مرشح المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح في المهرجانين الانتخابيين في ريمة والحديدة :
ريمه/ سبأ:أقيم أمس في منطقة الرباط بمحافظة ريمه مهرجان انتخابي للأخ علي عبد الله صالح مرشح المؤتمر الشعبي العام للانتخابات الرئاسية المقرر أجراؤها في الـ 20 من سبتمبر الجاري.وفي المهرجان رحب الأخ علي عبدالله صالح مرشح المؤتمر الشعبي العام بالحاضرين وقال " الإخوة والأخوات أبناء محافظة ريمه الناشئة،اشعر بالارتياح التام للتحولات الكبيرة التي تحققت في هذه المحافظة الناشئة والشكر موصول لأبنائها الأوفياء والى قيادة المحافظة والمديريات والدوائر الانتخابية".وأضاف " إنها تحولات كبيرة في مجال إيجاد البنية التحتية كالطرق والكهرباء والخدمات العامة والمدارس وغيرها وإن شاء الله قريبا سيتم إنشاء عدد من المعاهد الفنية وبعض الكليات كنواة لإنشاء جامعة في ريمه.وتابع قائلا " إن هذه الإنجازات الرائعة التي تحققت في ريمه منذ إنشائها جاءت بفضل تعاونكم واستتباب الأمن والاستقرار في المحافظة". وقال " إن الثورة اليمنية 26 سبتمبر و 14 أكتوبر قد حققت تحولا هائلا في حياتنا منذ قيامها ومنذ أن تم إعادة تحقيق الوحدة اليمنية عام 1990م، حيث تحقق الشيء الكثير من الإنجازات،وهي مرآة الجميع وأمام الجميع لا يجب التحدث عنها،بل هي تتحدث عن نفسها .واستطرد قائلا " أنا لن استرسل في الحديث عن الانتخابات وعن المهام المستقبلية،وقد تحدث شاعر ريمه بما فيه الكفاية وهو معبر عن ما تريده القيادة وما يريده الشعب" . ومضى مرشح المؤتمر الشعبي العام للانتخابات الرئاسة قائلا " إن ما يهمنا هو المستقبل،وإن شاء الله من ضمن خططنا المستقبلية وبرامجنا،هو تنفيذ قانون الذمة المالية الذي اقره مجلس النواب ليشمل رأس الدولة حتى أدنى سلم هرمي في أجهزة الدولة وبحيث يشمل هذا القانون كبار القوم الذين يسعون في الأرض فسادا ويحملون الآخرين وزر ما يعملونه" .وقال " إن شاء الله سوف يتم تنفيذ هذا القانون وتطبيقه حرفيا دون مجاملة أو محاباة لأي شخص مهما كأن مركزه أو منصبه". وتابع قائلا " هذا من ضمن المهام المستقبلية قانون إقرار الذمة المالية.. سنحافظ بكل ما نستطيع من قوة على الأمن والاستقرار، وعلى إنجاح هذا المعترك السياسي والديمقراطي في ظل الأمن والأستقرار من أجل نجاح العملية الانتخابية لمنصب رئاسة الجمهورية والمجالس المحلية بإذن الله" .وقال " نعم سيقول شعبنا كلمته الفاصلة والحاسمة يوم العشرين من سبتمبر.. نعم للأمن والاستقرار.. نعم للحفاظ على الوحدة اليمنية.. لا للقوى الظلامية.. لا لقوى الردة والانفصال إن شاء الله" . وتساءل مرشح المؤتمر الشعبي العام قائلا " كيف اجتمع دعاة الردة والانفصال والقوى الظلامية على شيئين اثنين هما إن جميعهم من أصحاب السوابق وأصحاب الردة والانفصال،كانوا شركاء أساسيين في مفاصل السلطة،ولكنهم تأمروا على الوحدة واستلموا ثمنها وأرادوا إن يعيدوا عجلة التاريخ إلى الوراء،هذا الشيء الأول.. أما الثاني فهو إن قوى الظلام اعتقدت في حينها إنها البديل للحزب الاشتراكي الذي كأن شريكا معنا في الوحدة وأرادوا أن يحلوا في كل مفاصل الدولة بدلا عن الاشتراكي.. نعم حلوا، لكنهم لم يفلحوا في أدائهم وكانوا فاسدين، نعم كانوا فاسدين.. قوى متخلفة ورجعية وظلامية شمولية أيضا لها جذور مع النظام الأمامي الرجعي،ولذلك كلاهما نظامان شموليان كيف اجتمع الحزب الاشتراكي وحركة ما يسمى بالإخوان المسلمين ويشكلون ما يسمى باللقاء المشترك،إذا هم يريدون حركة انقلابية على الشرعية،ويريدون إن يصنعوا يمنا عراقيا صوماليا،ولكن ذلك أبعد عليهم من عين الشمس" . وقال " إن جماهير شعبنا اليمني هي القوى الفاعلة الداعمة للأمن والاستقرار وللوحدة والديمقراطية والتنمية ومن ورائها المؤسسة الأمنية والعسكرية البطلة.. وبعيد عليهم كل البعد إن يمزقوا الوطن" . وكان الأخ محمد عبده مراد رئيس الحملة الانتخابية لمرشح المؤتمر الشعبي العام للرئاسة في المحافظة القي كلمة استعرض فيها أهداف البرنامج الانتخابي للمرشح وابرز أولوياته في المرحلة القادمة.. مشيرا إلى أن الجماهير الحاشدة والغفيرة التي حضرت المهرجان جاءت من كل أنحاء ريمه تعبر عن تقديرها ووفائها للأخ علي عبدالله صالح على ما تحقق في ظل قيادته الحكيمة لمسيرة التنمية في الوطن خلال السنوات المنصرمة من إنجازات عظيمة لليمن بشكل عام وريمه بشكل خاص .. مذكرا بالقرار الذي اتخذه والمتمثل باعلإن ريمه محافظة ما كسر طوق العزلة عنها وأنهى سنوات الحرمان التي عانتها في السابق ونقل ريمه إلى رحاب التنمية الشاملة. كما ألقيت كلمات من قبل الشيخ مجاهد علي عبدالله العقلي عن العلماء في المحافظة وعلي احمد حنتوس عن الشباب والأخت أفراح العروسي عن المرأة أشادت بالإنجازات التي أشهدتها محافظة ريمه منذ اعلإنها محافظة.. وثمنت الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة للتنمية في هذه المحافظة وكذا دعم مشاركة المرأة الفاعلة في كافة مناحي الحياة العامـة والسـياسية. كما أقيم أمس في محافظة الحديدة مهرجان انتخابي للأخ علي عبدالله صالح مرشح المؤتمر الشعبي العام للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الـ 20 من سبتمبر الجاري. وفي المهرجان تحدث الأخ علي عبدالله صالح قائلا: الأخوة والأخوات أبناء محافظة الحديدة الأبية أحييكم بتحية الثورة والجمهورية،تحية سبتمبر وأكتوبر و22 مايو السعيد.. لقد استعجلت عليكم بالحديث لان هناك عدد من الفعاليات والخطابات،والشمس في وجوهكم فعندما تغيب الشمس في البحر سوف يرتاح شعبنا من هذه الشمس الحارقة .. عندما تغيب الشمس في البحر سوف يرتاح شعبنا وترتاح جماهيرنا". وأضاف " أيها الأخوة كنا قد احتفلنا قبل أشهر في هذه الساحة،ساحة العروض والاحتفالات بمحافظة الحديدة وافتتحنا عدداً من المشاريع والمنجزات،وهناك العديد من المشاريع التي هي قيد التنفيذ وسيتم افتتاحها بعد الانتخابات الرئاسية والمحلية.. الأخوة الأعزاء يا أبناء محافظة الحديدة الشرفاء،هذه المحافظة كغيرها من المحافظات مغلقة أمام الشمس الحارقة.. أن الحديدة مغلقة كما هي بقية المحافظات أمام الشمس الحارقة،وهذا لصالح الجماهير،لصالح الأمن والاستقرار والتنمية". ومضى قائلا " أيها الأخوة لقد كنت رافضاً رفضاً تاماً للترشيح وللقبول في الترشيح،ولكن عندما رأيت التتار قادمين ليدمروا كل شيء جميل،ليدمروا التنمية والأمن والاستقرار والوحدة،قبلت بترشيحي لرئاسة الجمهورية بناء على طلب الجماهير وطلب المؤتمر الشعبي العام.. وقبلت بالترشيح وأنا اعرف حق المعرفة ما هي معاناة الرئاسة،وما هي مهام الرئاسة،ليست المسألة الاعتلاء على كرسي السلطة،ولكنها مهام جسيمة وعظيمة أمام من يريد أن يتحمل المسؤولية.. إنها مغرم وليست مغنماً كما يريدون لها هؤلاء الذين لا يعرفون المسؤولية" . وتابع قائلا " أيها الأخوة قبلت بالترشيح وسأمضي معكم إلى الأمام من أجل الحفاظ على الوحدة والأمن والاستقرار والتنمية والوحدة الوطنية.. أيها الأخوة والأخوات بمحافظة الحديدة البطلة.. لقد جئتم من كل حدب وصوب لتعبروا عن أرائكم.. لم يدفع لكل دائرة انتخابية أو مركز انتخابي كما تدفعه قوى المعارضة بما يسمون بالتحالف المشترك لكل دائرة /300/ ألف ريال،لأننا لا نتلاعب بالمال العام". وقال مرشح المؤتمر الشعبي العام " هناك ما يسمى باللقاء المشترك مدفوع ثمنها مقدماً من جهة سأكشفها في وقت لاحق،من أين هذه الأموال التي تتدفق للتأمر على الوطن،سوف اكشفها في وقت لاحق.. من أين هذه الأموال والدولارات؟.. من أين أتت للتآمر على الأمن والاستقرار والوحدة"؟. وأردف قائلا " إن أحزاب اللقاء المشترك لا يريدون أمناً ولا استقراراً،يريدون أن يجزئوا الوطن ويحولوا الوطن إلى سلطنات والى دويلات،وهذا هو حقد على كل ما تحقق منذ يوم 22 مايو1990م،وهم الآن يركبون موجة الحرية والديمقراطية ويعبثون في الخطاب السياسي عبثاً غير مسؤول.. وكنا نريد أن لا تشتد نبرات خطاباتهم،وأن تكون الخطابات مسئولة،يراعون فيها مشاعر الشعب دون استفزاز وتحدٍ" . وأضاف " هاهو رد الجماهير على ذلك الخطاب الاستفزازي لأحزاب اللقاء المشترك،هذا هو رد جماهيرنا،هذا رد شعبنا عليكم.. هذا رد على القوى الظلامية،هذا رد على القوى المرتدة عن الوحدة والحرية والديمقراطية والأمن والسلم والاستقرار". واختتم كلمته قائلا " تحية لكم ياجماهير شعبنا بمحافظة الحديدة،ولنترحم على شهدائها وعلى الشهداء مثل الخادم الوجيه ومشايخ الزرانيق الذين تم إخراجهم الى ميدان حورا و إعدامهم.. تحية لكم جميعا .. تحية للأخوات وتحية للقيادات التي أعدت لهذا المهرجان" . وفي المهرجان القى العلامة محمد علي مرعي رئيس جامعة دار العلوم الشرعية ومفتي محافظة الحديدة كلمة أكد فيها وقوف أبناء محافظة الحديدة من مشايخ وعلماء وطلاب جامعات الموقف الوفي تجاه المرشح الأخ علي عبدالله صالح مرشح المؤتمر الشعبي العام للانتخابات الرئاسية القادمة.. مشيراً إلى أن أبناء الوطن قاطبة والحديدة خاصة لم يكونوا لينعموا بهذا الرخاء وهذا الوطن المليء بالانجازات لولا التضحيات التي قدمها وكان فيها رباناً ناجحاً واستطاع أن يعبر بسفينة اليمن إلى بر الأمان . كما ألقى الأخ / محمد عياش قحم كلمة النقابات والشباب ومنظمات المجتمع المدني أشار فيها إلى أن هذا الحدث التاريخي الكبير الذي يسجل فيه الزمن ملحمة من ملاحم الوفاء من أبناء هذه المحافظة إلى الأخ علي عبدالله صالح صانع الوحدة ومحقق منجزات اليمن، مؤكدا بأن أبناء محافظة الحديدة سيكونون القبضة الحديدية التي يضرب بها كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن، موضحا المواقف الوطنية الشجاعة التي كان يقف دائما فيها الأخ رئيس الجمهورية الموقف الشجاع والقائد البطل . وكان قد تخلل المهرجان عدد من القصائد الشعرية من قبل الشعراء والمعبرة عن المناسبة.