حكى الأصمعي قال : كنت أسير في أحد شوارع الكوفة فإذا بأعرابي يحمل قطعة من القماش ، فسألني أن أدله على خياط قريب . فأخذته إلى خياط يدعى زيداً ، وكان أعور ، فقال الخياط : والله لأُخيطنه خياطةً لا تدري أقباء هو أم دراج، فقال الأعرابي : والله لأقولن فيك شعراً لا تدري أمدح هو أم هجاء . فلما أتم الخياط الثوب أخذه الأعرابي ولم يعرف هل يلبسه على انه قباء أو دراج ! فقال في الخياط هذا الشعر : خاط لي زيد قباء [c1] *** [/c] ليت عينيه سواء فلم يدرِ الخياط أدعا له أم دعا عليه .
قطعة القماش
أخبار متعلقة
