قصيدة قادمة من اللواء الأخضر
متابعة / شوقي عوضرشا علي بن علي الفقيه (زهرة اليمن) شابة طموحة تهوى كتابة الشعر وقد رافقها ذلك الطموح منذ طفولتها فقد كتبت الشعر مبكرًا ويعود ذلك بعد فضل الله ونعمائه إلى مساعدة والدها علي بن علي الفقيه الذي شجعها كثيرًا ودعمها ماديًا في شراء ما تحتاجه ابنته من الكتب المدرسية ودواوين الشعر، وكذا دور مربيتها الأستاذة الفاضلة / أروى البرح وكذلك خالها الشاعر يحيى أحمد السلمي الذي ناضرته هو الآخر في قصيدة عند نزوله من اللواء الأخضر محافظة (إب) إلى عدن.ولم يأخذها معه كونها قد أحبت هذه المدينة ثغر اليمن الباسم عدن.ولأنّ براءة الأطفال في عينيها ما زالت وأحلامهم ظلت عالقة في ذهنها للوصول إلى عدن تحقق بزوغ إشراق حلمها من عدن وتفجرت قريحتها ونضجت سنابل شاعريتها أكثر إذ ها هي الآن تدرس في سنة أولى ثانوي في ثانوية بلقيس (للبنات) في مديرية الشيخ عثمان، محاطة برعاية من أهتموا بها واحتضنوا موهبتها الشعرية منذ سنوات قدومها إلى هذه المدينة عدن الأساتذة أبوبكر هائل عندما كان مديرًا لمدرسة الممدارة للبنات، فهو الآن متقاعد والأستاذ الشاعر/ محمد علي وطني، الأستاذ جميل سعيد جازم رئيس مجلس أولياء الأمور في مديرية الشيخ عثمان، الأستاذة أحلام العرشي مديرة مدرسة ثانوية بلقيس (للبنات) والتربوي القدير سمير علي يحيى مدير عام مكتب التربية والتعليم في المديرية. هؤلاء هم من دلوني على منزل الموهبة الشعرية رشا علي الفقيه وأكدوا لي على أهمية هذه الزيارة التي جعلتني أقف وجهًا لوجه أمام تلك الموهبة الشعرية رشا علي الفقيه بمنزلهم المتواضع الكائن في منطقة الممدارة الذي وجدته أكثر تواضعًا مما قد يتصور إلى الأذهان كقبض الريح سوى الحصير المفروش على الأرض وبارقات الجرع الممتدة بالتساوي فوق سقف المنزل فتلك هي حياة الكفاح بعينها.فقلت حقًا : إنّ أسرة رشا علي الفقيه مكافحة فعلاً وتحرص على تربية تطوير مستوى أداء أبنائها التعليمي دراسيًا والرفع من مستواهم الثقافي والأدبي والعلمي.كما عرفت أنّ الأستاذ الدكتور يحيى محمد الشعيبي محافظ محافظة عدن قد وعد بترميم منزل أسرة هذه الموهبة الشعرية.وقد حظيت بالتكريم والإعجاب من قبل فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية راعي المواهب الشابة وداعمها، عندما ألقت على مسامعه بقصيدتين في محافظة حضرموت في المكلا عام 2005م، الأول بعنوان : (حضرموت الحب والحضارة) والثانية (فرحة مايو).الجدير بالإشارة هنا أنّ الموهبة الشعرية الشابة كانت قد شاركت ضمن القافلة الثقافية لمحافظة عدن بمناسبة الإعلان عن قيام (صنعاء) عاصمة للثقافة العربية لعام 2004م.كما شاركت ضمن فعاليات المهرجان الأول للشعراء الشباب الذي جاء انعقاده على مستوى محافظات الجمهورية إضافة إلى مشاركتها بقصائد شعرية في مؤتمر الطفولة العربي لعام 2004م.وكذلك مشاركتها في الفعاليات الثقافية لأعراس مدينة (المكلا) بمناسبة 22 مايو 2005م.تلك زخات من معلومات استقيتها من كراس يوميات هذه الموهبة الشعرية رشا علي الفقيه أرتأيت من المفيد جدًا ذكرها وتدوينها عبر صفحات الشباب والطلاب.. مكتفيًا بتقديم نموذج موجز من عناوين قصائدها وسيرتها ومعتركها الشعري على أمل دراستها في الأعداد القادمة.