[c1]«نيويورك تايمز»: مغنية أخطر رجل في العالم[/c]في تحليل إخباري اعتبرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن مغنية أكثر الرجال الذين كان يخشى جانبهم في العالم، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة خصصت مبلغ 25 مليون دولار مكافأة لمن يدلي بمعلومات تؤدي لاعتقاله أو قتله.وقالت الصحيفة نقلا عن خبراء في مجال الاستخبارات إن قائمة من سعوا لتقديمه للعدالة أو الانتقام منه طويلة وإن خبرته والحماية التي كان يحظى بها من قادة حزب الله في لبنان ومنظمة الحرس الثوري في إيران جعلت من العسير اعتقاله أو قتله.وزعمت الصحيفة أن مغنية كان عميلا لأحد أجنحة الحرس الثوري الذي تعتبره الولايات المتحدة راعيا لهجمات إرهابية وقعت في العالم منذ مجيء الثورة الإيرانية.وعلى الرغم من أن الصحيفة ترى أنه ليس ثمة تحالف طبيعي على ما يبدو بين عماد مغنية الشيعي وأسامة بن لادن السني فإنها أشارت إلى أن الرجلين التقيا مرة واحدة على الأقل في تسعينيات القرن الماضي ربما لبحث ما وصفته بالعلاقة الإرهابية فيما بينهما.وقالت إن وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه) اعتبرت المنظمة التي كان مغنية ينتمي إليها أخطر من تنظيم القاعدة غالبا بسبب ما تحصل عليه من دعم من إيران.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]«ذي كريستيان ساينس مونيتور»: ضربة قوية[/c]ذكرت صحيفة «ذي كريستيان ساينس مونيتور» أن سيرة عماد مغنية الجهادية جعلت منه هدفا رئيسيا للأميركيين والإسرائيليين لعقود من الزمن وشخصية هامة في صفوف حزب الله.ويرى محللون أن غيابه عن الساحة يعني أن حزب الله قد فقد أحد مصادر قوته الأساسية الضاربة في لبنان أو المنطقة.واستشهدت الصحيفة بتصريح لماغنوس رانستورب، وهو أحد الباحثين المتخصصين في شؤون حزب الله بأحد مراكز البحث في العاصمة السويدية استوكهولم، قال فيه إن اغتيال مغنية يشكل ضربة قوية لأمن الحزب أكبر مما لو قتل زعيمه الشيخ حسن نصر الله.ولم يستبعد المحللون الذين رصدت الصحيفة آراءهم أن يعمد حزب الله إلى الانتقام لمقتل أحد قادته العسكريين البارزين. واستطردت قائلة إنه لما اغتيل الشيخ عباس موسوي، زعيم الحزب آنذاك في فبراير 1992، جرى نسف السفارة الإسرائيلية في بيونس أيرس بعد ذلك بشهر في عملية انتقامية زعم أنها من تدبير مغنية نفسه.ويشير بعض اللبنانيين حسب الصحيفة، بأصابع الاتهام إلى دمشق مع أن إسرائيل والولايات المتحدة كليهما تتصدران قائمة المشتبه فيهم في اغتيال مغنية.ويرى بعض المحللين أن دمشق ربما رأت مصلحة في تسليم الرجل إلى أعدائه تزلفا منها للولايات المتحدة في وقت تتعرض فيه سوريا لضغط دولي رهيب.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الرجل الثعلب[/c]من جانبها، قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية إن مقتل مغنية يضع حدا لمطاردة دامت 25 عاما لرجل وصفته بأنه من الصنف الذي يتبنى ضربا من العنف السياسي يضاهي في وحشيته وفعاليته مذابح مدمرة.وكشفت الصحيفة عن بعض تفاصيل الحادث الذي أودى بحياة الرجل. فقالت على لسان شاهدة عيان إن الانفجار وقع حوالي الساعة 10:15 مساءً وأسفر عن تطاير أجزاء من جسم السيارة إلى شقتها، مشيرة إلى أن مغنية كان قد فارق الحياة عند وصول رجال الإنقاذ.أما زوج الشاهدة فقال إن جسد مغنية طار إلى مسافة 15 قدما ليسقط عند مدخل البناية بعد أن انفصلت عنه ذراعاه ورجلاه.وأشارت الصحيفة إلى أن مغنية كان يعرف وسط حلفائه الإيرانيين بالثعلب، كما كان مؤيدوه في لبنان يدعونه بالاسم المستعار «الحاج رضوان».ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]«ديلي تلغراف»: بعبع إسرائيل[/c]قبل ظهور اسم أسامة بن لادن وقبل التفجيرات المدوية لأحداث 11/9/2001 كانت واشنطن تعتبر عماد مغنية المطلوب الأول دوليا.ففي أوائل تسعينيات القرن الماضي كانت قد تعهدت بدفع مليونين ونصف مليون دولار مكافأة لمن يعتقل مغنية أو يقتله.والسبب حسب صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية هو أن هذا الرجل المولود عام 1962 في أسرة شيعية, كان أحد مؤسسي حركة حزب الله التي بزغت من فوضى الحرب الأهلية اللبنانية أوائل ثمانينيات القرن الماضي, وتتهمها واشنطن بالوقوف وراء عمليات وجهت ضد مصالحها بلبنان آنذاك.ومغنية كان أحد رواد حزب الله المدعوم من طرف إيران وأحد أوائل من دبروا عمليات ضد المصالح الغربية ببيروت, بما في ذلك الهجوم على السفارة الأميركية عام 1983, الذي تتهمه الولايات المتحدة بتدبيره.وقد قضى في ذلك الهجوم ثمانية من أبرز مسؤولي وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي أيه) بالشرق الأوسط من ضمنهم مدير الوكالة في المنطقة.كما تتهم واشنطن حزب الله بالوقوف وراء اختطاف عميل آخر للاستخبارات الأميركية وقتله لاحقا.وفي العام ذاته, يعتقد أن مغنية كان أحد المخططين الأساسيين للانفجار الذي استهدف ثكنة عسكرية أميركية بلبنان وأودى بحياة 241 شخصا.
أخبار متعلقة