14 اكتوبر / متابعات / وكالات :أكد مدرب منتخب كرواتيا لكرة القدم سلافن بيليتش أنه هو واللاعبون يريدون قتل أنفسهم بعد الخروج من ربع نهائي كأس أوروبا 2008 المقامة في النسما وسويسرا حتى 29 الحالي، على يد تركيا بركلات الترجيح 3-1 (الوقت الاصلي صفر-صفر والوقت الاضافي 1-1)، لكن الحياة ستستمر.ورفض في مقابلة اجرتها معه وكالة فرانس برس الحديث عن مستقبله «لان الخسارة لا تزال قريبة ولم يحن الوقت بعد لاتخاذ قرارات حساسة»، مشيرًا الى ان «هدف كرواتيا كان بلوغ النهائي».وأوضح «اني محبط وحزين من هذا الخروج. في البداية كنا سعداء لبلوغ ربع النهائي، لكن بعد ذلك وبسرعة كبيرة اردنا الذهاب بعيدا. النهائي كان هدفنا»، مؤكدًا «اني فخور باللاعبين وبما قدموه من اول يوم في البطولة حتى آخر ركلة ترجيح ضد تركيا. مع التأكيد على احترامنا لها، كنا نستحق الفوز».وعن الاجواء التي سادت غرف تبديل الملابس بعد الخسارة والخروج من ربع النهائي، قال بيليتش «الاجواء كانت حزينة. انها صدمة كبيرة. بعض اللاعبين كان غاضبًا والاخرون اجهشوا بالبكاء. كنا نريد، اللاعبون وانا، ان نقتل انفسنا، لكن الحياة ستستمر». وعن سؤال حول ماذا كان ينقص كرواتيا للمضي قدمًا، اجاب اصغر مدربي البطولة الاوروبية (40 عامًا) «لقد قلتها سابقًا. كنا بحاجة إلى نزعة هجومية اكبر وكنت اريد لهذا الغرض ان يكون معنا ادواردو» البرازيلي الاصل الذي اصيب مع فريقه ارسنال الانكليزي وحرمته الاصابة من المشاركة في كأس اوروبا 2008.وعما سيفعله بعد خروج منتخبه، قال بيليتش «اريد ان اتابع ما تبقى من مباريات في البطولة الاوروبية».