لوس انجليس/ 14 اكتوبر / رويترز :بدأت حدة الاثارة في التزايد بالنسبة للينزي دافنبورت المصنفة الاولى على العالم سابقا مع اقتراب موعد انطلاق دورة الالعاب الاولمبية ببكين الشهر المقبل. ووضعت اللاعبة الامريكية البالغة من العمر 32 عاما الدورة الاولمبية على قمة اولوياتها عندما عادت إلى منافسات اتحاد لاعبات التنس المحترفات عقب غياب دام 11 شهرا لتضع مولودها. وانسحبت دافنبورت من الدور الثاني من منافسات بطولة ويمبلدون عقب معاناتها من اصابة في الركبة في مباراتها الاولى الا انها واثقة انها ستكون جاهزة لدورة بكين الاولمبية في ثالث ظهور لها في اروع المحافل الرياضية على مستوى العالم. وقالت دافنبورت في مؤتمر صحفي امس الأول الاربعاء «انا في غاية السعادة حقا بشأن المشاركة في دورة بكين. انه هدف كبير بعد ان عدت الى المنافسات بعد الحمل والولادة.» واضافت «اريد حقا ان اكون في بكين وان العب دورا مع منتخب بلادي وان اشارك الرياضيين النجاح الذي آمل ان تحققه البلاد. انا في غاية الفخر ان امثل لعبة التنس وان اكون امريكية وساحاول بمنتهى الجدية العودة ببعض الميداليات ثانية.» وستمثل دافنبورت التي فازت بلقب فردي السيدات في دورة الالعاب الاولمبية باتلانتا في عام 1996 الولايات المتحدة في بكين الىجانب سيرينا وفينوس وليامز اضافة الي ليزيل هوبر المتخصصة في منافسات الزوجي. وقالت دافنبورت ان ركبتها تحسنت وانها تتبع تعليمات طبيبها للحد من انشطتها. واضافت «اتطلع الي صيف كبير لذا فانني يجب ان اكون في غاية العناية بتلك الركبة. أريد ان تشفى بنسبة 100 في المئة قبل ان اعود في الوقت المناسب.» وتابعت «سأقوم باعمال اعادة التأهيل وساحاول تحسين الامر. حتى الان تستجيب الركبة بشكل جيد الا انني اختبرها بشكل كبير.» وسلمت دافنبورت بطلة ويمبلدون وامريكا المفتوحة واستراليا المفتوحة بان الاصابة باتت هي ميراث تاريخها الاحترافي الذي بدأ قبل 15 عاما. وقالت «التشخيص يتمثل في ان الركبة تعرضت للاصابة نتيجة طول ساعات ممارسة التنس. هذا كل ما في الامر. لا يوجد اي شيء يدعو للقلق في الفحوص التي خضعت لها.» واضافت «بالنسبة للاطباء الذين توجهت اليهم في ويمبلدون وبالنسبة لطبيبي هنا فان الجميع اجمع على ضرورة اراحة الركبة ومحاولة تحسين قدراتها.» وتتطلع دافنبورت التي وضعت مولودا ذكرا في يونيو حزيران من العام الماضي قبل ان تعود إلى منافسات اتحاد لاعبات التنس المحترفات بشدة الي تحقيق عودة مظفرة في دورة الالعاب الاولمبية في بكين. ونافست دافنبورت في دورة الالعاب الاولمبية بسيدني عام 2000 الا انها اختارت الغياب عن دورة اثينا قبل اربع سنوات للتركيز على بطولة امريكا المفتوحة. واسترجعت دافنبورت الذكريات قائلة «لقد كان قرارا مقصودا وقتها بوضع كافة البيض في سلة واحدة والتوجه للعب في بطولة امريكا المفتوحة. بالنسبة للاعبي التنس في العموم فنحن محظوظون حقا لاننا نمتلك الكثير من الفرص الضخمة.»