الاسم/ عبد الحميد محمد علي الشاوشمن مواليد 1 نوفمبر 1951م التواهي م/ عدنمعلم (متقاعد)التعيين/ 1 نوفمبر 1969معُيّنت معلماً في مدرسة الروضة (القلوعة)، ثم بمدرسة 27 نوفمبر بالتواهي (حالياً ابن خلدون) ومدارس أخرى في نطاق المحافظة لتغطية النقص والطلب. بداية.. واجهت أموراً تحمل بمجملها حملاً/ عبئاً ثقيلاً بل أثقل، إنها عملية تربوية تعليمية واسعة.. تتطلب وجوداً فاعلاً (جسداً وروحاً).. هماً ومسؤولية لدى المعلم التربوي وذلك لما له من صفات عدة فهو الأب المربي - الموجد - الناصح - الباحث..، ويتقبل ويحتضن عقولاً صماء خامات ما أحوجها إلى تربية، إلى رعاية - إرشاد - تنوير.. الكثير والكثير من الخطوات تؤمن صحة التربية السليمة للطفل الذي صار تلميذاً مبتدئاً.. أود الإشارة إلى ضرورة إعداد وتنظيم وتقديم دورات تدريبية للمعلمين في جوانب شتى، أبرزها الجانب الاجتماعي النفسي وهو جزء لا يتجزأ من أهداف العملية في مرحلة التعليم الأساسي.. مرحلة أكثر أهمية ذات خيوط حساسة ولذلك فالدورات التدريبية مصدر تأهيل عمل ميداني متفاعل وذخيرة من الوسائل والطرق المعرفية الهادفة.. لها عائد ومردود قيم، استفدنا منها كثيراً.. والمعلم عليه بالتوسيع واستيعاب أكثر للأهداف، لديه خلفية ورحابة صدر.. كل تلك الأمور مرجعها إلى أمر أكبر ولأهميته الكبرى لا يقبل الجدل، وموطنه يكمن في باطن المعلم.. ألا وهو (ضمير)..رباعي الحروف، سيد الموقف.. له المرجعية بما لا يدع مجالاً للشك. ومادام المعلم وصف بأنه سلطان مادته التعليمية وربان سفينته العملية التعليمية، عليه تعزيز وتثبيت ذلك الوصف من خلال أدائه وعطائه بمردود حسن والرضا المحمود.. لا بالتهاون.. مجرد حصة وأنتهت وانصراف.. لا وألف لا.. لمعلم يتخلى عن مادته (وهذا الواقع) يتبرأ منها.. موقف غير مستحب لا يجدي نفعاً، إساءة بالغة بحق المهنة والضمير اليقظ برفض ذلك الموقف جملة وتفصيلاً.[c1]شهادات تقديرية[/c]استحقاق عال يناله المعلمون التربويون يحظى باهتمام وتقدير كبيرين من القيادات وفاءً منها وعرفاناً بالدور الريادي للمعلم لقد منحت شهادات تقديرية عدة هي مبعث فخر واعتزاز لي واثمن تثميناً عالياً تلك الرعاية الكريمة، واضعاً لها قدراً من الثناء والتقدير.. وهي:-ـ للتأهيل ميدانياً/ دورات ثلاث في المناهج صيف ثلاثة أعوام (دار المعلمين في السبعينات).- للتأهيل ميدانياً/ دورتان قصيرتان : (1) العمل التربوي التعليمي، طرق.. أساليب.. معالجات.* مناهج السلم التعليمي الجديد في المدرسة الموحدة ذات الصفوف الثمانية آنذاك.- للأداء الحسن في المادة الدراسية/ نزول ومعاينات حصص من قبل الإدارة المدرسية وقسم التفتيش (سابقاً) التوجيه التربوي حالياً.. كان آخر تشهيد للعام الدراسي 2000/2001م.- للجهود المبذولة والاستمرارية في العطاء لخدمة التعليم (الجهة المانحة/ سكرتارية نقابة المهن التعليمية).- التكريم في يوم المعلم ممنوح من قبل : (1) القيادة التربوية بالوزارة للعام الدراسي 1999/2000م.(2) قيادة فرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة للعام الدراسي 2000-2001م.(3) القيادة التربوية بالمديرية للعام الدراسي 2003/2004م.(4) القيادة التربوية بالوزارة للعام الدراسي 2004/2005م.. تكريم مركزي في ظل رعاية الرئيس.. الأخ والأب والتربوي الأول جاءت رعايته الكريمة تلك امتداداً لعنايته واهتمام فخامته بالتربويين كافة وبالمسيرة التربوية التعليمية وفي العام الدراسي (2004/2005م).. وعد المكرمون بمنحهم علاوتين دعماً وحافزاً.. بيد أنه وعند مطالبتنا بهما، لم نتوقع ردوداً نافية صحة ذلك محررة خلف الطلب الذي كنت قد تقدمت به.. ردوداً متناقضة وبمنتهى السرعة دون أدنى تمهل من الكوادر المسؤولة في مكتب التربية بالمحافظة وبعلم الأستاذ/ د. عبدالله النهاري المدير العام كونه قد أحال الطلب إليهم بعد الإطلاع على مضمونه.والحال، فقد طال الانتظار.. نفذ المشوار.. هنا.. هناك.. (سلم صعود - سلم هبوط).. نهاية المطاف، ما كان لي سوى مغادرة مكتب التربية دون جدوى. لذا، ارتأيت نشر هذا الموضوع بغية المتابعة والمطالبة، بعيداً عن أصابع الاتهام الذي قد يفسره البعض، وإنما لمعرفة سر الغموض الذي حال دون منح تلك العلاوتين.. وهو ما جعلني اقيمه عبر صحيفة 14 أكتوبر ومن خلالها إلى مسامع القيادة بالوزارة ممثلة بالأستاذين د. عبد السلام الجوفي (الوزير) و د. عبد العزيز صالح بن حبتور (النائب)، علنا نتلقى رداً شافياً.. حتى لا يظل المكرمون في حال ترقب طال مداه.مع ثنائنا وتقديرنا لهذه الصحيفة ذات الميزة الفائقة وكل مسؤول إعلامي فيها على الجهود الطيبة والتكرم بإخلاء مساحة مشرفة تعنى بهموم التربويين.
نموذج تربوي
أخبار متعلقة