محمد سعد عبدالله وأصحاب العقول الخفيفة !!
هل رحل الفنان محمد سعد عبدالله قبل اربعة أعوام؟!مَن مِن جمهوره وأحبائه يستطيع أن يجيب بنعم؟! .. من عايش هذا الاحساس خلال الأربع السنوات الماضية؟!إن الجواب واضح .. وهو أن روح وإ بداع وعطاء وابتسامة وأخلاق محمد سعد عبدالله لاتزال تعيش في وجداننا .. في أفراحنا وأحزاننا .. وانتصاراتنا وهزائمنا .. في عواطفنا وعقولنا .. كل هذا تؤكده عشرات الاغاني التي نسمعها يوميا من المذياع وشاشة التلفاز .. من أشرطة الكاسيت في بيوتنا وسياراتنا .. في همسات الحب التي عاشت لعشرات السنين ترتوي بصوت واغنيات ولوعة محمد سعد عبدالله.انني اكتب مادتي هذه مساء الخميس وصوت مطربة شابة يشدو باغنيات محمد سعد في حفل فرح في شارعنا .. وهكذا سيودع العروسان عالم العزوبية وصولا الى الليلة الكبرى على كلمات وأنغام وإبداع محمد سعد عبدالله لتظل هذه الاغاني مخزونة في ذاكرتهما وذكرياتهما لسنوات كثيرة قادمة .. بل وسيورثانها لأبنائهما وأحفادهما!!.لن أتحدث هنا عن فن وأغنيات محمد سعد عبدالله ولن أطيل في شرح عظمة وأهمية هذه الأعمال الإبداعية شعراً / ولحناً / وأداءً .. فزملائي سيقومون بهذه المهمة خير قيام عبر الاسطر المنشورة في هذه الصفحة.وإنما سأتحدث عن الظلم والإتهامات التي حاول بعض الفاشلين أن يرموا بها عملاقاً اسمه محمد سعد عبدالله .. وهم الأقزام بأسماء مختلفة.. وسأترك فناننا الكبير يتحدث عن الاساءات التي حاول بعض أصحاب النفوس المريضة الحاقدة أن يرموها في وجه وطريق فناننا الرائع في بداية حياته .. يقول بن سعد : " منذ سنوات عدة مضت كنت قد تعرضت لهجوم صحفي مكثف من بعض الأقلام المحمومة وأصحابها ذوي النفوس المريضة الحاقدة على كل جديد متطور .. مما جعل هؤلاء الحاقدين يستكثرون عليّ كلمة (مؤلف) فمنهم من اتهمني بسرقة الاغاني، وزيف بعض الاسماء ونسب إليها مؤلفاتي الغنائية.. وآخر طالبني بالتوقف عن تأليف الكلمات ونعتها بالضعف والركاكة!! كما وأن كثيرين ممن وقفوا معي ودافعوا عني وأثبتوا حقي في التأليف، وأشادوا بمقدرتي على إجادة كتابة الكلمات إضافة إلى إجادتي التلحين والغناء!.وللتخفيف من حدة تلك الحملات الهجومية المغرضة لجأت الى أسلوب التضليل .. فنسبت بعضاً من اغتياتي الى أشخاص آخرين حتى أثبت للحافدين بأنني لاأكتب الشعر لمزيد من الشهرة ولكني أكتبه حباً فيه فقط!."ويضيف بن سعد قوله مؤكداً ومهدداً: "وهنا أحب أن أشير إلى أن من نسبت كلماتي الغنائية بأسمائهم ليس لهم في الشعر ناقة ولاجمل .. وهم يعرفون أنفسهم، والجماهير في عموم الساحة اليمنية تعرفهم .. وإنني أحجم عن ذكر أسمائهم تفاديا للإحراج .. والآن وقد وضحت الحقيقة وضوح النهار .. ليس هناك مجال للصمت.".انتهى كلام بن سعد حول حكاية نعرفهاجدا نحن الذين عاصرناه عندما تعرض لهجوم حاقد من ذوي النفوس الحاقدة .. كان الهجوم في أوائل الستينيات ومحمد سعد في بداية مشواره الفني ولايستطيع صد ذلك الهجوم الظالم.وبعد ربع قرن من ذلك العام .. وبعد ان أصبح فناناً كبيراً له عشرات الآلاف من المعجبين بأغانيه كشاعر وملحن ومطرب.. أعلن بن سعد الحقيقة التي لم يجرؤ أحد من الحاقدين على إنكارها وهم الذين أنكروا إبداعه الشعري قبل ذلك!!انتهى القرن العشرون .. وهلّ القرن الواحد والعشرون وقد اصبح محمد سعد عبدالله نجم نجوم الغناء على مستوى اليمن والجزيرة والخليج .. واعتقد أنه لم يعد هناك حاقدون ومرضى نفسيون يجرؤون على إنكار حقه الأدبي في أن ينسب مئات القصائد التي كتبها الى اسمه كمؤلف لها!!.ولم يدرِ أن العقارب الحاقدة تتوالد .. إلى أن تجرأ فاشل بعد غدوة (مندي) وتخزينة قات سمين من النوع الردئ وفرها له فاشل آخر ليخرج شاهرا سيف حقده ليكتب بقلم يقطر سماً بان (فلان) وهو الذي ملأ فمه لحماً وقاتاً وسجائر.. هو المؤلف الحقيقي لبعض كلمات أغاني محمد سعد عبدالله!!.ولكن .. جاء هذا الاتهام الحاقد وقد اصبح محمد سعد جبلاً لاتهزه أنفاس الحاقدين والفاشلين .. فلم يصبر ربع قرن آخر حتى يرد عن نفسه هذه الاتهامات المدفوعة الثمن .. وإنما سارع الى كتابة قصيدة تؤكد موهبته الشعرية وقدرته على الدفاع عن نفسه وإبداعه من الرياح والأنفاس المسمومة يقول بن سعد في قصيدته التي ألجمت الحاقدين الموتورين :[c1]الرد بالشعرقال بن سعد : قل لأصحاب العقول الخفيفةليش ذا الحقد ياصحاب النفوس الضعيفة؟من وراكم؟ ومن خطط لذي الحملة العنيفة ؟بكم .. عيب بطلوا هذي الأساليب المخيفةلا تظنوا الدجل ذا اللي تنشروه عبر الصحيفةبايخلينا ابتعد عن ساحة الفن الشريفةظنكم خاب وكل أفكاركم فعلاً سخيفة !!لأنا رغم ما قيل أخبار عني مش لطيفةأكتفي بالرد هذا . .لأن نفسي العفيفةما تباني حط من قدري وأخلاقي النظيفة [/c]انتهت قصيدة محمد سعد الرائعة .. لتصبح القصيدة سلاحاً لكل مبدع ناجح يتعرض لهجوم من الأقزام الحاقدين!!رحم الله بن سعد الذي وجه صفعة مؤلمة نيابة عنا جميعاً .. ننشرها هنا وعلى الفاشلين أن يعيدوا قراءتها فيعرفون الفرق بين حجم الأقزام وضخامة العمالقة!!.