عيدروس نورجيتصوير: علي الدرب/ محمد عوض مع إشراقة الصباح اليمني والذي يحمل البشائر الطيبة لأبناء اليمن ولأمتنا العربية ،صباح العرس الديمقراطي الكبير، صباح الحرية ،صباح التعبير عن الرأي في اختيار من يحق لنا أن نفخر بهم ونعتز بهم ..إنه يوم مجيد لنا اليمنيين والذي ننتظره بفارغ الصبر لكي نعبر عن ما في داخلنا من إحساس ومشاعر في اختيار ممثلنا في هذه المرحلة العصيبة مرحلة البناء ومرحلة التطور والنماء. * حيث قال احمد عمر بامشموش رئيس الغرفة التجارية والصناعية/ عدن: اليمن بخير طالما هناك ديمقراطية، وهناك حرية وهناك رأي ورأي آخر فهذه هي الديمقراطية نأمل من الله تعالى أن توفق اليمن في من يصلح لها وأملنا كبير في رئيسنا الجديد ومن معه من المحليين فاليمن لا تتحمل فوق ما تحملته على مدى حقبة من الزمن من الدسائس والمؤامرات فالله يوفقنا ويوفق كل الخيرين الذين يحبون لليمن الخير والصلاح.إن ما يجري على الساحة السياسية اليوم في إطار ما نمارسه نحن لاختيار رئيس الجمهورية في انتخابات حرة وديمقراطية وتنافس شريف يدل على أن بلادنا تقدم نموذجاً تستحق التفاخر والإشادة به، ولا أحد في مصلحته أن يغير هذا المسار وما ينبغي إدراكه ان الشعب اليمني صار على درجة من الوعي والمعرفة.ونحن كمواطنين تهمنا مصلحة الوطن ومصلحتنا ومجيئُنا إلى مواقعنا للإدلاء بأصواتنا واختيار من يحكمنا طوعاً من ذات أنفسنا لا تهمنا فلوس ولا إغراءات ولا ماديات فالوطن أكبر من كذا كفي تلك الموعظات الكاذبة فنحن شعب كبرنا وكبرت محبتنا لهذا الوطن فاليمن لن يكتب لها النجاح ولا الخيار إذا لم نكن صادقين فالصدق والأمانة مسؤولية الجميع نأمل من الله تعالى أن تكون اليمن محل خياراتنا فالشعب يكفيه ما عاناه من الفاسدين ونأمل من رئيسنا الجديد ومن معه من المرشحين الآخرين من المجالس المحلية والمديريات أن يضعوا في أنفسهم الأمانة والصدق وأن يضعوا ثقة محبيهم لما قدموه لهم من مواقف ستجعلهم محل ثقة هذا الناخب.* أما الأخ سعيد أغبري رئيس اللجنة الإشرافية في عدن فقد تحدث قائلاً:ـ شهدت عدن منذ الصباح الباكر إقبالاً كبيراً من المواطنين على كل المراكز حيث كان التواجد يشكل حالة غير عادية لم نكن نتوقعها وهو دليل ملموس لمواطنيها لإدراكهم لهذا الحدث التاريخي الذي يحمله أبناء عدن بوفائهم وحبهم لهذا العرس الديمقراطي الكبير من أجل حياة أفضل وأمتع وتحقيق الرقي لكل إنسان.أما فيما تناولته قناة الجزيرة عن حوادث في محافظة عدن فهذا الكلام غير صحيح فقد تم الاتصال بمراسلهم الذي أعتذر عن ذلك الخبر.. اما ما يخص عدن فحتى تلك اللحظة لم نبلغ عن أي حدث فالأمور الحمدلله ما شية بخير والأمن مستتب والأمور مستقرة، محافظة عدن بها 130 مركزاً انتخابياً فنحن على تواصل مع المرشحين ومع تلك المراكز ونتعامل مع كل المرشحين بنفس واحد وحتى الآن كما أشرت آنفاً لم يحصل أي خرق ولا أي مشكلة لذا ننصح كل مواطن ومواطنة بأن لا يحرم نفسه من هذا اليوم الذي سنح له. فقد هيأنا لكل الممثلين والمراقبين والمراسلين حرية التجول والنزول في هذه العملية الديمقراطية التي نفخر بها. وحقيقة كان ردهم وتجاوبهم لنا نابع من الارتياح وهذا ما أسعدنا كثيراً وهو دلالة على ما تتمتع به عدن من وعي وإدراك طيبين من مواطنيها وهو ما أكدوه لنا أبناء هذه المحافظة من أدب وثقافة واخلاق ونعدكم بأن عدن ستكون سباقة إلى أن تحقق نموذجاً عالياً وسباقة في اختيار ممثليها بشرف وتنافس حر وشريف.* وعن الأجواء الأمنية في محافظة لحج أكد المقدم رازح محمد القاضي نائب مدير الأمن وقائد فرع الأمن المركزي في محافظة لحج عن الأجواء الآمنة في عموم مديريات المحافظة منذ فتح مراكز الاقتراع لاستقبال الناخبين للانتخابات الرئاسية والمجالس المحلية في المديريات والمحافظة لعام 2006م وأضاف المقدم رازح القاضي انه بفضل الله ثم وعي المواطنين في هذه المحافظة والذي يعرف عنهم احترامهم للقانون ورفضهم لقانون القوة لم نستلم أي بلاغات تخدش اللوحة الجميلة لحضارة اليمنيين والمتمثلة في ممارسة المواطن اليمني لحقوقه الدستورية لانتخاب من يحكمهم أو يمثلهم في المجالس المحلية.. وعن المهام الأمنية المناطة بهم.. قال المقدم رازح محمد القاضي نائب مدير أمن محافظة لحج: بطبيعة الحال هي للحفاظ على أمن وسلامة أبناء ومواطني المحافظة إذا تعرض لأي مساس كما ان المهام المناطة بنا تهدف الحفاظ على المال العام وممتلكات المواطنين وفقاً للقانون الانتخابي خلال الاستحقاقات الانتخابية وهناك تنسيق مع اللجنة الإشرافية للانتخابات في المحافظة في حالة الاستعانة بنا لتعزيز اللجان الأمنية في جميع المراكز الانتخابية عند حدوث أي حوادث لا سمح الله. وعن حيادية المؤسسات العسكرية خلال الانتخابات أكد المقدم رازح محمد القاضي التزام رجال الأمن واحترامهم للقوانين التي تحرم عليهم العمل الحزبي ورجال المؤسسة الأمنية والعسكرية لا يمارسون أي نشاطات حزبية وبالتالي ينظرون إلى كل المشاركين في الانتخابات انهم يمنيون ويمارسوا حقوقهم كمرشحين وفقاً للدستور، وقد قمنا هنا في محافظة لحج بتوفير الحماية والأجواء الآمنة لجميع المرشحين خلال برامجهم الانتخابية وتعاملنا معهم وفقاً للقانون.. أما عن خيارات رجال الأمن في الانتخابات فهي قناعة شخصية لمواطن يعبر عن رأيه.* أما الأخ علي محسن المنتصر رئيس اللجنة الإشرافية في محافظة لحج فقد تحدث قائلاً:في تمام الساعة الثامنة بدأت جميع اللجان الفرعية في إطار الدوائر المحلية بإعداد المحاضر حيث تم تعداد البطائق الانتخابية وفتح الصندوق وإغلاقه أمام مندوبي المرشحين. الأمور تسير بشكل طبيعي وهناك تدفق من المواطنين على اللجان الفرعية. مستوى الإقبال جيد حتى الآن لا توجد أي خروقات ولا مشاكل فالمحافظة استعدت استعداداً مسبقاً وهيئات الأمور حتى تصل إلى بر الأمان فالكل يعرف مهمته وواجبه ونحن أشركنا أناساً كلهم وعي وإدراك وكذا نحن مطمئنون على سير الأمور. نأمل من الإخوة الناخبين أن لا يفوتوا هذه الفرصة في انتخاب مرشحيهم وهي حق ديمقراطي لكل مواطن.* المواطنة سعدية سالم صالح من محافظة لحج قالت بافتخار:الانتخابات التي تجري في بلادنا حقيقة نحن سعداء ان تكون المرأة من ضمن المشاركات للإدلاء بصوتها في هذا اليوم المجيد والذي يعتبر بالنسبة لي كامرأة حقيقة يوم عظيم فمند الصباح الباكر وربما أني أكون أول امرأة في الحوطة حاضرة لأدلي بصوتي وفعلاً وفقني الله، وأثناء وجودي هناك لمست تجاوباً كبيراً من قبل الإخوة المتواجدين والمنظمين تعاملوا معنا بأدب وأخلاق حيث سهلوا لنا عملية الاقتراع كما لا ننسى أن نشكر الإخوة أيضاً في المحافظة على توفير المواصلات من القرى إلى أماكن الاقتراع وتوفير المياه ونأمل من الله تعالى أن تكون أصواتنا محل ثقة مرشحينا وهو ما نأمله.* الشيخ عيدروس صالح العيسى شخصية اجتماعية تحدث إلى الصحيفة قائلاً:اليوم تشهد اليمن منعطفاً تاريخياً وصارت الأمور أكثر وضوحاً حيث اكسبت المشاركة في التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية طابعاً تنافسياً جاداً وعملياً أكثر من أي وقت مضى رغم كل المناكفات والمماحكات السياسية التي تطفو على السطح بين الفينة والأخرى.فالممارسة الديمقراطية هي الأساس لكل الشعوب حيث أصبح المواطن يحكم نفسه بنفسه ويتحكم أيضاً بثوابته العقلانية مستفيداً من تلك التطورات واللمسات التي شهدتها البلد من خلال ذلك النماء ما جعله يعبر عن رأيه في اختيار من يضمن له حقه المعيشي وحقه في الحياة.فالانتخابات الجارية اليوم في بلادنا تمثل عرساً ديمقراطياً جديداً لنا كونها ستثمر لنا تعبيراً جديداً نحو الأفضل.. فهنيئاً لليمن وهنيئاً لشعبنا ولأمتنا هذه الانتخابات وسيأتي اليوم الذي ستكون اليمن رمزاً للديمقراطية.
شخصيات : بفخر واعتزاز ننتخب اليوم بكل حرية وشفافية
أخبار متعلقة