يربطني في محافظة ريمة على مدى أكثر من عامين تواصل مستمر وميداني من خلال زيارتي المستمرة لها واستطعت الخروج بحصيلة وافرة من الانطباعات والآراء المختلفة من مختلف شرائح أبناء ريمة من المواطنين وممثليهم بالمجالس المحلية وشخصيات اجتماعية وأعيان ريمة وكذا أجهزة الضبط القضائي في المحافظة.زيارتي الميدانية الأخيرة لريمة الجديدة كما وصفها معالي الأستاذ / حسن اللوزي وزير الإعلام لأكثر من خمسة أيام في 20 ديسمبر المنصرم تسنى لي من خلالها الإطلاع على مدى سرعة عجلة إنجاز المشاريع المختلفة والتي سبق لي معاينتها خلال زيارتي السابقة قبل عام لريمة على مستوى المشاريع الخدمية (المياه والكهرباء والطرقات والصحة والتربية والشؤون الاجتماعية والمجمع الحكومي). وللأمانة لم أكن أتصور الوتيرة العالية من الخطوات المتسارعة لإنجاز تلك المشاريع رغم الظروف القاسية للطبيعة وصعوبة وصول المواد المتعلقة بتنفيذ تلك المشاريع وبزيارة المحافظ ألأخ / أحمد مساعد حسين الميدانية المتكررة لمواقع المشاريع للتأكد من مدى مستوى التنفيذ للاتفاقيات وكما أوضح لي أحد العاملين في تلك المشاريع وهو من أبناء ريمة بأنه لولا الزيارات المفاجئة للمشاريع من قبل المحافظ وجديته قد يصبح حال مشاريع المحافظة عكس ما تشاهده اليوم من إنجازات قطعت بفترة (4) أعوام مقارنة بإنجازات شهدتها ريمة منذ قيام الثورة في عام 1962م.كما تسنى لنا حضور الاجتماع الموسع للمكتب التنفيذي الذي حضره مسؤولو المؤسسات كافة في نهاية ديسمبر المنصرم والذي ترأسه الأخ / أحمد مساعد حسين رئيس المجلس المحلي بحضور الأخ / أبو الفضل نائب المحافظ أمين عام المجلس المحلي والذي استعرض تقارير الإنجاز لما خطط له من مشاريع عام 2007م والتي أشارت جميعها إلى تنفيذ مانسبته (90%) بسبب عدد من الصعوبات, كما تم مناقشة خطة الأعمال لعام 2008م وما لفت إنتباهي الشفافية لأعمال هذا الاجتماع من خلال فنون القيادة الإدارية لمحافظ ريمة من خلال تمكنه في إرساء تقاليد إدارية مؤسسية أفسحت المجال لكل مدير أو مسؤول على مستوى المحافظة أو المديريات بممارسة صلاحياته المخولة وفقاً لقانون السلطة المحلية وتحميلهم المسؤولية في حالة الإخفاق مستنداً بذلك إلى عدم حصر مسؤولية الأعمال كافة بمركز المحافظة.وخلال هذا الاجتماع سأل المحافظ مقرر الاجتماع عن عدم حضور أحد الأشخاص وطلب حضوره لوضع الملاحظات أمام المجلس الذي سبق له تسريبها لوسائل صحفية لمناقشتها ولوضع النقاط فوق الحروف بكل جدية بعيداً عن المكايدة التي لا تخدم التنمية لمحافظة ريمة وعرف حينها غيابه على الرغم من دعوته للحضور لعدم مصداقية مزاعمه.فضولي الصحفي أيضاً قادني لزيارة إحدى المناطق في إحدى مديريات ريمة التي تضررت من الأمطار العام الماضي وهناك التقيت بعدد من المتضررين البسطاء الذين أعربوا عن امتنانهم وتقديرهم لتوجيهات محافظهم الأخ / أحمد مساعد حسين وإشرافه المباشر على وصول الإعانة والدعم الحكومي لهم مباشرة وفقاً لتوجيهات فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح (حفظه الله) وأكد لي مرافقي من أبناء ريمة / خالد الجماعي التقدير الذي يحظى به المحافظ من قبل المواطنين بالمديريات بسبب تواصله الميداني المتكرر لهم واستماعه لهمومهم مباشرة وأكد لي مرافقي أن المحافظ يستقبل بمشاعر فياضة وبكل مشاعر الترحيب خلال زيارته لهم وهذه حقيقة يعرفها الجميع بريمة وأهمها توجيهات محافظ ريمة لكافة المسؤولين في المحافظة بعدم تدخلهم في حل قضايا المواطنين وتركها لسلطة الضبط والقضاء للفصل فيها وفقاً للقانون لإنصاف المواطنين ولتعزيز سلطة القانون في أرجاء المحافظة كان مفقوداً ورجوع المواطنين للتحكيم في حل خلافاتهم والذي كان يعجل أحياناً بوضع نهاية سريعة ومنصفة وملزمة لهذه الخلافات. وتأكيداً لسلامة مانقوله فإن مدير عام مكتب المالية في محافظة ريمة سبق له التأكيد على سلامة أعمال الصرف المالي وفقاً للاستحقاقات القانونية وعدم تسجيلهم لأي ملاحظات لتجاوزات على مستوى المحافظة والمجالس المحلية في م/ريمة. ورئيس فرع المؤتمر الشعبي العام في محافظة ريمة أعرب مراراً عن سخريته للحملات الباطلة بحق المحافظ الذي تحمل الصعاب في المراحل الأولى لتأسيس المحافظة وإشرافه الميداني على المشاريع بدون مكتب أو سكن للمحافظة لعدة أشهر وهذه الحملة هي رد فعل بسبب هزيمة المعارضة في الانتخابات وهي بلا شك مدعومة من قبلهم. وأمين عام محلي ريمة الأخ / أبو الفضل الصعدي بدوره سخر من هذه الأباطيل, مؤكداً بأن المجلس المحلي بريمة لن يسكت عن هذه الإساءات لمحافظهم / أحمد مساعد حسين وسيلجأ للقضاء عبر نيابة الصحافة والمطبوعات لمقاضاتهم.وكل ما نأمله عدم استغلال المناخ الديمقراطي والتعدي على قانون الصحافة من خلال الإساءة والتشهير بهدف المصالح الخاصة والإثارات الصحفية لا تجدي نفعاً والرسالة الإعلامية هدفها إنساني وأخلاقي كرسالة صادقة تضع النقاط فوق الحروف في كشف الأخطاء بواقعية وليس لتصفية الحسابات أو المصالح الخاصة, أما عن وطنية ونزاهة وتاريخ الأخ / أحمد مساعد حسين محافظ ريمة ليس بحاجة لمن يتحدث عنها وأراجيفكم لن تنال من مناضل جسور بحجم الأخ / أحمد مساعد حسين كقائد تاريخي على مدى عقود.
|
اتجاهات
أراجيفكم لن تنال من مناضل بحجم المحافظ أحمد مساعد حسين
أخبار متعلقة