رئيس الوزراء هاشم تقي
بريشتينا /14 أكتوبر/ رويترز : تترقب كوسوفو النتائج الرسمية لتأكيد إعلان رئيس الوزراء هاشم تقي الفوز في أول انتخابات عامة تجرى منذ الاستقلال عن صربيا وسط اتهامات بالتلاعب في بعض الأصوات.ولم يعترف منافسو تقي بالهزيمة وتحدثوا عن اشتباه في ارتكاب مخالفات في بلدتين من معاقل رئيس الوزراء. أمس الاول الاحد احتفل أنصار كل من حزب كوسوفو الديمقراطي الذي يتزعمه تقي ومنافسه وحليفه السابق في الائتلاف الحاكم حزب رابطة كوسوفو الديمقراطية باطلاق الالعاب النارية والابواق وهم يجوبون الشوارع.وقال بائع صحف «نتعشم في أن تتحسن الظروف. لكن من الغريب أن نرى الحزبين يحتفلان. نفد صبرنا نحن الالبان وليس هناك ما نحتفي به في وقت لا نسيطر فيه على جزء من البلاد.وأعلنت كوسوفو التي يمثل الالبان 92 بالمئة من سكانها البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة الاستقلال عن صربيا عام 2008 لكن الصرب لا يزالون يهيمنون على المنطقة الشمالية من البلاد.وجرى التصويت يوم أمس الأول الأحد في أجواء هادئة بصورة عامة باستثناء بعض الحوادث في الشمال. ومن المتوقع أن يعلن مراقبون غربيون في وقت لاحق يوم أمس الاثنين تقييمهم لنزاهة العملية الانتخابية.ويعتبر الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الانتخابات المبكرة اختبارا لمدى النضج الديمقراطي في كوسوفو كما أن نزاهة التصويت شرط لانضمام كوسوفو الى عضوية الاتحاد الاوروبي. ويتعين على الحكومة الجديدة اجراء محادثات مع صربيا التي لم تعترف باستقلال كوسوفو.وقال تقي لانصاره قبل منتصف الليل بقليل «النصر لنا.. حقق حزب كوسوفو الديمقراطي الليلة فوزا تاريخيا حاسما».وأضاف «كانت الانتخابات استفتاء على مستقبل كوسوفو في أوروبا».ووجد مركز جاني بوبي لاستطلاعات الرأي بعد استطلاع اراء ما يزيد على ألفي ناخب بعد مغادرتهم مراكز الاقتراع أن حزب كوسوفو الديمقراطي حصل على 31 في المئة من الاصوات بينما حصل حزب رابطة كوسوفو الديمقراطية على 25 في المئة. وكان حزب رابطة كوسوفو الشريك الاصغر في الحكومة المنتهية ولايتها وكان زعيم الحزب رئيس كوسوفو وهو منصب شرفي الى حد كبير.