا الزمن والذي يجب عليهم أخذها حتى يخلقوا جيلاً خالياً من المشاكل النفسية والتي تؤدي بهم إلى الانحراف فمن هذا المنطلق اشكر وكلمة الشكر لا تكفي لمؤسسة صناع الحياة عامة وبرنامج حماة المستقبل خاصة على الجهد الذي بذلوه من أجل إنجاح هذه الدورة والتي أخذناها تحية من الأعماق إلى كلاً من الدكتور فؤاد الفران والدكتورة نوال التويتي والأب الروحي الأستاذ علي المقالح ولكني لا استطيع القول سوى بأني ارفع لكم عهدا علي عبر هذه الصحيفة الغراء بأن اعمل وأنفذ الأمانة التي حملتمونا إياها لإيصال الرسالة الإنسانية إلى المجتمع وتوعيتهم بالمخاطر التي تعيق المستقبل وان شاء الله نكون عند حسن الظن . [c1]محمد صالح الرعوي - كلية الزراعة مستوى ثاني - متدرب : [/c]لقد اكتسبت من خلال هذه الدورة الكثير من المعارف والمعلومات بالأخص بعض المعلومات التي كانت مهمة او بالأحرى التي كانت لا تجول بخاطري كبعض القضايا التي تتعلق بالشباب ومدى مخاطرها وآثارها على المجتمع لأن الشباب هم العمود الفقري للمجتمع فمن الواجب علينا إدراك أهمية الدورات ونشر التوعية في أوساط المجتمع حيث أن الدورة جعلتني أثق كل الثقة من قدراتي التي كانت مكبوتة بداخلي وصقلها حيث خلقت بداخلي روح التعاون والإخاء الذي يبعث بالأمل المشع ليحرق الظلام فالشكر الجزيل لمن أسهم في إنجاح هذه الدورة ممثلة بـ مؤسسة صناع الحياة برنامج حماة المستقبل على رأسهم الدكتور فؤاد الفران والدكتورة نوال التويتي والأستاذ علي المقالح الذي شجعني وأعاد لي الثقة بنفسي والأمل بالحياة كما اشكر كل من الأخ المحاضر الدولي/ نصر الشبيبي والأخت المحاضرة الدولية/ خديجة دادية الذين بذلوا قصارى جهدهم لتقديم جميع ما لديهم من معلومات وجعلوا من المتدربين فريقا واحدا ومن اجل إفادة المجتمع الذي يعيشون فيه من خلال تحفيزهم واثبات قدراتهم لتطبيقها على ارض الواقع لصنع جيلا خالي من النعرات الطائفية وخلق روح المحبة والصداقة ونشر التوعية والحذر من مخاطر المخدرات وعلى الشباب بالذات .