أكد أنّ جرائم الثأر من مسببات إلاخلال بالأمن
عتق / سبأ :خلص اللقاء السنوي الموسع لرؤساء وأعضاء المجلس المحلي وهيئته الإدارية بمحافظة شبوة ومجالس المديريات وأعضاء السلطة القضائية وقادة الأجهزة الأمنية بالمحافظة، إلى ضرورة توعية المجتمع إزاء ظاهرة الثأر باعتبارها إرثاً جاهليا محرما شرعا وقانوناً.وشدد اللقاء الذي عقد أمس السبت بعتق برئاسة الأخ علي بن محمد المقدشي محافظ المحافظة على ضرورة ضبط المتورطين في هذه الأعمال الجنائية وتقديمهم للعدالة.. مؤكداً أن جرائم الثأر من مسببات إقلاق الأمن، والكثير من المشاكل الاجتماعية.وشدد المشاركون في اللقاء على أن تفعيل الروابط القانونية بين الأجهزة المعنية يعد من أنجع الوسائل لتحقيق موجبات العدالة الاجتماعية وازدهار مبادئها الإنسانية السامية، التي معها تتطور المجتمعات في ظلال من السكينة العامة والطمأنينة والأمن والاستقرار.وأشاروا إلى أن تحقيق ذلك يعد ترجمة صادقة لمضامين ما ورد في البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح بشأن آلية النهوض بواقع القطاعات المختلفة في المجتمع التي تمثل الأدوار الأساسية في عملية بناء الدولة اليمنية الحديثة القائمة على السلطة المطلقة للنظام والقانون.وطالبوا بضرورة تسريع البت في قضايا الاعتداءات على أراضي الدولة بكل أنواعها، وردع كل من يحاول المساس أو السيطرة عليها. كما شدد المشاركون على ضرورة النظر السريع في قضايا المال العام المنظورة إمام المحاكم.وقد بحث اللقاء في وسائل وأدوات تعزيز العمل القضائي والأمني بالمحافظة وآليات تطوير تعاونها مع أجهزة السلطة المحلية .وقدم الإخوة فضيلة القاضي محمد بن يحيى دهمان رئيس محكمة الاستئناف بالمحافظة والأخ عبدالله بن محمد البكاري رئيس نيابة الاستئناف والعميد عبدالرحمن حنش مدير الأمن العام عرضا دقيقا وشاملا لواقع العمل القضائي والأمني بالمحافظة .وثمن المحافظ المناقشات الحيوية للمشاركين في اللقاء، وأكد أنها تنطلق من حرص الجميع وسعيهم الجاد لإقرار العدالة وتعميق الأيمان الاجتماعي بها.وحث على أهمية تكامل الأدوار العملية بين تلك الأجهزة خدمة لمصالح للمصلحة العامة للمجتمع، وقال " إن ترسيخ مقومات القضاء الوطني العادل يمثل واحدة من ابرز ملامح الدولة اليمنية الحديثة.حضر اللقاء الأخوان ناصر الخضر السوادي وكيل المحافظة لشؤون المديريات الجنوبية وعلي بن راشد الحارثي وكيل المحافظة المساعد.