[c1]«ذي غارديان»: ديمقراطية أفريقيا[/c]ذكرت صحيفة «ذي غارديان» البريطانية أن مستقبل تلك الدولة الواقعة في شرق أفريقيا رهن لرجلين كانا يوما ما حليفين، هما الرئيس الحالي مواي كيباكي وزعيم المعارضة ريلا أودينغا.ونقلت الصحيفة على لسان مدير برنامج أفريقيا بالمعهد الملكي للشؤون الدولية بلندن طوم كارغيل قوله إن المشكلة الكبرى تكمن في أن كيباكي يتعرض لضغط متواصل بدلا من أن يكون هو القوة الدافعة، في حين أودينغا على الجانب الآخر يتقدم في العمر وهو يدري أن هذه هي فرصته الأخيرة.وتساءل كاتب بريطاني آخر في صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية: هل تستحق التجربة الديمقراطية في أفريقيا كل هذه الدماء؟وقال «ديفد بلير» في مقال نشرته الصحيفة إن السياسيين في أفريقيا نادرا ما يلقون بالا لقضايا السياسة أو الأيديولوجية في حملاتهم الانتخابية «فأداء الرئيس وهو في السلطة وأفكاره فيما يتعلق بإدارة الدولة ومعالجته للاقتصاد، كل ذلك لا قيمة له».وتابع «في دول مثل كينيا، فإن الولاءات القبلية هي العامل الأكثر حسما في تحديد السلوك الانتخابي».وأشار المقال إلى أن ما يجري في كينيا من عنف سبق أن حدث مثله في إثيوبيا ونيجيريا، «فالتجربة تدل على أن الانتخابات التي تحتدم فيها المنافسة بأفريقيا عادة ما تتحول إلى سفك دماء».ووصف الكاتب الانتخابات في كينيا وفي غيرها من البلدان الأفريقية بأنها لا تعدو أن تكون إحصاء وطنيا في الخفاء، «إذ إن كل ما يفعلونه هو الكشف عن التوازن بين القبائل»، مشيرا إلى أن الديمقراطية في أفريقيا غالبا ما تكون ضربا من الخداع وأن الشيء المؤسف هو أن الكينيين يدفعون غاليا ثمن الانتخابات من أرواحهم.أما صحيفة «ذي إندبندنت» فقد ذكرت أن الآمال معقودة على رئيس الاتحاد الأفريقي لنزع فتيل الأزمة في كينيا.وقالت إن زيارة الرئيس الغاني جون كوفور، الذي يتولى رئاسة الاتحاد في دورته الحالية، المتوقعة إلى نيروبي اليوم تسعى إلى الحيلولة دون سقوط كينيا في الهاوية.ويرى محللون أن السبيل الوحيد إلى إعادة الأمور إلى نصابها هناك يكمن في التصالح مع الحكومة خاصة أن هناك إشارات خفية من الولايات المتحدة وبريطانيا تدعم هذا المنحى.وخلصت «ذي إندبندنت» إلى أنه في خضم المساعي الدبلوماسية الجارية لاحتواء الأزمة هنالك مخاوف من أن أي تصعيد ستكون له تداعياته على أفريقيا كلها.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]«تايمز»: مصائب وفوائد[/c]وفي الشأن الباكستاني، قالت صحيفة «تايمز» البريطانية إن إعلان الرئيس برويز مشرف تأجيل الانتخابات البرلمانية ستة أسابيع أخرى يصب في مصلحته هو لا سيما أن حزبه أجاز التوصية التي قدمها رئيس اللجنة الانتخابية الذي تعتبره المعارضة موظفا لدى الرئيس.وأشارت إلى أن حزب الشعب الباكستاني الذي كانت تتزعمه بوتو عند اغتيالها، كان أحرص من غيره على إجراء الانتخابات في موعدها الأصلي في الثامن من يناير الجاري للاستفادة من التعاطف الشعبي الراهن.وفي ذات الإطار، ذكرت صحيفة «ذي إندبندنت» البريطانية أن فريقا متخصصا من الشرطة البريطانية سيطير إلى باكستان للمساعدة في التحقيقات الجارية في مقتل بينظير بوتو بعد أن قال الرئيس مشرف إنه طلب ذلك بالفعل.وكان آصف علي زرداري، أرمل الراحلة بوتو، طالب بتحقيق دولي شامل في حادث الاغتيال الذي وقع في مهرجان انتخابي براولبندي الأسبوع الماضي.وأضافت الصحيفة أن ضابطا من أصول باكستانية يتحدث الأوردو سيكون ضمن فريق الشرطة البريطانية الذي سيغادر إلى إسلام آباد في غضون 48 ساعة.مراجعة الخياراتقالت «كريستيان ساينس» مونيتور إنه مع تأجيل انتخابات باكستان والاضطراب المستمر هناك تعكف الولايات المتحدة الآن على مراجعة خياراتها بما في ذلك التقرب من رئيس الوزراء الأسبق نواز شريف، أكبر زعيم معارضة بعد غياب بينظير بوتو عن الساحة.ومع الإقرار بضعف الرئيس مشرف وتزايد عزلته تسعى الولايات المتحدة إلى اتخاذ خطوة عملية مشوبة بالحذر الشديد لمدّ يدها إلى الفائزين المحتملين الآخرين في نزاع باكستان السياسي.وهذا الإجراء من جانب الولايات المتحدة، كما قال مارفين واينباوم محلل الشؤون الباكستانية السابق في مكتب الاستخبارات بوزارة الخارجية الأميركية، يقدر جيدا أنه إذا كان هناك زعيم مقبول من المعارضة سيبرز في المستقبل القريب فسيكون نواز شريف.ذلك أن نواز شريف، كسياسي إسلامي محافظ لم يتهم أبدا بتأييد الأمركة في بلد حساس تجاه هذه الاتهام، حليف مقرب من السعودية التي قضى فيها مرحلة نفيه.وإذا قدر لشريف أن يكون له شأن في باكستان، فإن هذا يمكن أن يعجل بهدف السعودية لتصير قوة أكثر وزنا في الشؤون الإقليمية والعالم الإسلامي، ذلك السيناريو الذي لا تميل الولايات المتحدة لمقاومته. وهناك سبب رئيسي آخر هو مصلحة إدارة بوش في احتواء إيران -المنافسة للسعودية- وجارة باكستان.وقال واينباوم إن «البعض في واشنطن يشعر بالقلق من فكرة أن يكون شريف في موقع سلطة، الأمر الذي يعنى امتداد نفوذ السعودية، لكن علينا ألا ننسى أن السعوديين ما زالوا حلفاءنا».وأضاف «قد يكون شريف على علاقة حميمة مع السعودية، لكن من المؤكد أنه لن يتلقى أوامره من إيران».وختمت الصحيفة بأن على الولايات المتحدة أن تتبنى فكرة شريف خاصة في حكومة انتقالية محايدة، ليس كوسيلة لتأييد شريف ولكن كطريقة لضمان عدم التلاعب في انتخابات فبرايرلصالح مشرف وكذلك الضغط على مشرف لإطلاق سراح زعماء المعارضة البارزين القابعين تحت الإقامة الجبرية، إذا كانت مستعدة لاستخدام نفوذها.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]«واشنطن تايمز»: توقف إيران[/c]نقلت «واشنطن تايمز» الأمريكية على لسان المتحدث باسم القائد الأعلى الأميركي في العراق «ستيفن بويلان» أن قادة إيران توقفوا عن تدريب أو تسليح المقاتلين الإسلاميين في العراق.وقال بويلان إن قائد القوات الأميركية في العراق «ديفد بتراوس» يعتقد أن إيران ملتزمة بالتعهدات التي قطعتها للمسؤولين العراقيين والأميركيين الخريف الماضي بعدم مساعدة المتطرفين في العراق، وهو ما أشار إليه مسؤولون أميركيون آخرون بالتراجع في كم الأسلحة والأموال الإيرانية للمتمردين العراقيين.وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الكشف أتى بعد أسابيع من تقييم الاستخبارات الوطني الذي تراجع عن التقييم السابق بشأن برنامج إيران النووي.
أخبار متعلقة