صباح الخير
[c1]إصلاح العبد[/c]مع كل عام جديد تنتعش الآمال بتحقيق المزيد من القفزات لتطوير الأساليب التي من شأنها الارتقاء بمستوى العطاء في الإعلام المقروء خصوصاً أن مساحة الانطلاق قد اتسعت كثيراً أمامنا بعد انتشار الصحافة الالكترونية وامتلاك قدرات هائلة لتوصيل ما نكتب إلى العالم . وما يزيدنا إحساساً بالفرح وإيماناً بمستقبل مشرق في مؤسستنا الإعلامية وجود الأستاذ أحمد محمد الحبيشي رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير الذي يتمتع برؤية إعلامية نيرة مميزة ومختلفة وقد بدأ بالفعل العمل من خلال تلك الرؤية التي أضاءت مؤسستنا لتدب الحياة فيها من جديد بعد سبات طويل . إن الإيمان بالدور الكبير للإعلام المقروء في حياتنا لابد أن يتم ترجمته على أرض الواقع من خلال استراتيجية إعلامية موضوعة بعناية فائقة يشرف على تنفيذها كوادر إعلامية مشهود لها بالعطاء والخبرة وهي السلاح الأهم في معركة الإعلام المقروء خصوصاً وأننا نعيش ثورة تكنولوجية هائلة تتمثل في تلك الشبكة من الاتصالات على كافة المستويات المحلية والعربية والدولية مما يعزز القدرة لدينا على استخدام الإعلام المقروء كسلاح متطور في وجه اعدائنا أينما كانوا . مع بداية العام الحالي سوف نشهد المزيد من الانجازات في مؤسستنا الإعلامية (مؤسسة 14 أكتوبر .. للصحافة والطباعة والنشر ) من خلال زيادة عدد الملاحق إلى جانب ما تم إنجاره من الملاحق التي تهتم بشؤون الاقتصاد والثقافة والطلاب والرياضة .. كما سيتم إصدار مجلة شهرية تهتم بشؤون المرأة ، وكتاب سيصدر في بادئ الأمر فصلياً ثم سيتحول إلى كتاب شهري في وقت لاحق بإذن الله . من خلال الاستعداد الدائم لتقديم الافضل نوعاً وكما والتعامل مع كفاءات استعادتها مؤسستنا بعد أن تم تهميشها والزامها على البقاء في البيت خلال سنوات الركود ، وقد استعادت المؤسسة بعودة هذه الكفاءات مكانتها من جديد بعد أن بقيت طويلاً على الهامش وزالت بعودتها كافة العوائق التي حالت دون تحقيق المزيد على صعيد الإعلام المقروء . ومما لاشك فيه أن قراءنا قد لاحظوا تغيراً هو أقرب للتغير الجذري في كثير من الصفحات بدءاً بالشكل وانتهاء بالمضمون لتتواكب صحيفتنا مع التجديد والتطور التكنولوجي على الرغم من تخلف القاعدة الطباعية المتهالكة للمؤسسة والتي تجاوزت عمرها الافتراضي قبل عشر سنوات دون أي تجديد او تحديث حتى الآن وسنحاول أن نشرك قراءنا في تحرير المادة الصحفية حتى يكونوا ذوي رأي يؤخذ في الاعتبار ونعرف أن قراءنا سيشعرون برضا كبير تجاه عملنا الذي نقدمه اليهم ولكن ذلك الشعور لايتوافر لنا فنحن ستظل غير راضين عما نقدمه بل نطمح لأن نلج مناطق مجهولة نسلط الضوء فيها على المواضيع الجديدة والأخبار الطازجة والآراء الجديدة وبخاصة التي تؤثر تأثيراً ايجابياً في فهم الحياة وتغيير مسيرة المجتمع إلى لأفضل ، كما أننا ماضون يعزم قوي في جهودنا لاستكمال تحديث البنية التحتية للمؤسسة وشراء مطبعة حديثة خلال الفترة القادمة . انتهى عام وبدأ عام ولنا في هذا المفترق وقفة مع النفس نحدد فيها ما انجزناه وما نطمح إلى انجازه لذلك لنا موعد في العام المقبل مع أنفسنا لنرى هل نستطيع وضع النقاط على الحروف .