[c1](1) طائرة الميناء[/c]تتعرض طائرة الميناء لخسائر متتالية بدأت في الجولة الأولى من الدوري العام لأندية الدرجة الأولى - النخبة - وتواصلت حتى الجولة الخامسة. وعدد الخسائر مرشح للارتفاع في ظل معاناة الفريق الناتجة عن ظلم ذوي القربى وهي (الأشد عليه من وقع الحسام المهند!) بالإضافة إلى غض الطرف - المعهود - من جانب مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة المعروفة والموصوفة بالبندر وبالميناء. وما يؤسف له حقاً وصدقاً أن الفريق الطائري - موضوعنا - يحمل مسمى الثاني ويعيش و “يحيا” بالجوار منه ويعاني من الفقر والإفلاس؟! في مفارقة عجيبة غريبة لا اعتراف فيها بحق الجار أو بحق التسمية!.إننا - كمتابعين - نتطلع إلى الاستبشار خيراً برجال مخلصين يضطلعون بمهمة “انتشال” فريق الكرة الطائرة الميناوي من ما هو عليه ودعمه معنوياً ومادياً حتى يستعيد بريقه ولمعانه في سماء “الطائرة” اليمنية وهو قبطانها الأول الذي كان!.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1](2) تأهيل ملعب نادي النصر[/c]بالرغم من التركة الثقيلة التي ورثتها إدارة نادي النصر العدني الحالية عن سابقتها إلا أنها أثبتت جدارة وكفاءة في أدائها وماضية في ذلك باقتدار بقيادة نجم المنتخبات الوطنية الكابتن/ غازي غراب على الرغم من المعوقات.. وقراءة موضوعية لما يشهده النادي اليوم من حراك بعد لم الشمل وعودة اللاعبين إلى ألعابهم تؤكد صحة “الاتجاه” إلى الانتخاب أو التعيين أو التكليف للرياضيين بإدارة شؤونهم، ونختم بضرورة أن يستجيب مكتب الشباب والرياضة لمطالب الرياضيين بتأهيل ملعب نادي النصر بمديرية دار سعد الكائن خلف ثانوية عدن والشروع - الفوري - في التنفيذ أسوة بمشروعين مماثلين لكنهما “أقل” ضرورة وأهمية!.