الرياض / يوبي أي : أعلن مصدر مسؤول في مدرسة تعليم قيادة السيارات بجدة أن المدرسة تستقبل حوالي 20 طلبا من سيدات سعوديات شهريا للتدريب على قيادة السيارة الممنوعة في المملكة . ونقلت صحيفة الوطن السعودية الثلاثاء 3-1-2005 عن المصدر قوله "إن مدرسة تعليم قيادة السيارات بجدة تلقت طلبات من سيدات سعوديات للتدريب على القيادة أو الحصول على رخصة قيادة سعودية أو دولية تتيح لهن القيادة عند السفر إلى الخارج". ولم يحل عدم إجازة نظام مروري جديد يسمح للمرأة بقيادة سيارة دون محاولات نسائية للعمل على تعلم القيادة والحصول على رخصة دولية بدافع السفر خارج السعودية. وبررت المتقدمات مطالبهن بأسباب أسرية أو لظروف الدراسة أو السياحة وحدهن أو برفقة أحد أفراد أسرهن، فيما أبدت أخريات الرغبة في تعلم القيادة ترقبا وأملا في السماح لهن بالقيادة، حتى يحسم الجدل القائم حول قيادة المرأة. وقالت الصحيفة إن إدارة المرور تشدد منذ ما يقارب العام على المدارس ومكاتب السياحة والاتحاد الدولي بعدم إصدار رخص قيادة دولية للمرأة السعودية ما لم تستصدر رخصة سعودية، حيث تخضع قوانين تعليم وإجازة رخصة قيادة للمرأة لدى أي جهة لنظام إدارة المرور السعودية. وتواجه طلبات السيدات غالبا بالرفض ومحاولات لإقناعهن بعدم إمكانية تدريبهن أو إجازتهن في القيادة محليا أو دوليا لعدم وجود قرارات مرورية تسمح لهن بذلك. وكان ولي العهد السعودي وزير الدفاع الأمير سلطان بن عبد العزيز اشترط في 25 يناير الجاري موافقة الرجال السعوديون على أن تقوم المرأة بقيادة السيارة في المملكة المحافظة. وكانت هيئة كبار العلماء أعلى سلطة دينية في السعودية، نشرت في 1990 فتوى تعتبر أن قيادة المرأة السيارة أمراً مخالفاً للدين الإسلامي .
