[c1]الجمهوريون يخشون فوز أوباما[/c] تحت عنوان «الجمهوريون يخشون فوز أوباما بعد صدمة استطلاعات الرأي»، كشف بول هاريس من صحيفة ذي أوبزيرفر عن مذكرة داخلية في الحزب الجمهوري أعدها السيناتور الجمهوري توم ديفس الأسبوع الماضي.يحذر ديفس في المذكرة «الرفاق من كارثة انتخابية تنتظرهم» بعد فوز الديمقراطيين في انتخابات فرعية بولاية ميسيسبي التي صوتت لصالح الرئيس الأميركي الحالي جورج بوش عام 2004 بنسبة 62%. واعتبر السيناتور هذا الأمر دلالة على البيئة السياسية «السامة» بالنسبة للجمهوريين, منبها إلى أن هذه «هي المرة الثالثة على التوالي -هذه السنة فقط- التي يخسر فيها الحزب الجمهوري انتخابات خاصة».ذي أوبزيرفر شددت على أن فوز الديمقراطيين في هذه الولاية المحافظة تقليديا جاء في وقت بدأ فيه اهتمام أوباما ينصب أكثر فأكثر على انتخابات نوفمبر القادم وعلى منافسه ماكين.ويرى كثير من الديمقراطيين –حسب الصحيفة- أن هناك مؤشرات جد إيجابية على أن الرأي العام الأميركي يميل بشكل متزايد وحازم نحوهم وأنه سيسلمهم البيت الأبيض.ويؤكد هاريس أن لدى الديمقراطيين مبررات حقيقية للتفاؤل في ظل استطلاعات الرأي, إذ يظهر آخرها الذي أعدته معهد كوينيبياك لاستطلاعات الرأي أن 82 % من الأميركيين غير راضين عن الوجهة التي تسير فيها بلادهم، وعما يصاحب ذلك من ترنح اقتصادي وزيادة هائلة في أسعار النفط, كما أن أوباما يتقدم بأربع نقاط على ماكين في آخر استطلاعات الرأي على المستوى القومي.بل إن نتائج ولاية ميسيسبي أظهرت أن الناخبين الجمهوريين التقليديين مستعدون للتصويت لصالح المرشح الديمقراطي حتى في مناطق كانت في السابق حكرا على الحزب الجمهوري.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مقترحات للتصالح مع العالم[/c]نشرت صحيفة همشهري الإيرانية مقالا لمسئول الإعلام في اللجنة العليا لشورى الأمن أحمد خادم الله قال فيها إن حزمة المقترحات الأخيرة التي قدمتها طهران للعالم هدفها الصلح والسلام.وأكد خادم الله أن إيران تدرك خطورة وحساسية الوضع في الشرق الأوسط، وتعتقد أن حل مشاكله المعقدة يقوم على التفاوض والتعامل البناء، مشيرا إلى أن التهديد والضغط السياسي يعقد الأوضاع ولا يقدم أية مساعدة للخروج من المأزق.وأضاف أن دولا عديدة من ضمنها اليابان والهند رحبت بالمقترحات الإيرانية، كما أن دولا أخرى ما زالت تدرسها، منوها إلى أن هذه المقترحات تضمنت طرحا جامعا وجديدا لتحقيق تعاون إيجابي.واعتبر خادم الله أن ذلك يشكل «فرصة استثنائية لتخليص شعوب عديدة من ويلات الأزمات التي تعصف ببلدانهم».ورأى أن جميع الأطراف عجزت إلى الآن عن تقديم حل مناسب لمشكلات المنطقة، وزعم أن الجمهورية الإسلامية بسبب ما تتمتع به من مكانة دولية «قدمت ابتكارا يكفل تخفيف معضلات العالم».وأوضح أن حزمة المقترحات الإيرانية تتضمن أربعة محاور هي الديمقراطية والأمن والطاقة والتعاون الاقتصادي، وبناء عليها يمكن البدء في محادثات بدون شروط مسبقة.وانتقد خادم الله دولا وصفها بأنها مبتكرة للأزمات، وقال إن سعيها لإبقاء المنطقة في حالة تشنج جعلها ترفض هذه المقترحات.
أخبار متعلقة