[c1] مفوضية اللاجئين: كينيا تجبر اللاجئين على العودة إلى الصومال[/c] نيروبي / 14أكتوبر / رويترز : قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة أمس الاربعاء ان كينيا تجبر الصوماليين الفارين من الصراع على العودة الى بلادهم في انتهاك للقانون الدولي.وأضافت المفوضية أن بعض اللاجئين من بين 8300 صومالي متوقفين في نقطة حدودية في شمال شرق كينيا بدؤوا بالفعل عبور الحدود الى المنطقة العازلة وأغلبهم نساء وأطفال وشيوخ.وقال يوسف حسن المتحدث باسم المفوضية في نيروبي لرويترز «ليست عودة طوعية».وشهدت الاسابيع الاخيرة تصاعدا للاشتباكات بين حركة الشباب التي تسيطر على قسم كبير من جنوب الصومال وبين ميليشيا صومالية متحالفة مع الحكومة المؤقتة قرب بلدة بلد حواء بالاضافة الى القتال بين الجماعات الاسلامية المتشددة المتنافسة.ووفقا لاتفاقيات جنيف من غير المشروع الامتناع عن اتاحة المأوى للفارين من بلادهم خوفا على حياتهم.وقالت المفوضية في بيان «تناشد مفوضية الامم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين السلطات الكينية الكف على الفور عن اعادة الصوماليين من معسكر النقطة الحدودية 1 في مانديرا في شمال شرق كينيا».وتقول كينيا ان معسكرات اللاجئين في أراضيها مكتظة بالفعل.وقال مسؤول اقليمي يوم الاحد الماضي ان طلب وكالات الاغاثة نقل آلاف الصوماليين عند الحدود الى مخيمات للاجئين غير مبرر لانهم لم يعبروا عن أي خوف من احتمال التعرض لهجمات.وقال حسن «نود أن تستأنف المساعدة وأن تسرع الحكومة في الوقت نفسه بعملية نقلهم من هذا المكان الخطر من أجل سلامتهم وصحتهم».ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]روسيا توبخ اليابان في الخلاف على جزر متنازع عليها[/c] موسكو / 14أكتوبر / رويترز : نددت روسيا أمس الاربعاء بتحذير من اليابان بشأن خطط الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف للقيام بمزيد من الزيارات لمجموعة من الجزر المتنازع عليها ضمها الاتحاد السوفيتي في نهاية الحرب العالمية الثانية.وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف للصحفيين في موسكو «لسنا بحاجة لاي نصيحة في هذه المسألة.. هذه أرضنا. والرئيس لا يأخذ النصيحة من أحد حينما يقرر أيا من المناطق الروسية سيزور».وتأتي تصريحات لافروف بعدما حذرت اليابان روسيا من تنظيم مزيد من الزيارات للجزر . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أمريكا تضع جماعة سنية إيرانية متمردة على قائمة الإرهاب[/c] واشنطن /14أكتوبر / رويترز : وضعت الولايات المتحدة أمس الاربعاء اسم جماعة سنية ايرانية متمردة ألقي اللوم عليها في هجمات متكررة داخل الجمهورية الاسلامية على قائمتها للمنظمات الارهابية الاجنبية.وقالت وزارة الخارجية الامريكية ان جماعة جند الله ألقي عليها اللوم في هجوم نفذه انتحاريون على مسجد شيعي في جنوب شرق ايران قتل فيه 28 شخصا على الاقل وانها شنت هجمات متكررة منذ 2003.وقالت وزارة الخارجية في بيان «جند الله تستخدم مجموعة متنوعة من أساليب الارهاب منها التفجيرات الانتحارية والكمائن والخطف والاغتيالات». وأضافت أن زعماء الجماعة «أكدوا التزامها بمواصلة الانشطة الارهابية».وتقول جند الله انها تقاتل من أجل حقوق الاقلية السنية في ايران وتتركز انشطتها في اقليم سيستان وبلوخستان الواقع على الحدود مع باكستان.وربطت القيادة الدينية في ايران بين الجماعة وتنظيم القاعدة وتتهم الولايات المتحدة بمساندة جند الاسلام لاثارة الاضطرابات. وتنفي واشنطن ذلك.وتضع خطوة وزارة الخارجية جند الله على قائمة تضم نحو 47 جماعة تعتبرها الولايات المتحدة متورطة في الارهاب وتفرض عليها عقوبات مالية وحظر سفر . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]واشنطن تتهم ثلاثة من سكان كاليفورنيا بمساعدة حركة الشباب الصومالية[/c] لوس انجليس / 14أكتوبر / رويترز :كشف مدعون اتحاديون في الولايات المتحدة عن اتهامات موجهة لثلاثة من سكان كاليفورنيا احتجزوا مؤخرا لاتهامهم بالتآمر لتقديم الدعم لحركة الشباب المرتبطة بالقاعدة والمتمركزة في الصومال.وألقى ضباط من مكتب التحقيقات الاتحادي (اف.بي.اي) القبض عليهم جميعا في سان دييجو هذا الاسبوع وهم الاحدث فيمن تحتجزهم الولايات المتحدة في اطار خطوات مماثلة في الشهور الاخيرة لاتهامات بمحاولة تقديم يد العون لحركة الشباب التي تعتبرها وزارة الخارجية الامريكية منظمة ارهابية.وكشف الادعاء الامريكي أمس الاول الثلاثاء عن الاتهامات الخمسة الموجهة لاحدث مشتبه بهم وهم بسالي سعيد ومحمد محمد محمود وعيسى دورح وجاء ذلك متزامنا مع استدعاء سعيد للمحكمة.وأمرت المحكمة ببقاء سعيد في الحجز الى حين انعقاد الجلسة الاجرائية التالية يوم غد الجمعة. ووصف الثلاثة بأنهم من سكان سان دييجو لكن لم يتم الكشف عن جنسياتهم.وقال مكتب المدعي في سان دييجو انهم اتهموا بالتامر لتقديم الدعم المادي للارهابيين والتآمر لتقديم الدعم المادي لمنظمة ارهابية أجنبية والتامر للقتل في بلد أجنبي وجرائم أخرى ذات صلة.وشنت حركة الشباب التي تسعى لفرض تفسير متشدد للشريعة في أنحاء الصومال حملة مع جماعات أخرى استهدفت حكومة مقديشو المدعومة من الغرب في السنوات الاخيرة.وفي يوليو أعلنت الحركة مسؤوليتها عن تفجيرين أسفرا عن سقوط نحو 80 قتيلا في أوغندا التي تشارك بأكبر عدد من القوات في قوة لحفظ السلام تابعة للاتحاد الافريقي في الصومال.ويقول مسؤولون أمريكيون انه يعتقد ان الكثير من قياديي الشباب تدربوا وحاربوا مع تنظيم القاعدة في أفغانستان.وسعيد متهم بتنسيق جهود جمع التبرعات ونقل الاموال الى مسلحين مع محمود ودورح بطلب من القيادي العسكري لحركة الشباب هاشي أيرو الذي قتل منذ ذلك الحين. كما تشير صحيفة الاتهامات الى وجود اتصال هاتفي مباشر بين سعيد وايرو.وطبقا لصحيفة الاتهامات أيضا فانه حتى بعد مقتل ايرو عام 2008 استمر المتآمرون الثلاثة في نقل الاموال من سان دييجو إلى الصومال لشراء الاسلحة التي يستخدمها مقاتلو الشباب.
أخبار متعلقة