[c1]عضلات إسرائيل في وجه إيران[/c] قالت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية إن إسرائيل ردت على تجريب إيران إطلاق صواريخ بعيدة المدى بالكشف عن طائرة التجسس الجديدة «إيتام» التي تحوي عددا هائلا من الأجهزة الإلكترونية، والتي يعتقد أنها ستستعمل في أي قصف جوي قد توجهه إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية.وتحت عنوان «إسرائيل تستعرض عضلاتها في وجه إيران»، اعتبرت الصحيفة أن هذا الكشف يدخل في خضم محاولات حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت لفت النظر إلى أنها تعد لعملية عسكرية ضد هذه المنشآت.ونقلت «لوفيغارو» عن مسؤولين إسرائيليين نفيهم أن يكون الإعلان عن هذه الطائرة القادرة على مراقبة الأجواء الإيرانية ردا على الصواريخ الإيرانية، إلا أن الصحيفة نبهت إلى توقيت هذا العرض, مشيرة إلى أن رسالة حكومة أولمرت إلى طهران واضحة ومفادها أن إسرائيل التي تفضل حتى الآن الخيار الدبلوماسي, لن تسمح بامتلاك إيران السلاح النووي، كما أنها تعمل على قدم وساق للإعداد لعملية عسكرية توجه ضد المنشآت النووية الإيرانية.وشبهت الصحيفة سباق الدعاية العسكرية الحالي بين إسرائيل وإيران بالحرب الباردة, قائلة إن طائرة «إيتام»تدخل في هذا السياق.وترى «لوفيغارو» أن «إيتام » ستكون إحدى المعدات المهمة في حالة توجيه إسرائيل أية ضربة عسكرية إلى إيران, مشيرة إلى أنها ستوفر المعلومات الاستخباراتية ووسائل الاتصال للطائرات المقاتلة التي ستستخدم في الضربات الجوية المحتملة، لكنها أبرزت انقسام الخبراء الغربيين فيما يتعلق باحتمالات نجاح عملية عسكرية إسرائيلية لتدمير المنشآت النووية الإيرانية، وختمت بالقول إن الإسرائيليين قد يعتبرون أن أي عملية تبطئ وتيرة تقدم البرنامج النووي الإيراني هي نجاح كبير لهم. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]معاملة إسرائيل للفلسطينيين «آبارتايد»[/c] ذكرت صحيفة «ذي إندبندنت» البريطانية أن وفدا من المناهضين السابقين لنظام الفصل العنصري (الآبارتايد) بجنوب أفريقيا أنهوا لتوهم زيارة للضفة الغربية أكدوا أن التمييز العنصري الذي يعاني منه الفلسطينيون أسوأ في بعض مظاهره مما عاناه السود تحت حكم البيض في جنوب أفريقيا.وقالت «ذي إندبندنت» إن عددا من أعضاء الفريق المكون من 23 ناشطا بارزا في مجال حقوق الإنسان عبروا عن صدمتهم واستيائهم من الظروف التي شاهدوها مثلا في قلب مدينة الخليل التي يسيطر عليها الإسرائيليون, حيث أدت الجهود الإسرائيلية لحماية ثمانمائة مستوطن وما تؤدي إليه من فصل عنصري إلى إغلاق ثلاثة آلاف محل تجاري ووحدة سكنية فلسطينية. وأبرزوا في هذا الإطار وقع جدار الفصل وحواجز التفتيش ونظام رخص السفر على الفلسطينيين وحجم منع الفلسطينيين من استخدام الطرق داخل أراضيهم.ونسبت الصحيفة لعضو البرلمان الجنوب أفريقي عن حزب المؤتمر الأفريقي نوزيزوي مادلالا روتلدجي قوله إن كل ما فرض على السود في جنوب أفريقيا من قيود ونظام رخص لم يصل قط إلىحد تقييد الحركة الذي يعاني منه سكان الضفة الغربية، «إذ هناك مناطق يمكن لأشخاص أن يقضوا فيها حياتهم كلها دون تمكن بعضهم من زيارة بعض».صحيفة «ذي إندبندنت »قالت إن غالبية الإسرائيليين لا يريدون سماع مقارنة ما يعانيه الفلسطينيون في ظل الاحتلال بالآبارتايد، إلا أن الصحيفة ذكرت أنهم أصبحوا أكثر تقبلا لسماع مثل هذه المقارنات منذ أن حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت العام الماضي من أن إسرائيل قد تواجه -إن لم تقبل بحل الدولتين- كفاحا فلسطينيا كالذي شهدته جنوب أفريقيا للمساواة في حق التصويت والانتخاب.ونسبت لعضو بارز في الوفد الجنوب أفريقي الذي دامت زيارته خمسة أيام, قوله إن الإهانة اليومية التي يتعرض لها الفلسطينيون تتجاوز إلى حد بعيد ما عاناه السود تحت نظام الآبارتايد.أما محامية حقوق الإنسان وعضو الوفد فاطمة حسان فإنها أكدت أن مسألة الطرق المفصولة وأرقام السيارات المخصصة لكل واحد من الشعبين والإهانة التي يتعرض لها الفلسطينيون وهم يجبرون على إبراز تصاريحهم كلما طلب منهم أحد الجنود ذلك، وانتظارهم في طوابير طويلة تحت الشمس الحارقة عند نقاط التفتيش لمجرد رغبتهم في دخول مدنهم، كل هذا أسوأ مما عاناه السود خلال نظام الآبارتايد.
أخبار متعلقة