إطلالة على الدورة التديبية لمعلمي اللغة العربية للصفوف (4-9) محور ريدان
[c1]* تلميذة من ريدان: أساليب جديدة ومفيدة .. وحصة لاتمل[/c] استطلاع/ عبدالفتاح العودي:تصوير/ قسم الاعلام التربوي مديرية المعلا:تظل العملية التعليمية هاجساً وهماً لدى التواقين الى اصلح البنية الاساسية للمجتمع والعمود الذي على أساسه يتم إعداد اجيال متعلمة - حقاً وحقيقة - ومن أجل ذلك بادر قطاع التدريب والتأهيل في الجمهورية اليمنية باصدار كتاب تدريبي وبعقد دورة تدريبية لمعلمي اللغة العربية للصفوف الدراسية من (4-9) هذه الدورة تعد بادرة طيبة ذات ميزة خاصة لم نكن فعالين إذا قلنا: إنها أفضل وأهم وأنجح دورة عقدت حتى الآن، لم لمسناه من إهتمام واعداد مدربين رواد ايضاً ونظام تدريبي تعليمي ووسائل ايضاحية، ومن ذلك نجزم أن عامنا الدراسي هذا سيكون مميزاً عن سابقه إن طبقت تلك المفردات والطرائق التعليمية التي اتضح من السلوك العام لدى المتدربين حسن تقبلها وتجاوبهم معها واستحسانهم لها وحماسهم لضرورة تطبيقها في الموقف التعليمي، ولمزيد من الايضاح كان لنا الاستطلاع واللقاءات للإطلالة على تلك الدورة التدريبية التعليمية.بناءً على التعليمات الصادرة عن قطاع التدريب والتأهيل في بلادنا الكائن في عاصمة دولة الوحدة اليمنية (صنعاء) كان تجاوب المحافظات بمديرياتها لاصداء هذه الدورة ومن ذلك ادارة التربية والتعليم في مديرية المعلا بادارة الاستاذة مريم علي سالم شدادي وقسم التدريب والتأهيل في المديرية اذ تم تجهيز محود تعليمي اتفق أن يكون في مدرسة ريدان بمديرية المعلا التي تم تجهيزها لعقد تلك الدورة.[c1]التلميذ هو الغاية[/c]حضر افتتاح هذه الدورة الاستاذة مريم علي سالم الشدادي مديرة ادارة التربية والتعليم في مديرية المعلا التي اشارت بدورها الى أن هذه الدورة تكتسب أهميتها من كونها تهدف الى رفع العملية التعليمية وإنعاش المعلمين والمعلمات وزيادة معرفتهم وادراكهم بطرق التدريس الحديثة مواكبة لمتطلبات العصر وكيفية الربط بين الجانب النظري والعملي في سبيل تحصيل علمي مطلوب ومرغوب والاهتمام بأساس العملية التعليمية " التلميذ" حتى تحقق الغاية من الموقف التعليمي وهي تعلم التلميذ وفهمه وزيادة معارفه وتفوقه واصلاح شأنه تربوياً وتعليمياً. واثناء سير الدورة زار المحور التعليمي في مديرية المعلا الاستاذ/ عبده أحمد شينا من قطاع التدريب والتأهيل في صنعاء واشرف على هذه الدورة ميدانياً قسم التدريب والتأهيل مديرية المعلا، وفي حفل الاختتام حضر الاستاذ جواد غانم ممثلاً عن قطاع التدريب والتأهيل محافظة عدن .[c1]ايضاح طرق التدريس وكيفية تنفيذها..؟![/c]وكانت مدة الدورة اسبوعين حافلة بطرق التدريس الحديثة المتعددة وعلى هامش الدورة كان لنا لقاء مع رئيس قسم التدريب والتأهيل في المديرية الاستاذ/ عزت محمد شرف الذي أكد في هذه الدورة أنها تعد ذات أهمية بالغة من حيث أنها قائمة على الايضاح العملي والتطبيقي لما هو نظري فيما يخص طرق التدريس، كما أن هذه الدورة هي قائمة على إيضاح الطرق التعليمية وكيفية التعامل مع عناصر هذه العملية بطرق صحيحة وسليمة وقد أعد لذلك عدد من الرواد والرائدات المدربين الذين اخذوا دورات تدريبية في كيفية تعليم وتدريب المعلمين والمعلمات على مفردات الجزء الأول من الدورة التدريبية علاوة على جزئين آخرين سيتم الحاق المعلمين في التدريب والتعريف بهما من أجل عملية تعليمية صحيحة كما شكر إدارة التربية والتعليم وقطاع التدريب والتأهيل على إقامة مثل هذه الدورة والتي نفذت في الميدان بنجاح ونالت استحسان الجميع.[c1]فائدة للمعلم من الناحية الفنية التعليمية[/c]كما كان لنا لقاء مع الاستاذ/ عبدالله ناصر سليمان موجه مادة اللغة العربية للتعليم الاساسي والثانوي إدارة التوجيه التربوي محافظة عدن. الذي اوضح أن أهمية هذه الدورة تكمن في نواحي عدة منها:أولاً: إفادة لمعلم من الناحية الفنية كونها تدربه على طرق التدريس في المادة وجوانب اخرى كالتقويم والإعداد والتخطيط للدرس وتحليل البنية الدراسية.ثانياً: ازالة الغبار عما غربلته السنين من معارف وكذلك تبادل خبرات بين المتدربين .أما عن كيفية تطبيق مفردات هذه الدورة في الحقل التعليمي:فقد أكد أن ما اخذه المتدربون في تلك الدورة هم مطالبون بتنفيذه في الميدان كونه يشمل كثيراً من الخبرات الجيدة التي تحبذ المعلم تنفيذها في الميدان، علماً أنه سيكون هناك متابعة من المدربين لمتدربي المحور في مدارسهم لتنفيذ ما أخذوه في الموقف التعليمي.وفي سؤال له عن: هل من ضرورة لقيام مثل هذه الدورات وأين تكمن ايجابياتها أجاب:نعم.. كونها تعمل على تنشيط وانعاش المعلمين وعودتهم الى الميدان التعليمي بشكل أفضل مما كانوا عليه من ناحية اكتسابهم لمزيد من الخبرات والمهارات والمعارف وتمكن ايجابيات هذه الدورة في تبادل الخبرات فيما بين المتدربين.- اكتساب المتدربين المهارات التعليمة وانعاش ذاكرتهم وكيفية تنفيذها في الموقف التعليمي.وفي سؤاله عما احتوته هذه الدورة.. أجاب: أحتوت تحليل البنية الدراسية -كيفية اعداد الخطة الدراسية (يومية - شهرية - سنوية).- طرائق التدريس الخاصة بفروع اللغة العربية (طريقة الاستكشاف - الحوار والمناقشة).- التعليم التعاوني (الجداول الذاتية - تنال القمر) التقريب المتدرج المعرفة القبلية).وفي الختام: شكر جهات الاختصاص والقائمين على تلك الدورة من قطاع التدريب والتأهيل وكذا ادارة التوجيه التربوي وحث على ضرورة اقامة مثل هذه الدورات ذات الأهمية البالغة.[c1]اكتساب معارف جديدة ومفيدة[/c]وكان لنا أن اخذنا انطباعات المدربين والمتدربين في المحور التدريبي التعليمي مدرسة ريدان ومنهم الاستاذة/ عديلة عبدالواسع / مدربة وموجهة في مادة اللغة العربية اشارت الى أن هذه الدورة تكمن أهميتها في اكتساب معارف جديدة في تناولها مفاهيم وطرق تدريسية وحوت الجانب النظري والتطبيقي اثناء المناشط الصيفية، كما أن هذه الدورة أعطت حافزاً كبيراً لانتاج كم هائل من الوسائل التعليمية الميدانية وأعطت تعريفاً واضحاً نظرياً وتطبيقياً لما يخص مكونات المنهج والأهداف ومستوياتها وتنوع طرائق التدريس وكيفية اعداد الخطة الدراسية القصيرة الامد والطويلة الأمد.وفي الختام شكرت صحيفة 14أكتوبر وصفحة شباب وطلاب وقسم الاعلام التربوي مديرية المعلا على نزولهم لرصد ونشر وتعريف الاخرين بما احتضنته هذه الدورةالتدريبية التعليمية.[c1]تساعد على نمو التلاميذ المعرفي الشامل[/c]أما الاستاذة/ ذكرى عبدالرحمن سعيد وهي تعمل مدرسة في المعهد العالي للمعلمين ومدربة في الدورة التدريبية أوضحت أن هذه الدورة افادت المعلمين والمعلمات بالكثير من المستلزمات التي يحتاجها الموقف التعليمي ماهو في دليل المعلم كمنهاج تضم حزمة من الخبرات والمعارف التي تساعد على نمو التلاميذ الشامل عناصر المنهاج المتعددة ومكوناته وكيفية تحليل المعلم للبنى المختلفة للنقوص الادبية والدروس النحوية والموقف التعليمي الذي يحكم الأسلوب والطريقة المناسبة كما أن هذه الدورات ضرورية ومهمة في خدمة العمل التربوي التعليمي الميداني وتحقيق اهدافها المرجوة وأن تكون بداية لدورات قادمة.[c1]كيفية التعامل مع الموقف التعليمي[/c]ثم كان لنا أخذ انطباع احدى المتدربات وهي الاستاذة/ ليلى جعفر بن بريك التي قالت: أن هذه الدورة كانت شيئاً نأمله وحقيقة عرفنا من خلالها كيفية التعامل مع الموقف التعليمي وكيف نجعل الحصة الدراسية أكثر فائدة وفاعلية من خلال تقديمها بالطرق المناسبة وفقاً للموقف التعليمي، كما أن الدورة اكتسبت أهمية في تعريفنا بكيفية التعامل مع دليل المعلم نظرياً وتطبيقياً، وكان اداء المدربات والمدربون ايجابياً ومحبباً في ايضاح كثير من المصطلحات والمفاهيم وكان تقبلنا لها رائعاً بحق وحقيقة ونشعر بحالة نشاط وحيوية ورغبة قوية في تطبيقها اثناء التدريس هذا العام.وشكراً لكم على نزولكم ومتابعتكم لكل ماهو مفيد وفي الصالح العام.[c1]عرفنا كيفية اعداد درس نموذجي...!![/c]ثم كان لنا سؤال للاستاذ/ عبدالر زاق نور معلم في مدرسة ريدان عن:- ما مدا استفادته من هذه الدورة وماهو الجديد فيها؟- استفدنا اشياء كثيرة في كيفية التعامل مع الحصة الدراسية وايصال المعلومات المعدة الى التلاميذ وكيفية العمل الجماعي، وأهم مافيها أننا عرفنا كيفية اعداد الدرس بالشكل المطلوب وانصح زملائي بأن لاتفوتهم مثل هذه الدورات التدريبية التعليمية المهمة.[c1]في الميدان[/c]وفي اليوم الرابع عشر والختامي من الدورة كانت الدروس التطبيقية بتنفيذ حصص دراسية بحضور تلميذات ومدربين ومتدربات وكان الاداء ايجابياً وفاعلاً مؤثراً.وفي الختام ارتأينا أخذ انطباع إحدى التلميذات عن تلك الحصة الدراسية.التلميذة آلاء أحمد سعيد طمبش في الصف الثامن مدرسة ريدان سألناها:ماهو عنوان الدرس، وهل استفدت من الحصة الدراسية.- عنوانه: الهمزة المتوسطة وقد استفدت من الحصة الدراسية بشكل ممتاز.- مالجديدة في هذه الحصة من خلال مامضت عليك من حصص سابقاً؟- الحصة قدمت باسلوب شائق ونشطت معارفي وفكري وفيها استعانة بالوسائل التعليمية الايضاحية.وأنا أشكر وأقدر المعلمات اللواتي قدمن الحصة الدراسية حيث استفدنا منها كثيراً ..في الختام:الوسيلة هي الدورات التدريبية الانعاشية التنشيطية والغاية هي: الفائدة المرجوة .. كما قالت ابنتنا التلميذة آلاء: استفدنا منها كثيراً ..!!في العدد القادم يتبع إطلالة على الدورة التدريبية التعليمية في المحور التعليمي مدرسة ابن سيناء مديرية التواهي.