لقد تجلت الاهداف المشتركة والتنسيق الكامل لاستهداف الوطن من خلال الاعمال الاجرامية التي تتعرض لها أجهزتنا الأمنية في عدد من مناطق الوطن من قبل المثلث الشيطاني (القاعدة وما يسمى بالحراك والمتمردين الحوثيين).ويعتقد ذلك المثلث الشيطاني ومن يقف وراءهم انه بمقدورهم ان يضعفوا معنويات وارادة أجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة عند قيامهم بالاعمال الاجرامية التي استهدفت مواقعها اثناء تأديتها لخدماتها الأمنية للحفاظ على الأمن والاستقرار في عدد من مناطق صعدة ولحج وآخرها العملية الاجرامية للقاعدة وعناصر الحراك في مديرية لودر واستهداف أفراد النقطة الأمنية في جعار اثناء تناولهم لافطار رمضان وتأديتهم لصلاة المغرب.لقد تمكنت أجهزتنا الأمنية المتسلحة بايمانها العميق وبروح الولاء المطلق للمولى القدير والوطن والثورة والوحدة المباركة وبتوجيهات من القيادة السياسية المتمثلة بفخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح -حفظه الله- من تحمل مسؤوليتها الكاملة للحفاظ على أمن وسلامة الوطن والمواطنين عند محاولة تلك العناصر الشيطانية المدعومة من قبل عناصر ما يسمى بالحراك بمديرية لودر استهداف رجال الأمن.ونجاحات رجال أمننا والى جانبهم رجال قواتنا المسلحة في لودر مؤخرا ما هي الا امتداد لتلك الضربات الاستباقية لاوكار الارهابيين.. وحتما لن تتوقف تلك الضربات الموجعة الا باستئصال واجتثاث عناصر المثلث الشيطاني التي تستهدف المصالح العليا للوطن.ونقول للارهابيين والانفصاليين والمتمردين انكم لم ولن تنالوا من معنويات ابطالنا وسيظلون العيون الساهرة التي لا تنام.. للحفاظ على انجازات الثورة والوحدة المباركة وستلاحقكم لعنات المولى القدير باعمالكم الاجرامية ولعنات التاريخ.. ولشهدائنا الابرار الجنة والرحمة.. وخواتم مباركة لقيادتنا السياسية وشعبنا وكل عام والوطن بالف خير.